إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من المنظمات التابعة للامم المتحدة  قبل طهر اليوم في السرايا ،حضور وزير البيئة ناصر ياسين.
وضم  الوفد المنسق القيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية عمران ربزا،  ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية OCHA  كريستن كنوتسن، عضو مكتب الشؤون الانسانية في لبنان أديم وسورنو، السيدة ايزابيل تومسون عن منظمة  الرؤية العالمية،  ممثل منظمة الصحة العالمية ألطف موساني،القائم بأعمال المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين يوري سعدالله، مدير  قسم الإمدادات  في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شوكو شيموزاوا، ممثلة اليونيسف لوسيا علمي، وممثل برنامج الاغذية العالمي سامر عبد الجابر.



تصريح ياسين
بعد الاجتماع قال الوزير ياسين :عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس ميقاتي ومجموعة من مدراء الطوارئ في المنظمات التابعة للامم المتحدة واللجان المشتركة والمنظمات والهيئات الأنسانية الدولية،  وكان عرض للواقع الانساني الحالي،  وخلال 66 يوما كنا نعمل في نظام وبرنامج استجابة مشترك بين المنظمات الانسانية ومنظمات الأمم المتحدة على رأسها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والحكومة اللبنانية ممثلة بلجنة الطوارئ الحكومية. كذلك كان هناك تعاون مع العديد من المنظمات والهيئات الانسانية والجمعيات ، اضافة الى العمل الذي قمنا به عبر المحافظين وغرف عمليات الطوارئ وغرف عمليات ادارة الطوارئ في المحافظات .
اضاف:"اليوم  تركز النقاش على ثلاث نقاط اساسية هي  اولا كيفية نقل المساعدات الانسانية التي كانت موجودة في مراكز الايواء التي بلغ عددها  1100 مركز  الى  المناطق التي عاد إليها الاهالي وتحديدا في محافظتي الجنوب والنبطية وفي البقاع والبقاع الغربي،  وبعلبك - الهرمل وفي الضاحية الجنوبية في محافظة جبل لبنان ، وكيفية انتقال هذه المساعدات للناس الذين عادوا الى منازلهم ودعمهم في اماكن تواجدهم اي المناطق التي نزحوا منها، نحن نتحدث عن المساعدات الغذائية والمتعلقة بامور الصحة والنظافة وغيرها .
اما النقطة الثانية والمهمة فهي كيفية دعم الخدمات العامة وخدمات مؤسسات الدولة ، اي مؤسسات المياه ، الصحة ، التعليم ، النظافة ورفع النفايات ، كذلك الامور التي تتعلق بالبنية الأساسية في القرى والمدن التي تعود اليها الناس خصوصاً في ظل الدمار في هذه المناطق ، كما اننا بحاجة لان تستمر هذه الخدمات في المناطق وان تتحسن ، اي كل ما يتعلق بالخدمات العامة والاجتماعية التي يمكن أن تتأمن لهؤلاء الناس الذين عادوا  الى مناطقهم.
اما النقطة الثالثة والأخيرة، فهي موضوع الدعم المالي. بعد مؤتمر باريس نعمل على متابعة التعهدات التي قامت بها الدول والتي هي بحدود 775 مليون دولار للشق الانساني والاغاثي وهذا يجب أن يستمر من الان حتى الاشهر الاربعة المقبلة على اقل تقدير،اي إن برنامجنا الزمني بما يتعلق بالطوارئ وبرنامجنا الانساني والاغاثي ان يستمر حتى الاشهر الاربعة المقبلة اي لنهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع كي يستمر دعم الناس في اماكنهم ، كما اود ان اشير بانه لا تزال هناك مناطق من الصعب الوصول اليها بسبب ان الاحتلال لا يزال موجودا فيها وتحديدا في مناطق جنوب الليطاني ، وهذا يعني ان هناك عشرات ألالاف الناس حسب تقديراتنا، اي حوالي 150 ألفا من اهالينا في المناطق الحدودية سيحتاجون الى مراكز ايواء وايضا الى دعم الناس الصامدة في هذه المناطق بكافة الأقضية،وعلى سبيل المثال قرى رميش ومنطقة مرجعيون وقضاء حاصبيا والعرقوب.

وزير الخارجية
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ،وعرض معه نتائج الاتصالات الديبلوماسية بشأن الوضع في لبنان وقرار وقف اطلاق النار.
وفي خلال الاجتماع اثنى رئيس الحكومة على الدور الكبير الذي قامت به البعثات الديبلوماسية في الخارج لشرح الموقف اللبناني والضغط لوقف العدوان الاسرئيلي على المناطق اللبنانية.         وزير الاعلام
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاعلام زياد مكاري وعرض معه شؤون وزارته.      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.

وختم فضيلته بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير الصناعة التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • بالصور... ميقاتي التقى المفتي دريان
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدا تركيا لبحث التعاون في تطوير مناطق صناعية
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • وزير الأشغال التقى ستريدا جعجع.. هذا ما تمّ بحثه
  • حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد