محافظة الإسكندرية تعلن إستمرار سوق اليوم الواحد للمزارعين بمحطة الرمل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية اليوم، الخميس، عن استمرار تنظيم سوق اليوم الواحد للمزارعين، والذي يُقام في جراج سينما أمير الكائن في محطة الرمل، ضمن نطاق حي وسط المدينة. يهدف هذا السوق إلى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من المزارعين إلى المستهلكين، مما يسهم في تقديم هذه المنتجات بجودة عالية وأسعار مخفضة.
يأتي ذلك ضمن اهتمام القيادة السياسية بتقليل الأعباء المالية والمعيشية عن المواطنين.
يجدر بالذكر أن مشروع سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية يندرج ضمن الجهود الحكومية التي تتم بالتعاون مع مجموعة من الوزارات المختصة ومحافظة الإسكندرية، فضلاً عن الغرفة التجارية والقطاع الخاص. كما أن هذا المشروع يستفيد من الخبرات العالمية، من خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولي الإيطالي ومعهد دراسات البحر المتوسط للبحوث الزراعية (سيانباري) بالإضافة إلى ذلك، يشارك في المشروع إتحاد المزارعين الإيطاليين (كولداريتي) ومؤسسة كامبنيا ميكا، بالإضافة إلى إتحاد سوق المزارعين العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية محطة الرمل سوق اليوم الواحد للمزارعين
إقرأ أيضاً:
بـ أشكال خشبية و زخرفية.. سيدات مدينة إسنا يُشاركن بمنتجاتهن في معرض بمكتبة الإسكندرية
الإبداع لا يعرف حدودًا زمنية أو عمرية، حيث تسهم الأيادي المبتكرة في تجسيد أفكار العقل بطريقة متميزة، مما يؤدي إلى إنتاج أنواع جديدة ومبتكرة تعود بالنفع على المجتمع كما تساهم هذه الأفكار في فتح آفاق جديدة لكسب الرزق، وتطوير مشروعات صغيرة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي هذا ما دفع عددًا من السيدات من مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر للمشاركة بمنتجاتهن في معرض هاند كرافت إيجيبت المقام بمكتبة الإسكندرية في دورته الـ 10.
يقول حسن خالد المسؤول عن ورشة صناعة الخشب اليدوي في مدينة إسنا، في تصريحات صحفية لموقع «الأسبوع»، أن المشروع الذي نقوم به داخل المدينة يهدف إلى تدريب السيدات على حرفة صناعة الخشب، وهي مهنة تمتاز بكونها جزءًا من التراث العريق للمدينة وتعتبر هذه الحرفة مرتبطة بشكل وثيق بفن التطعيم المعماري الذي يتميز به بناء البيوت في إسنا. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز المشروع حرفة الإنو والأركيت، وهي تقنيات تزيينية تُستخدم في تصميم الشرفات في منازل قرى المدينة، مما يعكس الجوانب الثقافية والفنية الفريدة لهذه المدينة.
وأضاف أنه تم إحياء تلك الحرف التي أصبحت في خطر الاندثار، من خلال إنشاء ورش عمل مخصصة للسيدات حيث يتم العمل على إنتاج قطع فنية تعكس جمال المدينة من خلال أشكال خشبية متميزة، بهدف تسويقها للسياح الذين يزورون المدينة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المتدربات على صنع هذه الأشكال في منازلهن مشيراً أن التدريب أستمر لمدة 18 يوماً، حيث تم استهداف 60 سيدة، و تم اختيار 40 منهن للمشاركة كما تم تقديم تدريب مكثف لـ 12 فرداً على مدار عام كامل وفي نهاية فترة التدريب، تم تقديم علامة تجارية خاصة بهن عند انتهاء المرحلة الأولى.
وتابع تتم عملية إنتاج المنتجات الخشبية عبر عدت مراحل الأولي وهي اختيار التصاميم بعد ذلك، يتم تدريب السيدات علىها داخل الورش الخاصة بنا، حيث يتلقى المشاركون تدريبًا شاملًا على التقنيات الحديثة المستخدمة في المجال بالإضافة إلى التصميمات المطلوبة حيث نستخدم أنواعًا من الأخشاب ذات الجودة العالية، والتي تشمل الأخشاب العالمية مثل الماهوجني والزان الألماني، بالإضافة إلى خشب التيك كما نستخدم أيضًا الأخشاب المحلية مثل خشب السرسوع والسويه وغيرها من الأنواع.
وتابع أن بعد الانتهاء من مرحلة اختيار الأخشاب، ننتقل إلى مرحلة التطعيم في هذه المرحلة، نقوم بتحضير الشكل الأساسي للمنتج، حيث يتم إجراء عمليات حفر و تطعيم باستخدام مواد مثل النحاس وقرون الجمال، بالإضافة إلى الأبنوس والصدف تلي ذلك مراحل الصنفرة و التشطيب، حيث يتم تحسين السطح النهائي للمنتجات لضمان جودتها وظهورها بالشكل المثالي تليها المرحلة الأخيرة، وهي تطبيق الدهانات و التلميع باستخدام مواد ذات جودة عالية.
واختتم حديثه قائلاً: أن مشاركتنا في المعرض الأولى من نوعها، خصوصاً داخل المكتبة، و نتمنى أن تحظى منتجاتنا بإعجاب الجميع.