في ذكرى وفاتها السابعة.. أبرز محطات شادية وحقيقة زواجها من الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يصادف اليوم الخميس 28 من نوفمبر، الذكرى السابعة لوفاة الفنانة شادية، التي تعد واحدة من أبرز أيقونات زمن الفن الجميل، والتي تركت بصمة خالدة في العديد من الأعمال التي لا تزال في أذهان الجمهور، وذلك من خلال مسيرتها الفنية الغنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، ولقبت خلالها بـ «دلوعة السينما».
النشأة والبداية الفنية لـ شاديةولدت شادية، أو فاطمة أحمد شاكر، بحي عابدين يوم 18 فبراير عام 1931، وكان والدها يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على الأراضي الملكية، وأحبت شادية الغناء منذ طفولتها وشُجعت على متابعة الموسيقى في مدرستها الابتدائية، وبدأت رحلتها مع التمثيل على المخرج أحمد بدرخان الذى اختارها لدور صغير في فيلم «أزهار وأشواك»، ثم رشحها بدرخان بعد ذلك للمنتج حلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه.
وسرعان ما حققت شهرة واسعة بعد أن شاركت في فيلم «العقل في إجازة»، الذي أخرجه حلمي رفلة، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مسيرتها، إذ قامت بدور البطولة أمام الفنان محمد فوزي.
الأعمال الفنية لـ شاديةقدمت شادية، عدد من الأعمال الفنية التي بلغت حوالي 170 فيلما خلال حياتها الفنية، حيث تميزت بأدوار متنوعة تشمل الرومانسية والكوميدية والوطنية، ومن أبرز أفلامها: "الزوجة 13"، "مراتي مدير عام"، و"معبودة الجماهير"، "شيء من الخوف"، وكانت أيضا جزءا من ثنائيات ناجحة مع عدد من الفنانين الكبار مثل كمال الشناوي وصلاح ذو الفقار، حيث أبدعت في أفلام مثل "عيون سهران" و"حماتي قنبلة ذرية".
شادية وصلاح دو الفقارلم تقتصر موهبة شادية على التمثيل فقط، بل كانت مطربة بارعة أيضا، قدمت العديد من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور، ومن أشهر أغانيها الوطنية "يا حبيبتي يا مصر"، وعرفت بتنوع أسلوبها الغنائي وقدرتها على أداء مختلف الأنماط الموسيقية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير.
شاديةوفى عام 1984 قررت شادية، اعتزال الفن نهائيا وهذا لحرصها الشديد على التقرب من الله كما قالت وقت اعتزالها والسبب الحقيقي وراء الاعتزال كشفه الفنان الراحل سمير صبري في أحد لقاءاته.
وقال الفنان سمير صبري إن شادية تأثرت جدا بوفاة شقيقها طاهر وكانت تعتبره ابنها لأنها حملت أكثر من مرة وسقط الجنين.
الشيخ الشعراوي وشاديةوخلال أحد حواراتها الإعلامية النادرة، روت شادية القصة الكاملة وراء اعتزالها الفن قائلة أنها ذات يوم شعرت بالرغبة في زيارة بيت الله الحرام، فذهبت للعمرة، وهناك قابلت الشيخ الشعراوي صدفة على باب المصعد وفرحت لرؤيته وطلبت منه أن يدعو لها، وبعدها ذهبت لإجراء جراحة بأمريكا، وقضت معظم وقتها خلال هذه الرحلة في قراءة القرآن والصلاة، فشعرت بالراحة التي ظلت طويلاً تبحث عنها بحسب تعبيرها.
اقرأ أيضاًنجوى فؤاد: نفسي اتحجب زي الفنانة شادية وأعمل عمرة
لا تسألني من أنا.. إلهام شاهين تتذكر الفنانة شادية بهذا الموقف (صورة)
شادية في ذكرى رحيلها.. اكتشفها أحمد بدرخان و«ريا وسكينة» آخر أعمالها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة شادية شادية وفاة شادية ذكرى وفاة شادية اعتزال شادية أفلام شادية
إقرأ أيضاً:
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.
وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.
وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.
ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.
738 مسجدا سُويت بالأرضويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".
إعلانوأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.
وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".
كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".
وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".
ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.
وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:
المسجد العمري الكبيريُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.
ويضم 38 عمودا من الرخام المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.
وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.
إعلان مسجد السيد هاشميقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".
تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.
مسجد كاتب ولايةيشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.
يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.
تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.
المسجد العمري في جباليايعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.
تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة.
كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوسأقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.
وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.
كنيسة العائلة المقدسةتعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.
تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.
إعلانوتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.
كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.
كنيسة المعمدانيتتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.
وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.