الجزيرة:
2024-11-28@11:23:46 GMT

تعرف على دور الذكاء الاصطناعي في عالم السيارات

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تعرف على دور الذكاء الاصطناعي في عالم السيارات

تسهم الكاميرات في توفير المزيد من السلامة والأمان أثناء قيادة السيارة، لذا، أصبحت من المكونات التي لا غنى عنها لأنظمة القيادة الآلية في السيارات، وهنا تزداد أهمية دور الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الألمانية.

وأوردت مجلة السيارات "أوتو جازيته" الألمانية أنه لا توجد سيارة جديدة حاليا لا تشتمل على كاميرا واحدة على الأقل، مشيرة إلى أنه على المدى المتوسط سيتم الاعتماد على أكثر من 10 كاميرات أو مستشعرات بصرية لمراقبة مقصورة السيارة والنطاق المحيط بها.

وأشارت شركة بوش الألمانية المختصة في تزويد صناعة السيارات بالأنظمة والمعدات إلى تزايد كفاءة أنظمة الكاميرات بفضل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

أجهزة تحكم مركزية

وإلى جانب الذكاء الاصطناعي، هناك اتجاه تقني كبير حاليا يسود عالم السيارات، ويتمثل في "المركزية"، فبدلا من تركيب جهاز تحكم لكل مستشعر في السيارة، يتم معالجة البيانات بشكل متزايد في أجهزة تحكم مركزية.

وأوضح رولف نيكوديموس، مدير القسم التقني بشركة بوش، هذا الاتجاه بقوله: "نقوم بالفصل بين عيون السيارة وعقلها، حيث تقوم أجهزة التحكم المركزية بمعالجة البيانات المستمدة من المستشعرات بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ولا يمكن التعامل مع الكميات الكبيرة من البيانات في المستقبل إلا بهذه الطريقة".

المستشعرات وحركة المرور

وفي هذا السياق، تتحدث شركة بوش عن "رؤوس الكاميرات" بدلا من الكاميرات، وتتكون وحدات المستشعرات المعيارية بشكل أساسي من مكونات بصرية مثل العدسة والجسم ومعالج جهاز التصوير، ويتم ترحيل جميع التقنيات الأخرى إلى مكان آخر، وبالتالي فإن الوحدات تصبح أصغر حجما وأقل تكلفة وأكثر مرونة في الاستعمال. ويمكن مستقبلا استعمال ما يصل إلى 16 كاميرا فردية بداخل السيارة وخارجها.

وتتمثل مهمة هذه الكاميرات في مراقبة حركة المرور وإظهار العوائق المحتملة في النطاق المحيط بالسيارة ومراقبة مقصورة السيارة. وتستفيد من هذه البيانات أنظمة المساعدة والسلامة على متن السيارة، ولا يقتصر ذلك على نظام المكابح في حالات الطوارئ ومنظم السرعات، بل تمتد الاستفادة إلى الوسادات الهوائية وشدادات الأحزمة أيضا، حيث تستجيب هذه التجهيزات بشكل أكثر استهدافا عند معرفة موضع جلوس الركاب في السيارة.

التخلي عن الرادار

تلعب الكاميرات دورا مهما في القيادة الآلية، حيث تقوم بمراقبة النطاق المحيط بالسيارة بالتعاون مع المستشعرات الأخرى، ولا تزال هناك نقاشات في صناعة السيارات حول أهمية المستشعرات البصرية في التعرف على الصور، لدرجة أن شركة تسلا الأميركية تخلت في تقنية القيادة الذاتية الكاملة (Full Self Driving) عند دعم الرادار في الموديلات القياسية الحالية، واعتمدت على الكاميرات فقط.

وإلى جانب تقنية الرادار والكاميرات، تعتمد معظم شركات السيارات على تقنية الليدار الباهظة التكلفة نسبيا، وتقوم شركة مرسيدس بتجميع مستشعرات الليدار بشكل غير واضح نسبيا في المقدمة مثلا، في حين تقوم شركات السيارات الأخرى، مثل فولفو أو نيو، بتركيب مستشعرات الليدار على سطح موديلاتها.

إمكانيات الذكاء الاصطناعي

يرى نيكوديموس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر إمكانيات كبيرة لمراقبة النطاق المحيط بالسيارة، حيث يعمل على توسيع الإدراك الحسي بدرجة كبيرة.

وأضاف قائلا: "إذا قمنا بتدريب رؤوس الكاميرات ومستشعرات الرادار معا، فإنه يمكننا مراقبة نقل المعارف السياقية بين النظامين". وفي حالة إيقاف تشغيل الكاميرا بعد ذلك، فإن نطاق رؤية الرادار سيزداد بدرجة أكبر مما يمكن رؤيته بدون التدريب المشترك".

ومن خلال ما يعرف باسم "معسكرات التدريب الخوارزمية" يمكن تعويض العديد من القيود التقنية الخاصة بتكنولوجيا الكاميرات، حيث تعمل هذه التقنية على تحسين الرؤية أثناء السير في الضباب أو الغسق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

من الفيديو إلى الذكاء الاصطناعي: "زووم" تتبنى هوية جديدة

أعلنت شركة "زووم" رسمياً عن تغيير جذري في هويتها التجارية، حيث تم حذف كلمة "فيديو" من اسمها ليصبح "Zoom Communications".

ويعكس هذا التغيير الانتقال الكبير للشركة من كونها منصة متخصصة في مكالمات الفيديو التقليدية إلى شركة تعتمد بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف توفير حلول متكاملة للعمل الهجين والتعاون السلس للمستخدمين حول العالم.

Allow us to reintroduce ourselves. Today, we are officially dropping “video” from our legal name and will be known simply as Zoom Communications, Inc. ➡️ https://t.co/CzFOwgXd0w

???? The context: Although you may know Zoom as "Zoom,” until today our official legal name was "Zoom… pic.twitter.com/IUrk1Ggbbj

— Zoom (@Zoom) November 25, 2024

 وخلال الأشهر المقبلة، ستطلق "زووم" مجموعة من الميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها النسخة الجديدة والمرتقبة "Zoom AI Companion 2.0"، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتلبية احتياجات الشركات والعاملين في ظل بيئة العمل الهجينة المتزايدة.

وجاء الإعلان عن هذا التحول في منشور حديث على مدونة الشركة، وتمت مشاركته أيضاً عبر الحساب الرسمي لزووم على منصة X.

وتواجه Zoom تحديات كبيرة مع منافسة من شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وSlack، التي تقدم خدمات الفيديو كجزء من حزم متكاملة من الخدمات لقطاع الأعمال.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. علماء يتمكنون من إيقاف الضوء عبر الذكاء الاصطناعي
  • ماذا تتسوق لهدايا الميلاد؟ اسأل الذكاء الاصطناعي
  • كيف تبني فريق من مساعدي الذكاء الاصطناعي جي بي تي لكل منها دور مخصص
  • انطلاق المؤتمر الدولي للمنتدى الاستراتيجي "محركات التنمية الصناعية فى عالم الذكاء الاصطناعى"
  • من الفيديو إلى الذكاء الاصطناعي: "زووم" تتبنى هوية جديدة
  • تعرف علي كيفية تفويج السيارات منعا لحوادث الشبورة بالطرق السريعة
  • بوكيمون غو استخدمت اللاعبين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • هل سيتخذ الذكاء الاصطناعي منفردا قرار الحرب النووية قريبا؟
  • هل يمكن استخدام صور المخالفات المرورية كوسيلة لضبط سارقي السيارات؟