هذه الفئة المعنية بالترشح لامتحاني الباك والبيام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تضمن المنشور الوزاري الخاص بعملية تسجيل التلاميذ في امتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا دورة 2025. تفاصيل جديدة،على غرار الفئة المعنية بهذين الامتحانيين
فبالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط يشارك في هذا الامتحان. بصفة الزامية، كل تلميذ يتابع دراسته بانتظام في قسم السنة الرابعة متوسط.
ويمكن أن يشارك فيه بصفة مترشح حرّ كل من تابع دراسته بانتظام في قسم السنة الرابعة متوسط أو في مستوى معادل.
بالنسبة لامتحان شهادة بكالوريا التعليم الثانوي يشارك في هذا الامتحان، بصفة إلزامية، كل تلميذ يتابع دراسته بانتظام في قسم السنة الثالثة ثانوي. ويمكن أن يشارك فيه بصفة مترشح حر كل من تابع دراسته بانتظام. في قسم السنة الثالثة ثانوي أو في مستوى معادل، في مؤسسة للتربية والتعليم عمومية أو خاصة معتمدة، أو لدى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.
هكذا تتم عملية التسجيلللتسجيل في الامتحانين يقوم مديرو التربية ومدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بإشهار الإعلانات التي يسلمها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والملصقات الخاصة بالتسجيلات، بجميع الوسائل المتوفرة الموقع الرسمي لمديرية التربية.
حيث بالنسبة للمترشحين المتمدرسين يقوم مديرو مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة عبر حساباتهم على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية في واجهة التسجيلات في الامتحانات الرسمية” بتسجيل التلاميذ المعنيين ومراقبة وتحيين معلوماتهم. وحجز المعلومات غير المتوفرة بالأرضية الرقمية، بكل دقة وعناية.
كما يقوم النظام المعلوماتي بإنشاء حساب خاص اسم المستخدم كلمة المرور لكل تلميذ مترشح. ويمكن للولي الحصول على معلومات هذا الحساب عبر فضاء الأولياء .أو عن طريق إدارة المؤسسة التعليمية
واكدت الوزارة أن هذا الحساب سري وشخصي، يستعمل في دفع حقوق التسجيل، والولوج إلى مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عند مراجعة البيانات. وسحب الاستدعاءات،والاطلاع على النتائج.
اما بالنسبة للمترشحين الأحرار يقوم المترشحون الأحرار، بمن فيهم المترشحون المنتسبون للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. بتسجيل أنفسهم عبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات
وذلك من خلال حجز البيانات الخاصة بإثبات المستوى الدراسي المطلوب حجز البيانات الخاصة بمعلومات الترشح
وكذا إنشاء حساب خاص به اسم المستخدم كلمة المرور)، هذا الكتاب سري وشخصي يستعمل في دفع حقوق التسجيل الولوج إلى مواقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عند مراجعة البيانات. وسحب الاستدعاءات، والاطلاع على النتائج. ويمكن للمترشح تفعيل خدمة المصادقة الثنائية (2FA)، للرفع منمستوى حماية بياناته الشخصية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یشارک فی
إقرأ أيضاً:
البيومي: الإيمان يقوم على الإخلاص والإيثار من أسمى درجات الإحسان
ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة في المجالس الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، والأستاذ الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف، و أحمد الصَّفدي رئيس مجلس النواب، و فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، ومحمد الغزو رئيس المجلس القضائي، ومحمد محمود العبادنة رئيس المحكمة الدستورية، واللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام، والدكتور أحمد الخلايلة إمام الحضرة الهاشمية، والدكتور محمد المومني وزير الإعلام، والدكتور فراس الهواري وزير الصحة، وعدد من كبار الشخصيات والعلماء.
ورحَّب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في مستهل كلمته بصاحب السمو ولي العهد وبالحضور، معربًا عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال والمشاركة في هذا المحفل العلمي الرفيع، وأكد أن المكون الشخصي للإنسان يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، وهي الإيمان، والإسلام، والإحسان، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل -عليه السلام- حيث لا تخلو شخصية الإنسان من واحدة من هذه الركائز التي تتفاوت بين الخوف والرغبة والمحبة.
وتناول في كلمته أهمية النية في أعمال العبد، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّما الأعمال بالنيَّات"، مشيرًا إلى أن الارتباط بالله -تعالى- في مقامات الإسلام والإيمان والإحسان ينبغي أن يكون قائمًا على المحبة، لا على مجرد الخوف والرهبة، وبيّن أن مقام الإيمان يقوم على الإخلاص، مستشهدًا بقول الله -تعالى-: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ"، موضحًا أن هؤلاء قصدوا الله بصدق نيَّاتهم، فكان جزاؤهم الجنة.
وتحدث عن دائرة الإسلام، موضحًا أن بعض الناس يؤدون العبادات بدافع الخوف أو الطمع، بينما يرتقي البعض الآخر إلى مقام الإحسان، مستشهدًا بمثال من الفقه الحنفي حول حكم القصر في الصلاة عند السفر، حيث اعتبر بعض الفقهاء أن من يسافر لزيارة والديه لا يقصر صلاته، حتى لا يُشعِر والديه أنه أصبح ضيفًا عليهم، مما يعكس روح الإحسان في التشريع الإسلامي.
وأشار إلى أن مقام الإحسان الذي يقوم على النية الصادقة يحتاج إلى مزيد من التوفيق، لافتًا إلى أن بعض الناس يشكرون على النعمة، ولكن ليس كل إنسان يوفق إلى الشكر ذاته، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَقَلِيلٌ مِنْ عِبٕادِي الشَّكُورُ"، موضحًا أن من يُوفق إلى شكر النعم ينبغي أن يشكر الله على توفيقه لهذا المقام الرفيع.
وأكد في كلمته أن النوايا الطيبة يمكن أن تضاعف أجر العمل الواحد، فهناك من يؤدي العمل بنية واحدة، بينما يؤديه غيره بألف نية حسنة، فيكون للأخير أجرٌ مضاعف، مشيرًا إلى أن هذا هو السر في حرص السيدة عائشة -رضي الله عنها- على تطييب الصدقات، حيث كانت تقول: "إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير".
وتناول في حديثه أهمية الزكاة في تزكية النفس وتطهير المال، مبينًا أن الله -تعالى- شرعها لتكون وسيلة لتحقيق التكافل الاجتماعي وإرساء معاني الرحمة بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن إخراج الزكاة بنية صادقة يجعلها أداة عظيمة للنماء والبركة في المال.
وتطرق إلى مفهوم الإيثار، موضحًا أنه من أسمى درجات الإحسان، حيث يقدم الإنسان حاجة غيره على حاجته، مستدلًا بقوله تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، ومبينًا أن هذا الخلق النبيل كان سمة بارزة في مجتمع الصحابة -رضي الله عنهم-.
وأكد أن المجالس العلمية تُعد فرصة سانحة لتعزيز القيم الإيمانية وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، داعيًا إلى ضرورة استثمار هذه اللقاءات العلمية في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي بين الشعوب.
وختم كلمته بالإشادة بدور المجالس الهاشمية في نشر الفكر المستنير، مؤكدًا أن هذه المجالس أصبحت منبرًا علميًا راقيًا يجمع بين أهل العلم والفكر لتعزيز الحوار البناء وخدمة قضايا الأمة.