جون رام ينافس على «الدلة» للمرة الأولى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
يشارك الإسباني جون رام، الفائز باثنين من الألقاب الكبرى، وثاني أكثر لاعب حصداً للمداخيل من الرياضة عام 2024، بإجمالي 218 مليون دولار، وفقاً لـ «فوربس»، للمرة الأولى في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك 2025، والتي تقام في نادي الإمارات للجولف من 16 إلى 19 يناير المقبل.
ويسعى الإسباني إلى حصد المزيد من النجاح في دبي، بعد فوزه في جولة «دي بي ورلد» أعوام 2017 و2019 و2022، وتصدر تصنيف «السباق إلى دبي» عام 2019، وذلك عندما ينضم إلى زملائه من لاعبي الفريق الأوروبي لكأس رايدر، ومنهم حامل اللقب روري ماكلروي، وتومي فليتوود، في ملعب المجلس العالمي ضمن إحدى فعاليات سلسلة رولكس المرموقة، وجوائزها 9 ملايين دولار.
وقال جون رام الفائز بـ 10 ألقاب في جولة «دي بي ورلد»، وانتزع 22 لقباً في مسيرته الاحترافية على مستوى العالم: «سمعت الكثير عن الحدث، وأتطلع إلى المشاركة في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك خلال يناير، سبق أن حققت الكثير من النجاح في دبي، وهي مكان يحمل الكثير من الذكريات الطيبة، ومن الرائع العودة إليها.
وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك: «عندما ننظر إلى قائمة الفائزين السابقين في الحدث، من الواضح أن بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك تفتخر بجمع أفضل اللاعبين على مستوى العالم، ومن المؤكد أن إعلان مشاركة جون رام للمرة الأولى في ملعب المجلس هو استمرار لذلك، ويسعدنا أن نعلن عن انضمامه إلى أحد أكثر قوائم اللاعبين المشاركين إثارة في تاريخ البطولة».
تُعد بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك للجولف أقدم بطولة للجولف في منطقة الشرق الأوسط، ونسخة العام المقبل تحمل رقم 36 من البطولة، حيث انطلقت في عام 1989، وهي بطولة رئيسة ضمن جولة «دي بي ورلد»، وإحدى فعاليات سلسلة رولكس المرموقة، ولعبت دوراً أساسياً في تقديم الجولف إلى الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف نادي الإمارات للجولف بطولة هیرو دبی دیزرت کلاسیک
إقرأ أيضاً:
خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)