مريض نفسي يطعن زوجته وابنه لشكه في وجود علاقة غير شرعية بينهما بالعياط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيبت ربة منزل وابنها بطعنات متفرقة على يد زوجها ووالد الثاني "مريض نفسي" لشكه بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته وابنه داخل شقتهم بدائرة مركز شرطة العياط جنوب محافظة الجيزة.
مريض نفسي يطعن زوجته وابنهتلقى المقدم أحمد عبد الفتاح الملطاوي رئيس مباحث مركز شرطة العياط، بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها وقوع حادث طعن داخل شقة سكنية بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على ربة منزل تدعى "أماني" 37 سنة، مصابة بطعنات نافذة وبجوارها نجلها "سالم" 15 سنة، مصاب بعدة طعنات وحالتهما العامة سيئة، جرى نقلهما إلى المستشفى باستخدام سيارات الإسعاف.
انفصام الشخصيةوبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها الأولى ووالد المصاب الثاني لشكه في وجود علاقة غير شرعية بين زوجته ونجله.
وأضافت التحريات أن المتهم يعاني من مرض نفسي وانفصام الشخصية وسبق حجزه داخل مستشفى لعلاج الأمراض النفسية والعصبية.
وتم ضبط المتهم وسلاح الجريمة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مريض نفسى علاقة غير شرعية الجيزة مركز شرطة العياط العياط زوجته ابنة مرض نفسي انفصام الشخصية شقه سكنية النيابة العامة أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الزواج علاقة شراكة قائمة على المودة والرحمة بين الطرفين
قال الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الكثير من الأزواج يعتقدون أن العلاقة الزوجية مضمونة، وكل طرف لا يحتاج لإظهار الاهتمام أو بذل الجهد المستمر في الحفاظ على العلاقة.
معاناة الأزوج في حياتهم اليوميةوأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الكثير من الأزوج يعيشون حياتهم اليومية بتصور أن الطرف الآخر دائمًا موجود، ما يؤدي إلى تقليص مساحات المودة والرحمة بينهما، وهو ما يؤثر سلبًا على العلاقة».
وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم الزوجان بالأسس التي وضعها الله تعالى في قوله: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، مشيرة إلى أن المودة والرحمة هما الأساس لنجاح العلاقة الزوجية، وأن الزواج ليس مجرد وجود طرفين معًا، بل هو شراكة حقيقية تتطلب الاهتمام والعناية بكل طرف.
أهمية التقدير المتبادل بين الزوجينوأشارت إلى أن الرجل قد يرى نفسه دائمًا الطرف الأقوى في العلاقة، بينما المرأة قد تتأثر بشكل أكبر من كلمة قاسية أو تجاهل من زوجها، مؤكدة أهمية التقدير المتبادل بين الزوجين: «المرأة مهما بدت قوية، فإنها في داخلها قد تكون بحاجة لكلمة طيبة تُسكن جراحها، فالرجل يجب أن يكون هو مصدر الأمان والراحة لها»، مشددة على أن الاهتمام بالكلمات والتعبير عن المودة ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لضمان الاستقرار النفسي داخل الأسرة، حيث إن كلمة بسيطة مثل (وحشتيني) قد تعني الكثير وتساهم في تقوية العلاقة أكثر من أي فعل مادي».
وناشدت الاستشارية النفسية، الأزواج بالابتعاد عن الإهانات وتقدير دور كل طرف في الأسرة، مشيرة إلى أن الاحترام المتبادل والكلمات الطيبة هما المفتاح لعلاقة صحية ومزدهرة.