في حادثة احتيال جديدة، تمكن رجل من تنفيذ خطة محكمة لاستهداف النساء اللواتي يقودن سياراتهن بمفردهن في منطقة كولي أنيني في روما. 

عودة كابوس سرقة أجزاء السيارات في جنوب روما: "الجرائم تتكرر أسبوعيًا" مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما

واستخدم المحتال، البالغ من العمر 45 عامًا، تقنية الحادث الوهمي لإقناع ضحاياه بدفع مبالغ مالية كبيرة.

تفاصيل الخطة

تضمنت خطة المحتال محاكاة اصطدام بسيط باستخدام حجر، ثم رسم علامة بالطباشير على السيارة، وإجراء مكالمة هاتفية مع ميكانيكي مزعوم لتقدير تكلفة الإصلاح. الهدف من هذه الخطة كان ابتزاز الضحية ودفعها لتسليم ما لا يقل عن 700 يورو.

تدخل الشرطة

أثناء مراقبة الشرطة للمحتال في شارع باليميرو توجلياتي، لاحظوا الرجل وهو يتحدث مع ضحيته الجديدة بجانب سيارتها من نوع فيات 500. بعد أن أقنعها بأنها تسببت في ضرر لسيارته، رافقها إلى ماكينة الصراف الآلي حيث سحبت النقود لدفع التعويض.

إحباط الخطة

كانت الخطة محكمة ومدروسة بعناية، ولكن تدخل الشرطة في الوقت المناسب أحبطها. بعد طمأنة الضحية، اكتشفت الشرطة أن المحتال لديه سجل جنائي مليء بحوادث احتيال مماثلة. كما عثروا في سيارته على حجر وأدوات أخرى تستخدم في تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى مقاومته للشرطة أثناء القبض عليه، مما أدى إلى توجيه تهم إضافية له.

ردود الفعل المحلية

أعرب السكان المحليون عن قلقهم من تكرار هذه الحوادث، ودعوا إلى تعزيز التواجد الأمني في المنطقة لحمايتهم من مثل هذه الجرائم.

بهذا الخبر، نسلط الضوء على حادثة احتيال جديدة تثير القلق في روما، والجهود المستمرة للشرطة لحماية المواطنين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روما النساء الشرطة فی روما

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا
  • تلميذ ذو أفكار سوداوية ومتطرفة... ماذا نعرف عن منفذ حادثة الطعن في نانت الفرنسية؟
  • بعد حادثة طيردبا.. بيانٌ من اليونيفيل!
  • وفاة شخصين في الحوادث خلال يوم
  • "أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • لجنة التعويضات تُشدد على الشفافية والعدالة بمعالجة ملف المنازل المتضررة
  • تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين
  • تعميم صورة موقوف بجرائم احتيال وتزوير
  • عرض كوني ساحر في السماء