سكاي نيوز عربية:
2025-03-03@09:35:54 GMT

قطاع التكنولوجيا يقود أسهم أوروبا للارتفاع

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب المؤشر الأوروبي القياسي مع بداية جلسة التداول الخميس، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين مدفوعا بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في فرنسا ورسوم جمركية أميركية متوقعة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش وسط التركيز على بعض التقارير المتعلقة بالتضخم لتحديد مسار السياسة النقدية.

وتقدم المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 1.85 بالمئة مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق، بعد أن ذكرت بلومبرغ أن قيود الإدارة الأميركية على الرقائق في الصين قد تكون أقل حدة من المتوقع.

وقفزت أسهم شركات الرقائق (إيه.إس.إم إنترناشيونال) و(بي.إي) لأشباه الموصلات و(إيه.إس.إم.إل) بما يقرب من أربعة بالمئة لكل منها.

وصعد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا 0.5 بالمئة بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته التي سجلها في أغسطس في الجلسة الماضية.

ويبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابيا، إذ بات من المرجح بشكل متزايد أن يؤدي تعثر إقرار موزانة 2025 في برلمان يشهد استقطابا إلى الإطاحة بائتلافه الهش. وأظهر استطلاع أن 53 بالمئة من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة.

وأظهرت بيانات أولية أن التضخم في إسبانيا ارتفع إلى 2.4 بالمئة في نوفمبر من 1.8 بالمئة في أكتوبر، بما يتوافق مع التوقعات.

ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم في ألمانيا في وقت لاحق من الخميس، وستساعد في تحديد مسار خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التكنولوجيا الصين شركات الرقائق فرنسا التضخم إسبانيا ألمانيا أسهم أوروبا قطاع التكنولوجيا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التكنولوجيا الصين شركات الرقائق فرنسا التضخم إسبانيا ألمانيا أسواق عالمية أسهم شرکات

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.

وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.

وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.

ردود الفعل الدولية

علق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.

إعلان

وأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.

من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.

ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟

رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.

وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.

وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".

مقالات مشابهة

  • ضعف الدولار وتوترات أوكرانيا يدفعان أسعار المعدن الاصفر للارتفاع
  • عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
  • التكنولوجيا المالية 2025 في تركيا.. الاستثمارات والمخاطر في ازدياد
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • الداعية الكويتي عثمان الخميس يثير جدلا.. هاجم “حماس” بشدة (شاهد)
  • وول ستريت تغلق مرتفعة بعد المشادة بين زيلينسكي وترامب
  • تركيا: مؤشّر الثقة الاقتصادية يسجّل تراجعًا طفيفًا خلال فبراير
  • خطة ترامب للرسوم الجمركية تهوي بالأسهم الأوروبية
  • هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟