هيئة الإذاعة والتلفزيون وبرنامج “عُزوم” يدعمان المواهب الشابة الإعلامية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_هناء جبريل
في إطار جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون لتعزيز دور الإعلام ودعم الكفاءات الشابة، قدم برنامج “عزوم” حلقة تركز على رحلة الإعلامي الطموح سلطان العتيبي، خريج الإعلام الذي يسعى لتحقيق حلمه في مجال الصحافة والإعلام المرئي.
الحلقة التي تحمل عنوان “بناء إعلامي: سلطان العتيبي والإعلام الجديد”، سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب الطموح في دخول سوق العمل الإعلامي، وكيف تلعب هيئة الإذاعة والتلفزيون دورًا محوريًا في توفير الدعم والتدريب اللازمين لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم.
دور هيئة الإذاعة والتلفزيون في دعم الشباب يتركز في العديد من المبادرات التي أطلقتها الهيئة لتطوير مهارات خريجي الإعلام.، كما تسعى الهيئة لتوفير برامج تدريبية متخصصة تمكنهم من التعلم على يد خبراء الإعلام، إلى جانب منحهم فرصًا عملية لاكتساب الخبرة والانضمام إلى فرق العمل الرسمية.
برنامج “عزوم” يبرز أهمية التوجيه والدعم: من خلال حلقات مؤثرة ومليئة بالإلهام، يقدم برنامج “عزوم” نموذجًا عمليًا لدعم الشباب الطموح. في هذه الحلقة، استعرض البرنامج رحلة سلطان العتيبي، بدايةً من شغفه بالإذاعة المدرسية مرورًا بتدريبه مع مذيعين محترفين مثل صلاح الغيدان، وحتى تصويره أول تقرير ميداني له. الحلقة لم تكن فقط عرضًا للنجاح الشخصي، بل كانت دعوة مفتوحة للشباب السعوديين للتفاؤل والعمل الجاد لتحقيق طموحاتهم.
الإعلام والتغيير في المملكة: تأتي هذه الحلقة في وقت يشهد فيه قطاع الإعلام السعودي تطورًا غير مسبوق، مع توسع الفرص وتزايد أهمية الإعلام في رؤية المملكة 2030. وتشير هذه الجهود إلى التزام هيئة الإذاعة والتلفزيون وبرنامج “عزوم” بإعداد جيل جديد من الإعلاميين قادر على تقديم محتوى محلي وعالمي بجودة عالية.
لمشاهدة الحلقة: يمكنكم متابعة حلقة “بناء إعلامي: سلطان العتيبي والإعلام الجديد” عبر قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون ومنصاتها الرقمية
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج ع زوم هيئة الإذاعة والتلفزيون هیئة الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
#سواليف
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن #الجنود #الإسرائيليين غادروا #محور_نتساريم “مفرق الشهداء”، الذي أقامه #جيش_الاحتلال، وهم “يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه أكثر من عام بغزة يذهب هباء”.
قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين: “يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع #غزة قد ذهب #هباء”.
وأضاف أن “هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض، وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد”.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وأوضح روزين، أنه “إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف، وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل”.
وأشار المراسل العسكري، إلى أن “التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا”، واعتبر أن هذا الأمر “يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما”.
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين، بينهم الأسيرة أربيل يهود، مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم، الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، ما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.