اليوم 24:
2024-11-28@12:52:40 GMT

قطاع السيارات يتعزز بافتتاح مصنع جديد للمقاعد في سلا

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

قامت مجموعة فورفيا، سابع أكبر مزود عالمي لتكنولوجيا السيارات، أمس الأربعاء بسلا، بتدشين منشأة صناعية جديدة في المنطقة الصناعية تكنوبوليس، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.

وسيركز هذا المصنع الجديد لفورفيا، والذي سيمكن من توسيع أنشطة المجموعة الصناعية في المغرب، على تجميع، وتصنيع أغطية المقاعد المصنوعة من النسيج والجلد، بهدف تنويع العرض والاستجابة لطلب مصنعي السيارات زبناء المجموعة.

وبهذه المناسبة، أكد مزور أن « إنشاء منشآت صناعية جديدة للمجموعة في المملكة يعكس ثقة الرواد الصناعيين في وجهة المغرب، ويؤكد الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها صناعة السيارات الوطنية وقدرتها التنافسية العالية ».

وأوضح أن هذا المشروع سيسهم أيضا في تحسين الاندماج المحلي للقطاع وتعزيز موقعه في سلاسل القيمة العالمية، مبرزا أن المصنع الجديد سيعزز تنافسية وجودة الإنتاج الوطني.

وأضاف أن هذه البنية التحتية « ميزة رئيسية » للتوظيف، حيث يتوقع خلق حوالي 1400 وظيفة جديدة بحلول سنة 2027.

وتابع الوزير أن المجموعة ستفتتح أيضا بنية صناعية أخرى لتوسيع منشأتها في القنيطرة، والتي ستدرج 450 وظيفة جديدة.

من جانبه، أشار المدير العام للمجموعة، باتريك كولر، إلى أن « المغرب، الذي يتميز بسوق محلية في نمو مستمر، يعد بلدا ذا أهمية كبيرة بالنسبة لفورفيا ».

وشدد كولر على نجاح استثمارات المجموعة في المغرب، مبرزا أن هذا المشروع، إلى جانب المصانع الأخرى القائمة، لا يروم فقط التصنيع بل « المساهمة أيضا في المجتمع وتعزيز التنافسية وتطوير قطاع السيارات ».

تجدر الإشارة إلى أن فورفيا، المتواجدة في المغرب منذ 2008، تمتلك حاليا ثلاثة مصانع في البلاد، اثنان في القنيطرة وواحد في سلا، وتوظف ما يقرب من 4000 شخص.

ويشمل نشاطها تصنيع أغطية السيارات، وإنتاج لوحات القيادة وألواح الأبواب للتصميم الداخلي للسيارات، إضافة إلى التجميع النهائي لأنظمة معالجة غازات العادم.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.

في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .

وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.

وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.

واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.

وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.

وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين تدخل مرحلة جديدة
  • حمزة: الخلاف السياسي بشأن مشروع المصالحة الوطنية تحول إلى أزمة جديدة
  • العمر التشغيلي 5 سنوات.. تعديلات جديدة لنشاط تأجير السيارات
  • رئيس عملاق السيارات ستيلانتيس: أوربا عبارة عن فوضى من البيروقراطية.. في المغرب الأمر مغاير تماما
  • بعد سحب اعترافها بالبوليساريو.. بنما تعبر تعلن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المغرب
  • كاتس أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية
  • لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
  • أسهم السيارات تقود الخسائر في أوروبا
  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!