الضفة الغربية - صفا

أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود مرداوي، ببسالة مقاومي جنين ومخيمها وبطولة بلدة قباطية في مواجهة الاحتلال والتصدي لاقتحاماته المتكررة بالاشتباك والعبوات.

وقال مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن اقتحامات الاحتلال اليومية لمدن الضفة ومخيماتها وبلداتها، ستزيد إصرار شعبنا على المقاومة والتحدي وتدفيع الاحتلال ثمن اعتداءاته وانتهاكاته.

وأوضح أن هذه الاقتحامات وما يرافقها من جرائم هي استمرار لسياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في حرب الإبادة بحق شعبنا في أماكن تواجده كافة في غزة والضفة والقدس.

وشدد مرداوي، على أن شعبنا الفلسطيني سيواصل طريق المقاومة ونهج المواجهة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، وكل جرائم الاحتلال لن تدفعه إلى الاستسلام.

وأكد أن الضفة الغربية ستظل مشتعلة في وجه الاحتلال وخزاناً مهماً في نضال شعبنا الفلسطيني، وستساهم قراها وبلداتها ومخيماتها بكل قوة في الدفاع عن الأرض والمقدسات؛ انخراطا في معركة "طوفان الأقصى".

ودعا القيادي مرداوي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في الضفة، والتصدي لكل مخططات التهجير والاستيطان، وتكبيد الاحتلال الخسائر وإرباك حساباته الأمنية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس محمود مرداوي اقتحامات انتهاكات مقاومة الضفة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.

وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا  إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.

وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي،  لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

إعلان

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • حماس: الاحتلال يرتكب جريمة حرب موثقة في مخيم نور شمس
  • حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
  • جرافات الاحتلال تهدم عددا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • جرافات الاحتلال تهدم عددًا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية