حملة ضخمة لتنظيم سوق السيل بأسوان … إغلاق 51 محلاً مستولى عليها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلق محافظ أسوان، اللواء الدكتور إسماعيل كمال، حملة مكبرة لاستعادة الانضباط بسوق السيل الجديد، أسفرت الحملة عن إغلاق 51 محلاً تجاريًا تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من قبل بعض الخارجين عن القانون، في خطوة حاسمة لفرض النظام والقانون وحماية الممتلكات العامة.
وأكد المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، أن هذه الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، وتهدف إلى إعادة هيبة الدولة والقضاء على جميع أشكال التعدي على الممتلكات العامة.
وشارك في الحملة نخبة من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، حيث تم التنسيق مع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، وشرطة المرافق، والعاملين والفنيين بالوحدة المحلية، ورئيس حي شرق لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
وأوضح نائب محافظ أسوان أن الحملة ستستمر بشكل مكثف للتأكد من التزام جميع التجار بالاشتراطات واللوائح المنظمة، مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين. كما تم الاستماع إلى مطالب المواطنين وتوجيه الجهات المعنية بالعمل على تلبيتها في إطار الإمكانيات المتاحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان محلات تجارية الممتلكات العامة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.