مجلس النواب اللبناني: تحديد جلسة 9 يناير المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الخميس، عن تحديد جلسة انتخابية جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وذلك في 9 يناير المقبل، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
ويعاني لبنان من فراغ رئاسي منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول 2022، في وقت يواجه فيه البلد أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وسط انقسامات حادة بين القوى السياسية.
وعلى الرغم من انعقاد عدة جلسات انتخابية، لم يتمكن المجلس النيابي حتى الآن من التوصل إلى توافق على اسم الرئيس المقبل.
وكانت الانتخابات الرئاسية قد تأجلت عدة مرات بسبب الخلافات السياسية بين الكتل النيابية التي لم تتمكن من الاتفاق على مرشح موحد، مما فاقم من أزمة الفراغ الرئاسي في البلاد.
وتتزايد الضغوط الدولية على الطبقة السياسية اللبنانية لإيجاد حل سريع للأزمة الرئاسية، في وقت يسعى فيه اللبنانيون إلى إنهاء هذه الفترة الطويلة من الجمود السياسي التي تشل المؤسسات الحكومية وتزيد من معاناة الشعب اللبناني.
اقرأ أيضاًغارة إسرائيلية تستهدف محيط منزل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
خلال اتصال بـ نبيه بري.. وزير الخارجية يعرب عن إدانة مصر للتصعيد الإسرائيلي بلبنان
نبيه بري: يتعين على إسرائيل الانسحاب من المناطق التي تحتلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس لبنان مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
عطية: لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد
أعلن النائب سجيع عطية، اليوم الأربعاء، أنّ "لبنان يقف اليوم أمام تحديات مصيرية، تتطلب وحدة وطنية وجهوداً مشتركة لإطلاق ورشة عمل وطنية شاملة، تعيد بناء الدولة وتضعها على مسار الإصلاح والازدهار".أضاف: "في هذه اللحظات المفصلية، نترحّم على شهداء الوطن ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونحيّي صمود المدنيين والمقاومين الذين أثبتوا أنّ لبنان قادر على مواجهة أصعب الظروف".
وتوجّه بالشكر إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على جهودهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار، داعياً إلى "استثمار هذا الإنجاز للدخول في مرحلة جديدة من العمل الوطني، وفق رؤية واضحة تقوم على المبادئ التالية:
أوّلاً، لبنان الحوار الوطني والحياد، مع اعتماد استراتيجية دفاعية تحفظ السيادة وتحمي الشعب.
ثانياً، لبنان ذو العمق العربي الملتزم باتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية بما يضمن الاستقرار.
ثالثاً، لبنان الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، عبر محاربة الفساد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
رابعاً، لبنان المؤسسات القوية، مع جيش وطني قادر ومؤسسات تحقق التنمية المستدامة".
أضاف عطية: "أمام هذه المسؤوليات، لا بدّ من انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، رئيس حكيم وعادل يعيد الثقة بين اللبنانيين ويقود المرحلة المقبلة بحزم ووضوح. كما أنّ تشكيل حكومة وفاق وطني بات ضرورة ملحّة لإعادة بناء دولة قوية تكون عنوانها الإنماء والسلام والازدهار". (الوكالة الوطنية)