السفيرة الأمريكية في كييف: البنية التحتية لمنشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض لهجوم صاروخي روسي واسع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أوكرانيا – صرحت السفيرة الأمريكية في كييف بريدجيت برينك اليوم الخميس، إن البنية التحتية لمنشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض لهجوم صاروخي روسي واسع.
وقالت السفيرة برينك في منشور عبر صفحتها عبر منصة “إكس”، “صباح الخميس في كييف يوم الشكر لدينا استيقظنا على صفارات الإنذار من الغارات الجوية، ومن المخبأ نرى أن البلاد بأكملها أصبحت حمراء بسبب التهديد بالصواريخ من روسيا حيث تتعرض البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا حاليا للهجوم”.
بدوره أكد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو أن هجوما صاروخيا كبيرا يستهدف مرافق قطاع الطاقة في البلاد، مضيفا أن إجراءات طارئة لقطع الكهرباء تجري في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقالت السلطات المحلية إنه بعد الهجمات على منشآت الطاقة انقطعت الكهرباء عن حوالي 523 ألف مستهلك في مقاطعة لفوف، فيما بقي 280 ألف شخص بدون كهرباء في روفنو، و215 ألف شخص في فولين (كلها في غرب البلاد).
كما شهدت مقاطعات ايفانو فرانكيفسك، وخميلنيتسكي وجيتومير انقطاعات طارئة واسعة النطاق للتيار الكهربائي بعد إصابة منشآت للطاقة فيها.
وتوفقت حافلات الترولي والترام في نيكولاييف (جنوب) بسبب انقطاع الكهرباء، فيما سجل تدمير مرافق للطاقة والبنية التحتية في خاركوف وسومي (شمال)، كما لحقت أضرار بعدة مبان وسيارات جراء سقوط حطام مسيرات في كييف، حسب وسائل إعلام أزكرانية.
يأتي ذلك، في وقت علق فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على استهداف قوات كييف المتكرر للأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى، مؤكدا أن صبر روسيا حتما سينفد إذا ما جرى اختباره باستمرار.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن القوات الأوكرانية وجهت ضربات بصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع على أهداف في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وشددت روسيا على أن سماح الدول الغربية للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية سيغير طبيعة الصراع، ويعني مشاركة مباشرة لدول الناتو في النزاع في أوكرانيا.
وردا على استخدام الصواريخ الغربية الصنع ضد أهداف في عمق روسيا، ضربت القوات الروسية مصنع “يوجماش” في مدينة دنيبر الأوكرانية بصاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي الجديد يوم 21 نوفمبر ودمره بالكامل.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی کییف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين واستهداف فرق الإسعاف، واصفًا إياها بـ"الأمر البغيض".
وفي منشور عبر حسابه على "إكس"، فجر الأحد، أكد لامي أن "هذا العدوان الهمجي لا يؤدي إلا إلى تعزيز تصميمنا على الوقوف مع أوكرانيا"، مشددًا على دعم بلاده لكييف في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة.
وجاءت تصريحات لامي عقب الغارات الروسية التي استهدفت مدينة دوبروبيليا شرقي أوكرانيا، يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وفق ما أعلنه رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، ومصادر طبية.
وقال فيلاشكين عبر "تيليجرام": "حتى الآن هناك 4 قتلى و18 جريحًا"، مشيرًا إلى وقوع ثلاث ضربات خلال الليل، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، قبل أن يعلن المسعفون ارتفاع عدد القتلى إلى 11 شخصًا.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشتشنكو، أن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة في البلاد بقصف مكثف يوم الجمعة.
وكتب جالوشتشنكو على "فيسبوك": "منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددًا لقصف مكثف بواسطة صواريخ ومسيّرات"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن صاروخًا روسيًا ضرب فندقًا في مدينة "كريفي ريه" وسط البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الروسية التي تطال المدن الأوكرانية.