محافظ أسيوط يدعم مبادرة «وطن بلا ثأر» ويوجه بتذليل العقبات أمام لجان المصالحات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، احتفالية تدشين مبادرة "وطن بلا ثأر" التي أطلقتها أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، وذلك ضمن أنشطة الحزب تحت رعاية ودعم الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب واللواء أركان حرب أحمد العوضي نائب رئيس الحزب.
وخلال كلمته بالاحتفالية، وجه محافظ أسيوط الشكر والتقدير لرجال ومسئولي المصالحات الذين يبذلون كل الجهد للإصلاح بين المتخاصمين والمتنازعين معبراً عن سعادته بتواجده أهله في أسيوط وخاصة هؤلاء الكبار قامة ومقاماً من رجال المصالحات مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام لجان المصالحات وإيجاد الحلول العاجلة لإنهاء النزاعات والخصومات الثأرية ونبذ العنف بين العائلات المتشاحنة وعقد الجلسات العرفية للتصالح وحقن الدماء باعتبار أن "الثأر" قضية أمن قومي.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بكلمة أمين عام حزب حماة الوطن بالمحافظة والتي رحب خلالها بالحضور ووجه الشكر لرجال المصالحات لحرصهم على إفشاء السلام والإصلاح بين الناس وإصلاح ذات البين لكي يعم خيره الدين والدنيا ويعود نفعه على المواطن والمجتمع ككل، كما وجه الشكر لمحافظ أسيوط لحرصه على الحضور والمشاركة واهتمامه منذ توليه مهامه كمحافظ لأسيوط بلم الشمل ومحاربة الثأر وحل النزاعات والخصومات وحرصه على تذليل العقبات أمام لجان المصالحات وهو ما ينعكس إيجابياً للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين ودعم المشروعات التنموية بالمحافظة.
من جانبه أشاد الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بالجهود المبذولة من قبل رجال لجان المصالحات بالمراكز والقرى لا تقل أهمية عن دور رجال الشرطة والجيش الذين لهم دور عظيم في الحفاظ على سلامة الوطن والدفاع عنه وذلك بحفاظهم على السلام الداخلي للوطن والمجتمع موضحاً أن "الثأر" يؤثر سلبياً على مسيرة البناء والتنمية بالصعيد التي تعمل عليها الدولة لما يتسبب فيه من تسرب من التعليم وهجرة غير شرعية ومنع الزراعة والإعمار فضلاً عن نفق الأموال في شراء السلاح وغيرها من القضايا التي تؤثر سلباً على المجتمع لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة بين كافة الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية والمجتمع المدني والأزهر الشريف ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وغيرهم في وأد الفتنة وحقن الدماء والتوعية بخطورة ظاهرة الثأر على الفرد والمجتمع ونشر بالتسامح والعفو بين المتخاصمين وترك العنف والنزاعات وتحكيم العقل صوناً للمال والأرواح.
وفي نهاية الفعالية، سلم أمين عام الحزب بالمحافظة درع الحزب التذكاري للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، كما تم تكريم رجال ومسئولي المصالحات بالمراكز والقرى وتسليمهم دروع وشهادات تقدير لجهودهم في إخماد العداوة والبغضاء بين المتخاصمين.
حضر الاحتفالية، المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي المتحدث الرسمي للمحافظة، والنائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بالمحافظة والمقدم أركان حرب محمد إسماعيل مدكور نائب المستشار العسكري، والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس عاموس بسطا أمين مساعد بيت العائلة المصرية بأسيوط، وعاطف عمران أمين تنظيم الحزب، وعلي سيد معوض أمين المساعد لحزب حماة الوطن بأسيوط، واللواء أشرف سعد مستشار الحزب، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب، ومستشارو الحزب وأمناء الأمانات وأعضاء هيئة المكتب بالحزب ورجال المصالحات بالمراكز والقرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط تدشين مبادرة تكريم حماة الوطن لجنة المصالحات لجان المصالحات محافظ أسیوط حماة الوطن أمین عام
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية ويوجه بحماية المقتنيات الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، بزيارة للمنطقة الأثرية بأتريبس بنجع الشيخ حمد، والمنطقة الأثرية بالهجارسة بمركز سوهاج، بحضور الدكتور محمد نجيب مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج .
وبدأ محافظ سوهاج الزيارة بتفقد منطقة آثار " أتريبس "، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المنطقة الأثرية عن المعبد، والذي يقع في نجع الشيخ حمد، حوالى ٧ كم إلى الغرب من مدينة سوهاج، وهي مدينة أثرية من العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على معابد ومقابر ومحاجر وكنائس وأديرة وورش صناعية ومدينة سكنية.
ويعمل بالمنطقة منذ عام 2003 بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، والتي نجحت في استكمال الكشف عن معبد أتريبس الذي شيده الملك بطليموس الثاني عشر، بالإضافة إلى أكثر من 13000 أوستراكا تحمل كتابات بالديموطيقية والهيراطيقية واليونانية والقبطية والعربية، بعضها يمثل إحصاءات مالية أو إبتهالات دينية أو كتابات تعليمية، وهو الكشف الذي يعظم من أهمية الموقع الأثري كواحد من أكبر مصادر الأوستراكا في الحضارة المصرية جنبا إلى جنب مع موقع دير المدينة غرب مدينة الأقصر.
وقد وجه المحافظ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقتنيات الأثرية، وحماية النقوش والجداريات الموجودة بالموقع، مع البدء في إجراءات حماية المنطقة وتأمينها ورفع كفاءتها .
ثم تفقد المحافظ المنطقة الأثرية بالهجارسة والتي تشمل العديد من المقابر الأثرية، وأكد على ضرورة زيادة عوامل الجذب السياحي لهذه المناطق، وإعداد دراسة تفصيلية تهدف إلى جذب السائحين والمواطنين المصريين لزيارة تلك المناطق، وتسهيل الوصول إليها، مع ضرورة تعزيز عوامل الأمن حفاظا على هذه المقدرات التاريخية.
وفي ختام الجولة طلب المحافظ من مدير مديرية الآثار تقريرا مفصلا بمتطلبات دخول هذه المواقع الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، ومتطلبات رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليها .