ميقاتي التقى وفدا من المنظمات التابعة للامم المتحدة وبو حبيب ومكاري
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من المنظمات التابعة للامم المتحدة قبل طهر اليوم في السرايا ،حضور وزير البيئة ناصر ياسين.
وضم الوفد المنسق القيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية عمران ربزا، ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية OCHA كريستن كنوتسن، عضو مكتب الشؤون الانسانية في لبنان أديم وسورنو، السيدة ايزابيل تومسون عن منظمة الرؤية العالمية، ممثل منظمة الصحة العالمية ألطف موساني،القائم بأعمال المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين يوري سعدالله، مدير قسم الإمدادات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شوكو شيموزاوا، ممثلة اليونيسف لوسيا علمي، وممثل برنامج الاغذية العالمي سامر عبد الجابر.
تصريح ياسين
بعد الاجتماع قال الوزير ياسين :عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس ميقاتي ومجموعة من مدراء الطوارئ في المنظمات التابعة للامم المتحدة واللجان المشتركة والمنظمات والهيئات الأنسانية الدولية، وكان عرض للواقع الانساني الحالي، وخلال 66 يوما كنا نعمل في نظام وبرنامج استجابة مشترك بين المنظمات الانسانية ومنظمات الأمم المتحدة على رأسها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والحكومة اللبنانية ممثلة بلجنة الطوارئ الحكومية. كذلك كان هناك تعاون مع العديد من المنظمات والهيئات الانسانية والجمعيات ، اضافة الى العمل الذي قمنا به عبر المحافظين وغرف عمليات الطوارئ وغرف عمليات ادارة الطوارئ في المحافظات .
اضاف:"اليوم تركز النقاش على ثلاث نقاط اساسية هي اولا كيفية نقل المساعدات الانسانية التي كانت موجودة في مراكز الايواء التي بلغ عددها 1100 مركز الى المناطق التي عاد إليها الاهالي وتحديدا في محافظتي الجنوب والنبطية وفي البقاع والبقاع الغربي، وبعلبك - الهرمل وفي الضاحية الجنوبية في محافظة جبل لبنان ، وكيفية انتقال هذه المساعدات للناس الذين عادوا الى منازلهم ودعمهم في اماكن تواجدهم اي المناطق التي نزحوا منها، نحن نتحدث عن المساعدات الغذائية والمتعلقة بامور الصحة والنظافة وغيرها .
اما النقطة الثانية والمهمة فهي كيفية دعم الخدمات العامة وخدمات مؤسسات الدولة ، اي مؤسسات المياه ، الصحة ، التعليم ، النظافة ورفع النفايات ، كذلك الامور التي تتعلق بالبنية الأساسية في القرى والمدن التي تعود اليها الناس خصوصاً في ظل الدمار في هذه المناطق ، كما اننا بحاجة لان تستمر هذه الخدمات في المناطق وان تتحسن ، اي كل ما يتعلق بالخدمات العامة والاجتماعية التي يمكن أن تتأمن لهؤلاء الناس الذين عادوا الى مناطقهم.
اما النقطة الثالثة والأخيرة، فهي موضوع الدعم المالي. بعد مؤتمر باريس نعمل على متابعة التعهدات التي قامت بها الدول والتي هي بحدود 775 مليون دولار للشق الانساني والاغاثي وهذا يجب أن يستمر من الان حتى الاشهر الاربعة المقبلة على اقل تقدير،اي إن برنامجنا الزمني بما يتعلق بالطوارئ وبرنامجنا الانساني والاغاثي ان يستمر حتى الاشهر الاربعة المقبلة اي لنهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع كي يستمر دعم الناس في اماكنهم ، كما اود ان اشير بانه لا تزال هناك مناطق من الصعب الوصول اليها بسبب ان الاحتلال لا يزال موجودا فيها وتحديدا في مناطق جنوب الليطاني ، وهذا يعني ان هناك عشرات ألالاف الناس حسب تقديراتنا، اي حوالي 150 ألفا من اهالينا في المناطق الحدودية سيحتاجون الى مراكز ايواء وايضا الى دعم الناس الصامدة في هذه المناطق بكافة الأقضية،وعلى سبيل المثال قرى رميش ومنطقة مرجعيون وقضاء حاصبيا والعرقوب.
وزير الخارجية
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ،وعرض معه نتائج الاتصالات الديبلوماسية بشأن الوضع في لبنان وقرار وقف اطلاق النار.
وفي خلال الاجتماع اثنى رئيس الحكومة على الدور الكبير الذي قامت به البعثات الديبلوماسية في الخارج لشرح الموقف اللبناني والضغط لوقف العدوان الاسرئيلي على المناطق اللبنانية. وزير الاعلام
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاعلام زياد مكاري وعرض معه شؤون وزارته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
التقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع، محمد الولص بحيبح اليوم في القاهرة بالمحامي والحقوقي فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن "رئيس الرابطة للحقوق الإنسانية ومقرها الرئيسي في سويسرا".
وفي اللقاء عبّر الولص عن ترحيبه برئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام مشيدًا بدوره البارز في الدفاع عن القضايا الحقوقية ،وخلال اللقاء، قدم الولص شرحًا تعريفيا مفصلًا حول دو مؤتمر مأرب الجامع في المشهد المحلي خصوصا والوطني عموما، كونه بات يمثل ركيزة أساسية للتفاعل السياسي والاجتماعي في محافظة مأرب، نظرًا لمكانتها المهمة وأدوارها الوطنية.
كما استعرض الجهود التي يبذلها المؤتمر الجامع في التصدي للتحديات الحقوقية والإنسانية الناتجة عن انقلاب الحوثيين، بما في ذلك قصف مخيمات النازحين وزراعة الألغام في المناطق الجنوبية والغربية والشمالية من محافظة مأرب، ورفض الحوثي فتح الطرقات الرئيسية بين مأرب وصنعاء.
وأشار الولص ان مؤتمر مأرب الجامع يعد ملفًا حقوقيًا شاملاً يوثق الجرائم الحوثية في مأرب، تمهيدًا لتقديمه إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بهدف تعزيز الجهود الحقوقية إقليميًا ودوليًا وانصاف وتعويض كل المتضررين التعويض العادل.
من جانبه أكد القيفي أن المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن تبذل جهودًا كبيرة في توثيق الانتهاكات الحوثية على مستوى اليمن، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أشاد بدور مأرب وأبنائها وقيادتها الوطنية، ممثلة باللواء سلطان العرادة في مواجهة التحديات منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
وفي ختام اللقاء اكد المحامي فيصل الفيفي على اهمية زيارة قيادات مؤتمر مأرب الجامع إلى المنظمات والجهات الدولية الفاعلة لشرح الانتهاكات التى تمارسها المليشيات الحوثيه ضد ابناء مأرب وللتأكيد على احترام مؤتمر مأرب الجامع للمواثيق الدوليه والقانون الدولي الإنساني.