مصادر: ليست هناك اتصالات حاليا بين مصر وإسرائيل بشأن غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الخميس، توجه وفد أمني مصري إلى إسرائيل أو وصول وفد من الأخيرة إلى القاهرة.
كما أفادت مصادرنا أنه "ليست هناك اتصالات حاليا بين مصر وإسرائيل تتعلق بالتهدئة في قطاع غزة".
وكانت تقارير صحفية أفادت في وقت سابق من الخميس، أن وفدا أمنيا مصريا سيتوجه إلى إسرائيل في محاولة لإحياء مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد أن بلاده ستعمل مع مصر وقطر وتركيا خلال الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 13 شهرا.
وتتمسك حركة حماس بوقف تام للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، بينما تصر إسرائيل على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن والعودة بعدها إلى العمل العسكري.
وعاد الحديث عن الجهود المتعثرة لإبرام صفقة في غزة، بعد أن دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، صباح الأربعاء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، الثلاثاء، أنه "بات بالإمكان التقدم بملف الرهائن في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
ونقل موقع "والا" عن مصدرين أميركيين أن المكالمة جرت عقب انعقاد جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) التي أقرت الاتفاق مع لبنان.
و"خلالها أكد بايدن أن الفرصة أصبحت قائمة لوقف حرب غزة، بينما رد نتنياهو بأنه سيحاول المضي قدما في هذا الصدد".
وتابع الموقع نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أنه "يمكن تنفيذ مرحلة واحدة حاليا من صفقة تبادل يتحرر بموجبها عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".
وأضاف مصدر في الكابينيت أن نتنياهو "مستعد لهذه المرحلة، وما يهمه عدم الخضوع لمطالب وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بنيامين نتنياهو لبنان إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر جو بايدن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بنيامين نتنياهو لبنان أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 116 شهيد فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل
غزة – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، الأحد، ارتفاع اجمالي القتلى منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى 116 قتيلا وأكثر من 490 مصابا.
وأفادت الوزارة في منشور عبر منصة تلغرام بوصول “4 شهداء 6 إصابات لمستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم نتيجة استهدافات الاحتلال (الإسرائيلي) في مناطق متعددة بالقطاع”.
وأضافت أن “إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار (في 19 يناير الماضي) بلغ 116 شهيدا، وأكثر من 490 إصابة”.
وفي وقت سابق الأحد أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل سيدة فلسطينية وإصابة اثنتان آخرتان جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة في حي الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة رفح (جنوب)، قتل فلسطيني وأصيب آخران برصاص قناصة إسرائيليين شرقي المدينة، وفق شهود عيان.
أما في شمال قطاع غزة؛ قال مصدر طبي لمراسل الأناضول: “إنّ شابان فلسطينيان قتلا وأصيب آخر بجراح، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون”.
من جهته ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان على إكس: “رصد عدد من المشتبه بهم الذين عملوا بالقرب من قواتنا شمال قطاع غزة، وقاموا بزرع عبوة ناسفة في المنطقة”.
وأضاف: “هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو المشتبه بهم للقضاء على التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وفي 11 فبراير المنصرم، كشف مصدر فلسطيني للأناضول عن ارتكاب إسرائيل 269 خرقا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأفاد المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، بأن الخروقات الإسرائيلية “تنوعت بين التوغلات العسكرية، وإطلاق النار والقصف والتحليق الجوي المكثف، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على مستلزمات إعادة الإعمار”.
الأناضول