موقع النيلين:
2025-04-07@07:02:54 GMT

خطورة المتعاون

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

كشف الخبير الإعلامي والمستشار السابق لحميدتي محمد عثمان عمر عن معلومات مثيرة تنشر لأول مرة بشأن جهاز الأمن الداخلي الذي قرر حمدوك تكوينه. وقال المستشار: (إن القوة التي كونها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير الغرض منها السيطرة على جهاز المخابرات العامة. إضافة إلى حل جهاز المخابرات العامة وإنشاء جهاز الأمن الداخلي كبديل له.

مشيرا إلى أن تلك القوة أو المجموعة عملت منذ قيام الحرب مع مليشيا الدعم السريع كمخبرين وعناصر معلومات). هكذا بدأت تظهر كل يوم على سطح الواقع ما كانت تنكره تقزم. وقد عرف الشعب منذ بداية أول طلقة أن متلازمة الفشلة (جنجاتقزم) ما هم إلا قطع شنطرنج بأيدي قوى خارجية تدير المشهد ولها أجندة تريد تنفيذها في السودان. عليه سبق وأن جأرنا بالشكوى مثل غيرنا من خطورة المتعاون (السلولي) ونادينا بتطبيق حد الحرابة فيه. وذلك خوفا من أخذ الحقوق خارج سلطة الدولة. وهذا يؤدي إلى تفتيت اللحمة المجتمعية. وخلاصة الأمر ليعلم المتعاون بأن سيف القانون مهما طال الزمن أو قصر فهو قادر على الوصول إليه. لتأخذ (براقش) جزاء صنيعها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عقوبة المتعاون

المتعاون ذلك الشخص المنحط الذي أتى بكل موبقات البشرية، وإن جاز التعبير انحدر لدرجة البهيمة، وهناك من هو أضل. وخطورته أقنعت المواطن العادي برفع شعار: طلقتين في المتعاون والثالثة في الدعامي. لما قام به من أضرار في المجتمع أكثر من الدعامة. وفي تقديرنا كل جرائم الدعامة لم تكتمل أركانها إلا بعد هندسة المتعاون لميدانها قولًا وفعلًا. الآن المرتزقة ما بين قتيل ومعرد، ليترك المتعاون لمواجهة مصيره المحتوم.

نتابع هذه الأيام فيديوهات قبض المتعاونين بواسطة المواطن العادي، صراحة بشاعة التعامل مع المتعاون من قِبل المواطن العادي الذي أكتوى بوقاحة المتعاون تتناسب وما قام به، ولكن أن يتم ذلك خارج القانون، هذا غير مقبول. وسبق وأن حذرنا من ذلك مرارًا وتكرارًا. عليه رسالتنا لهؤلاء السفلة الذين آذوا العباد وأضروا بالبلاد تسليم أنفسهم للجهات الرسمية، حماية لأنفسهم من غضب المواطن العادي نحوهم، ونحذر المتعاون من إخفاء نفسه، حتى لا يقع في (كماشة) المواطن العادي.

وربما فات على المتعاون بأنه مرصود منذ أول يوم لبداية تعاونه. وخلاصة الأمر رسالتنا لتقزم التي بدأت هذه الأيام حملتها الإعلامية دفاعًا عن المتعاونين (لجان قمامتها). نحن نعلم القصد منها إرهاب الدولة، ولكن في تقديرنا بأن سيف قانون الدولة أفضل من (كرباج) المواطن العادي لهؤلاء الخونة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٤/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
  • صدمة في جهاز الأمن الإسرائيلي مما تم كشفه في رسالة رئيس الشاباك
  • رسوم ترامب تضرب نينتندو.. تأجيل إطلاق جهاز Switch 2 بأمريكا
  • عقوبة المتعاون
  • إجراء امتحان مقرر الكيمياء لطلاب السنة التحضرية للفصل الدراسي الأول بجامعة اللاذقية وقوى الأمن الداخلي تؤمن سير العملية الامتحانية
  • سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • «حزب صوت الشعب» يردّ بشكل حازم على الانتقاد الأوروبي لـ«جهاز الأمن الداخلي»
  • سفراء أوروبيون يطالبون باستئناف عمل المنظمات غير الحكومية في ليبيا
  • العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل
  • الأمن الروسي يحبط مخططاً إرهابياً أوكرانياً في موسكو