«الجيل»: القمة المصرية الأردنية تؤكد أن الأمن القومي العربي يبدأ بدعم فلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يبرز التزام البلدين بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أنّ التنسيق المصري الأردني يمثل دعامة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
الوقف الفوري لإطلاق النار في غزةوشدد هجرس في بيان له، على أنّ التأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود يعكس إدراكا مشتركا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنّ مصر بقيادة الرئيس السيسي تتحرك بحزم لتخفيف معاناة الفلسطينيين وفتح قنوات الدعم الدولي.
وأضاف أن القمة أكدت رفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أنّ الموقف الحاسم يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح ما تضمنه قمة الزعيمين باستضافة القاهرة لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، مؤكدا أنّه يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الذي يعد أساسا لجميع الأزمات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة وقف إطلاق النار حزب الجيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تتخذ موقفا مشرّفا تجاه القضية الفلسطينية، حيث تدعو إلى إنقاذ غزة خاصة أنّ الأطفال يعانون من عدم وجود مياه وغذاء وكهرباء.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزةوأضاف عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 300 ألف فلسطيني شمال غزة لم يحصلوا على أي إعانات ولم تصلهم أي شاحنة مساعدات منذ أكثر من 60 يوما.
وتابع «الدوي»، أنّ تقرير الأمم المتحدة ذكر أنّ 91% من أهالي قطاع غزة يعانون من المجاعة، حيث جرى تدمير المستشفيات بنسبة 84%، وهدم وقصف 190 مقرا للمنظمات الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه حماية الأشقاء في قطاع غزة من الدمار الشامل الذي لحق بهم.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينيةوأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».