السفير الفلسطيني بالقاهرة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رحب السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، معربًا عن أمله أن يمهد هذا الاتفاق الطريق نحو اتفاق مماثل في قطاع غزة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها كتلة الحوار، أكد اللوح أن هناك جهودًا دولية مبذولة بقيادة مصر وعدد من الدول العربية وشركاء دوليين آخرين، تهدف إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، معربًا عن أمله في أن تنجح هذه الجهود التي تدعمها السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف السفير الفلسطيني: "لقد مر أكثر من 14 شهرًا ونحن نتعرض للقتل والمجازر المستمرة، فقدنا خلال هذه الفترة أكثر من 450 ألف بين شهيد وجريح، وعشرات الآلاف من الأسرى، إضافة إلى تدمير شامل للبنية التحتية في البلاد، هذا الوضع يستدعي تدخلاً عاجلًا من المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته، كما أن على الإدارة الأمريكية واجبًا أخلاقيًا وتاريخيًا لوقف هذه الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار اللوح إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بكرامة، مثل باقي شعوب العالم، في إطار دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ومتواصلة جغرافيًا، تكون القدس عاصمتها.
وفي ختام تصريحه، دعا اللوح المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على تحقيق تسوية سلمية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
مستشفى العودة: الاحتلال استهدف طواقم الإسعاف أثناء إجلائهم عائلات محاصرة شمال النصيرات
أفادت إدارة مستشفى العودة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر طواقم الإسعاف أثناء قيامهم بمهام إنسانية لإجلاء عائلات محاصرة شمال المخيم، وأكدت المستشفى أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تضمن حماية الطواقم الطبية والإنسانية في مناطق النزاع.
وأوضحت إدارة المستشفى أن الطواقم كانت تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق القصف، مشيرةً إلى أن استهدافها أدى إلى تعطيل جهود الإجلاء وزيادة معاناة الأسر المحاصرة، وأكدت أن هذا الحادث هو جزء من سلسلة اعتداءات تستهدف البنية التحتية الصحية والطبية في القطاع.
وأضافت مصادر محلية أن القصف المتواصل على المناطق السكنية في النصيرات يتسبب في تعقيد عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، حيث لا تزال العديد من العائلات تعاني من صعوبة الوصول إلى مراكز الإيواء أو تلقي المساعدة الطبية اللازمة بسبب شدة القصف.
من جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف استهداف الطواقم الطبية والضغط على الاحتلال لضمان حماية الفرق الإنسانية وفق المواثيق والقوانين الدولية.
يذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ السابع من أكتوبر، خلف آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح باتفاق وقف إطلاق النار تم التوصل إليه إسرائيل ولبنان لوقف العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، عن التطورات الميدانية الجديدة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، باستخدام ثلاث صواريخ بعد غارات تحذيرية شنتها الطائرات المسيّرة.
وأوضح «سنجاب»، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف وقع في منطقة الحدث، وتم تدمير مبنى حديدي من طابق واحد في منطقة مكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الفزع لدى السكان، خصوصًا في ظل وجود منشآت تعليمية بالقرب من الموقع المستهدف.
وأضاف أن فرق الإنقاذ في المنطقة تكافح الآن لإطفاء النيران التي اندلعت في موقع الاستهداف، بينما لا تزال الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض في أجواء المنطقة.
وأشار إلى أن التحليق المتواصل يزيد من القلق والتوتر في محيط الضاحية الجنوبية، في وقت أصدرت فيه إسرائيل تحذيرًا للسكان في محيط 300 متر من الموقع المستهدف بإخلاء المباني.
وتابع: «وفي رد فعل رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء الإسرائيلي، مطالبًا كل من الولايات المتحدة وفرنسا كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، بتحمل مسؤوليتهما لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الانتهاكات»، مشيرًا إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث على الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية أجرت سلسلة من الاتصالات السياسية مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في محاولة لتهدئة الوضع، إذ أكدت مصادر أن هذه الاتصالات تهدف إلى وقف التصعيد وضمان احترام الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى دور لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش الأمريكي والفرنسي لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان.
القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة
الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا