أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهمية استدامة الفضاء الخارجي، لضمان استمرارية استخدام الموارد الفضائية للأجيال المقبلة، مشيرا إلى دور هذه الموارد في دعم التطورات التكنولوجية والاقتصادية على الأرض.

جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في المنتدى الدولي بالرياض، الذي شهدته السعودية، حول انعقاد النسخة الثانية من المنتدى الدولي المشترك بين الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.

 

وسلط الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الضوء على ضرورة التعاون الدولي، لمواجهة التحديات المرتبطة بالحطام الفضائي، وتعزيز التعاون في تبادل البيانات الفضائية، ما يسهم في تحسين التتبع اللحظي للحطام وضمان التشغيل الآمن للمهمات الفضائية.

الدور الحيوي للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية

وأشار إلى الدور الحيوي للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، التي تترأسها مصر، في وضع التشريعات الدولية المتعلقة بالفضاء، مؤكدا أهمية التوازن بين التشريعات والتطور التكنولوجي السريع، بما يعزز من استخدامات الفضاء المستدامة.

ومثل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، مصر في هذا الحدث كمتحدث رئيسي في ندوة تحت عنوان «استدامة شبكات الاتصال غير الأرضية: التوافق بين الابتكار والمسؤولية».

تنفيذ مشروعات مشتركة مع الوكالة

وجاء المنتدى بمشاركة واسعة من نخبة خبراء الاتصالات والفضاء، حيث جمع 120 خبيرًا من 120دولة حول العالم،تناولت الندوة مستقبل هذه الشبكات ودورها في تحقيق الاستدامة.على هامش المنتدى، عقد  الدكتور شريف صدقي عددًا من الاجتماعات المثمرة مع عدد من روءساء وممثلي الشركات المعنية بتكنولوجيا الفضاء وبحث فرص التعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة مع الوكالة ومع بعض  الدول  الأفريقية.

وحظيت مشاركة  الدكتور صدقي بتقدير كبير من المشاركين في المنتدى، خاصة فيما يتعلق برؤيته الاستراتيجية لتعظيم الاستفادة من البيانات الفضائية لدعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستدامة طويلة الأمد للفضاء الخارجي.وتعكس مشاركة وكالة الفضاء المصرية في المنتدى الدور المتنامي لمصر في مجال الفضاء الدولي، ويؤكد مكانتها القيادية في تعزيز التعاون الدولي والابتكار التكنولوجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية الأمم المتحدة الاتحاد الدولي للاتصالات التشريعات الدولية التعاون الدولي التنمية المستدامة العاصمة السعودية النسخة الثانية الرئیس التنفیذی الفضاء المصریة

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.

واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.

واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.

واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .

وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.

واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
       
 جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة  والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.

 

IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227

مقالات مشابهة

  • الفضاء المصرية توقّع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة أسيوط
  • لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
  • جامعة سمنود التكنولوجية تُشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • ضرورة توفير الأدوية والمنتجات الطبية بشكل مستدام محلياً
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية
  • رئيس صحة الشيوخ: الرئيس السيس بروز الرؤية المصرية المتكاملة لمجمل القضايا الإقليمية
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
  • الرئيس السيسي يتفق مع نظيره الفرنسي على ضرورة التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان
  • ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي