تعد العاصمة الإندونيسية جاكرتا أكثر مدن العالم تلوثًا، وفقًا لما كشفته دراسة جديدة، فيما يواجه رئيس البلاد أزمة في ذلك.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أكد وزراء في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يكافح السعال منذ أسابيع، لافتين إلى أنه قد يكون هذا الأمر مرتبطًا بتفاقم تلوث الهواء في جاكرتا التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.

وجاءت هذه الأنباء بعد أيام فقط من إصدار شركة “IQAir” السويسرية بيانات تُظهر أن جودة الهواء في جاكرتا قد تدهورت في الأسابيع الأخيرة لتصبح الأسوأ في العالم.

وطلب الرئيس جوكو ويدودو أن تكون هناك خطوات ملموسة لمعالجة تلوث الهواء في غضون أسبوع واحد. 

وصرح وزير السياحة والاقتصاد الإندونيسي ساندياجا أونو للصحفيين بعد اجتماع برلماني بين الوزراء في جاكرتا يوم الاثنين بأنه يسعل قرابة أربعة أسابيع، مؤكدًا أنه لم يشعر بهذه الطريقة من قبل.

وأضاف أونو أن الأطباء ما زالوا يشخصون سبب سعال ويدودو، لكنهم أضافوا أنه قد يكون مرتبطًا بتدهور جودة الهواء.

في اليوم التالي، أشار وزير الصحة بودي جونادي صادقين أيضًا إلى أن الرئيس يعاني من السعال، موضحًا أن وزارته تكثف الفحوصات في عموم السكان لمعرفة ما إذا كانت هناك زيادة في أمراض الرئة والجهاز التنفسي مثل الربو في المناطق شديدة التلوث.

وقال بودي للصحفيين “نحن نراقب الوضع”، مضيفًا أنه سيتم تنسيق بشأن جميع التقارير حول تأثير تلوث الهواء على الصحة العامة مع الوزارات والجهات الرسمية المعنية لتقييمها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جاكرتا الرئيس الأندونيسي الهواء فی تلوث ا

إقرأ أيضاً:

علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير

الثورة نت/..

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء الروس من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، عن طريقة لتحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير.

التليف الكيسي هو مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.

وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد تمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي، وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض. ويمكن استخدام هذا النهج في المستقبل لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.

ويقول أرتيمي سيلانتيف، الباحث في معهد أمراض القلب: “يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها. وإن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا”.

وأضاف سيلانتيف أنه قد يصبح مطياف كتلة البروتون لهواء الزفير أداة تشخيصية ووسيلة لمراقبة فعالية العلاج في أمراض الرئة المزمنة.

وأشارت الدراسة إلى أن العلماء يدرسون بالإضافة إلى التليف الكيسي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية، والانسداد الرئوي المزمن، والربو القصبي. كما تجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب. ويمكن أن تصبح الغدد الصماء، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، حيث يمكن أيضا أن تنعكس التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.

مقالات مشابهة

  • خصم وإنذار ومكافأة.. تفاصيل جولة الصحة بمحافظة سوهاج
  • عبدالمحسن سلامة: إنشاء مستشفى للصحفيين وتطوير الخدمات النقابية وتعزيز التدريب
  • علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • بواسطة هواء الزفير.. علماء روس يكتشفون طريقة جديدة لتشخيص أمراض الرئة
  • الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يلغي زيارته إلى دولة الإحتلال
  • مكة المكرمة.. إنقاذ حياة مواطن من سعال دموي بتدخل طبي متقدم
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • تلوث البلاستيك يصيب الطيور البحرية بتلف في الدماغ يشبه مرض آلزهايمر
  • زلزال قوي يهز منطقة في إندونيسيا
  • هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب