رئيس مدينة مرسى علم يلتقي لجنة المجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم، صباح اليوم الخميس، أعضاء لجنة المجلس القومى لحقوق الإنسان في زيارتهم للمدينة، حيث أعربت اللجنة عن تقديرها لجهود الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم مؤكدة على أهمية التعاون لتحقيق النجاح المستدام في جميع القطاعات الحكومية .
كما التقى رئيس المدينة الدكتورة مروى حسني رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بالبحر الأحمر وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمدينة ودراسة إمكانية فتح عيادة للتأمين الصحي بها.
على صعيد آخر التقى اللواء حازم خليل رئيس المدينة عددا من المواطنين لفحص الطلبات المقدمة منهم ولسماع مقترحاتهم وذلك خلال اللقاء الأسبوعي الذي عقد بديوان الوحدة المحلية للمدينة تنفيذا للتوجيهات بإيجاد الحلول العاجلة والفورية لهم .
وخلال اللقاء استمع خليل إلى شكواهم ومطالبهم ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لها ، واكد خلال لقائه بالمواطنين علي حرص جميع الجهات التنفيذية بالمدينة على بحث جميع المشكلات المقدمة من المواطنين والرد عليها في إطار من الشفافية والوضوح .
وأشار خليل إلى أنه يسعي جاهداً لتلبية كافة طلبات المواطنين وتيسير الخدمات وسرعة إنجازها والتصدي بكل حزم لكل من يعرقل خدمات المواطنين بكافة القطاعات .
كما اكد خليل على استمرار لقاء المواطنين يوم الأربعاء من كل أسبوع بمقر الوحدة المحلية للمدينة .
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات محافظ البحر الأحمر، بضرورة عقد لقاء للمواطنين مع رؤساء المدن ، لتذليل كافة المعوقات ، وإيجاد الطرق المناسبة لحل كافة طلباتهم ومقترحاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعضاء لجنة التأمين الصحي الجهات التنفيذية الحكومية الخدمات المقدمة للمواطنين القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)