أشغال الشارقة تعلن عن الفائزين من موظفيها بجائزة ارتق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
انطلاقاً من مبدأ رعاية وتوجيه التميز وجعله ثقافة سائدة بين جميع الموظفين، أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، عن الفائزين بالنسخة السابعة لجائزة التميز المؤسسي “ارتقِ”، والتي تستهدف الموظفين والوحدات التنظيمية وجميع العاملين بها. وتأتي الجائزة في إطار حرص الدائرة، على تبني مفهوم التميز وتحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع، وتحقيق بنود خطتها الاستراتيجية لاسيما هدفها الخاص بضمان تطبيق معايير الجودة والتميز المؤسسي، وتماشياً مع جهودها الحثيثة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل المؤسسي، وتعزيز ثقافة التميز بما يواءم تطلعات حكومة الشارقة الرامية إلى تحقيق واتباع أرقى المعايير والممارسات المهنية.
من جهتها، أشارت المهندسة عائشة السويدي من قسم الجودة والتميز، إلى أن الجائزة هذا العام انقسمت إلى 5 فئات، وحملت العديد من الأهداف والقيم الإيجابية التي تحرص الدائرة على نشرها بين الموظفين، منها الحث على المبادرة والابتكار في جميع مجالات العمل ميدانياً وإدارياً، وتشجيع روح المنافسة والتميز بين جميع الأفراد داخل الدائرة، ونشر وتأكيد ثقافة الجودة والتميز، والمساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة تساعد على التطور والتحسن المستمر، وغيرها الكثير من الأهداف، باعتباره أداة وأسلوباً من أساليب الجودة، وأضافت أن الدائرة تسعى إلى تبني سياسة تحفيز وحث العاملين فيها على مزيد من التنافس والإبداع وتطوير أداء الأفراد، ومن ثم زيادة إنتاجيتهم بما يعود عليهم وعلى الدائرة بالنفع.
ومن أبرز الفائزين والفائزات بالجائزة في مجال الموظف المتميز في المجال الفني والإداري للموظف الجديد ونالتها مناصفة ميرة المزروع من إدارة مشاريع المباني، و ميرة آل علي من إدارة الموارد البشرية ، أما الموظف المتميز في المجال الفني نالها مناصفة المهندسة أمل المصري من إدارة المشاريع والمهندس محمد رمضان من إدارة العقود، أما على صعيد المجموعات كان أبرز فئات الجائزة جائزة الوحدة التنظيمية المتميزة، ونال المركز الأول إدارة مشاريع المباني فيما حصد المركز الثاني مركز الاتصال المؤسسي، بينما استحق مركز تقنية المعلومات المركز الثالث .
وأشارت المهندسة عائشة السويدي، إلى سعي الدائرة من خلال هذه الجائزة إلى تقدير الكفاءات، وتكريم أصحاب الإنجازات، ونشر ثقافة التميز بين العاملين، ودعوة جميع الموظفين للدخول في سباق التميز في الدورة الحالية، للحفاظ على المنجزات الحضارية والمكتسبات التي حققتها الدائرة.
وحرصت دائرة الأشغال، على إطلاق جائزة “ارتقِ”؛ لتكون إضافة حقيقية ودعماً للمجتهدين وتقديراً للمتميزين، وحافزاً معنوياً ومادياً للمبدعين وتشجيعاً على التنافس والتعاون والإيجابية بين الموظفين من أجل تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين، إلى جانب تعزيز المبادرات التي تبث الطاقة الإيجابية في صفوف موظفي الدائرة نحو مزيد من الإنجاز والنجاح.
وأكدت الدائرة، أن جائزة “ارتقِ” تندرج في إطار سعي الدائرة الدؤوب بما يُلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة بالتحلي بالطاقة الإيجابية كسبيل للإنجاز والإبداع والتميز، مشيرة إلى ضرورة تحلي الموظفين بالروح الإيجابية والمُوقنة بالنجاح، لأنها هي التي تُحقّق التميز والتقدّم والسعادة وتذلّل العقبات، وبها يسوّد التعاون والبهجة.
وخضعت الجائزة، إلى عدة معايير متنوعة، حيث تم تقييم كل فئة من فئات البرنامج بحسب طبيعة الفئة التخصصية المحددة ضمن فئات الجائزة، كان أبرزها المبادرة والإبداع والتعاون والالتزام الوظيفي والمشاركة وتحمل المسؤولية والأداء والإنجاز بالإضافة إلى التعلم المستمر، وأشرفت عليها لجنة تحكيم محايدة تضم نخبة من المقيمين وأصحاب الخبرة من القيادة العامة لشرطة الشارقة.
وتهدف الدورة السابعة لجائزة “ارتقِ”، إلى تحقيق أعلى درجات التميز المؤسسي، من خلال تكريم وتحفيز ومكافأة كوادرها البشرية المتميزة، وصقل ثقافة الإبداع لديهم، وتوفير بيئة عمل تشجع على العطاء والابتكار، وترفع درجة ولائهم تجاه الدائرة، وتعزّز مسؤوليتهم تجاه المجتمع.
وأكدت المهندسة ميرة المزروع من إدارة مشاريع المباني إحدى الفائزات بالجائزة ، أنه استحق الجائزة بعد عدة مبادرات وفعاليات ساهم في خلالها بتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية، وأيضاً المساهمة في مشاريع الطاقة الخضراء واستخدام مواد صديقة للبيئة في المشاريع.
من جهتها، أكدت الموظفة ميرة آل علي من إدارة الموارد البشرية والمالية أن تجذير ثقافة التميز يثبت أنها لا تنتهي وستظل مستمرة، مؤكدة أنها ستعسى جاهدة لمساندة ومساعدة الزملاء في العمل وكل في مكانه، من أجل تحقيق المزيد من التقدم، وتحقيق التميز في الوظيفة، مشيرة إلى التطوير الذي طرأ على الجائزة، بما في ذلك توسيع قاعدة الاختيار ساهم في زيادة عدد المشاركين.
بدورها، أشارت أمل آل علي رئيس العلاقات العامة وإحدى أعضاء فريق مركز الاتصال المؤسسي الذي حصد المركز الثاني كأفضل وحدة تنظيمية، إلى أنها تشعر بالفخر لانتمائها لدائرة الأشغال، وإدارتها المتميزة ع في تبني الاقتراحات وتطبيقها وتشجيعه على تحقيق التميز والتقدم وتوظيف الموارد المتاحة، بما يحقق جودة الخدمة وتوفير الوقت والجهد الذي يعتبر الغاية الأساس في تقديم الخدمات العامة.
من جانبها، أوضحت المهندسة أمل المصري أن الجائزة تشكل حافزاً لتشجيع الزملاء على التميز والإبداع والتقدم في العمل، من خلال المشاركة مع الفريق المتميز من الفائزين، وبالتالي تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الرقي في العمل ورفع كفاءته.
ولفت المهندس محمد رمضان من إدارة العقود إلى أن التكريم شكل حافزاً له ليشجع المزيد من الزملاء على التميز والتقدم والإبداع بالعمل، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم واتجاهاتهم الإيجابية واستخدامها كأدوات لرفع كفاءة العمل والإنتاجية وتقديم خدمة متميزة تليق بالمجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في حفل جائزة التميز الحكومي العربي: نشر ثقافة التطوير الحكومي اهم عناصر التقدم عربيًا
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في حفل جائزة التميز الحكومي العربي على اهمية تحفيز المؤسسات الحكومية العربية للسعي للتطوير الدائم والتأكيد على فعالية تلك المؤسسات في اداء دورها الريادي.
وأعرب عن تقديره للحرص على نشر ثقافة التميز المؤسسي وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الملموسة التي يشهدها العالم المعاصر- وخاصة المنطقة العربية- وحالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل.
والحقيقة أن تلك الحالة لها انعكاساتها الواضحة على أغلب المجالات والقطاعات، ومما لا شك فيه أن جائزة التميز الحكومي العربي- خاصةً في التوقيت الحالي- تعد أحد حلقات التحفيز والتواصل والتفاعل الجاد والبناء لمضاعفة الجهد لتعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة.
واعتبر أن جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من التلاقي وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً، وأتمنى أن تكون حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء، والأداء الناجز، وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق والسعي إلى تحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية.
وشدد على أن هذا النوع من التميز سيعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في جميع الدول العربية، ووجه التهنئة إلى جميع الفائزين، وشكر جميع المشاركين على جهودهم ومبادرتهم الرامية إلى تحسين أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وما تقوم به من مهمات.