استخبارات ألمانيا تحذر من تصعيد روسي محتمل ضد الناتو وتهديد نووي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كال، الخميس، من زيادة الهجمات الهجينة من قبل روسيا على ألمانيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بهدف اختبار التحالف على أمل أن يفشل.
يأتي ذلك فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن تصريحات ممثلي الناتو بشأن شن ضربات استباقية ضد روسيا هي تصريحات غير مسؤولة.
وعودة إلى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، فخلال حديثه في حدث نظمته الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية في برلين، قال كال إن خبراء جهاز الاستخبارات الألمانية يعتقدون أن مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الروسية يشككون فيما إذا كانت التزامات الدفاع المشتركة لحلف الناتو وردع الولايات المتحدة الممتد في أوروبا سيصمد في مواجهة وضع خطير.
وأضاف كال: "حاليا، لا توجد دلائل على نوايا حرب ملموسة من قبل روسيا، لكن إذا نمت مثل هذه الآراء في دوائر صنع القرار في موسكو، فإن خطر اندلاع مواجهة عسكرية سيتزايد في السنوات المقبلة".
وقال كال إنه لا يعتقد أن روسيا ستنخرط في مواجهة عسكرية من أجل كسب أراض، بل من أجل إضعاف الناتو.
وتابع: "بالتأكيد لن يكون هدف روسيا التوسع الإقليمي، ولكن الهدف هو فشل الناتو كتحالف دفاعي".
وأشار كال إلى أنه قبل أي مواجهة عسكرية مع الناتو، من المرجح أن تهدد روسيا أوروبا أولا، لافتا إلى أن "الضوضاء النووية التي تُسمع بين الحين والآخر هي جزء من هذا أيضا".
وتشير تقارير إلى رغبة روسيا في اختبار استعداد الغرب للمساعدة قبل أي مواجهة هجومية، ومحاولة ردع الحلفاء الفرديين عن اتباع خطوط سياسية ودفاعية مشتركة. ومن ثم، ستحاول موسكو تقسيم الناتو حتى قبل أن يبدأ الصراع المحتمل، وفقا لتحذيرات رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية.
وأضاف كال أن "الكرملين على الأرجح يفترض أن الغرب، في عالم مليء بالنزاعات المتعددة، يواجه صعوبة في إيجاد استجابات مشتركة صحيحة".
وأشار إلى أن استعداد موسكو لمزيد من التصعيد وصل إلى مستوى غير مسبوق، مما يزيد من خطر أن يكون على تحالف الناتو التدخل للدفاع الجماعي عن أحد أعضائه، مرجحا تدهور الوضع أكثر.إقرأ أيضاً : رئيسة المكسيك ترد على ترمب: موقفنا "ليس إغلاق الحدود" مع أميركاإقرأ أيضاً : طرد وزيرة خارجية "إسرائيل" السابقة من منتدى أمميإقرأ أيضاً : قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم: "حزب الله" انتصر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ألمانيا#الوضع#الله#الدفاع#رئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1348
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 12:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس روسيا ألمانيا روسيا رئيس الدفاع الدفاع روسيا روسيا روسيا روسيا موسكو رئيس موسكو الوضع روسيا ألمانيا الوضع الله الدفاع رئيس موسكو جهاز الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت رفضها إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا خارج مؤسسات الدولة.
وقالت إدارة الأمن بساحل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية التي تندرج في إطارها قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، في بيانين منفصلين "أنهما لن تسمحا لأي كان بانتحال صفة مؤسسات الدولة، أو التجنيد غير المشروع، واصفَينِ خطوة الحلف بالخطيرة التي قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني".
واعتبر بيان الإدارتين أن هذه الخطوة خطر كبير سيؤدي إلى صراع أهلي حتمي بين أبناء المحافظة.
وأكدتا التصدي بكل حزم وقوة لكل من يتعدّى القانون، أو يسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
والخميس أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل أيضا وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش على ضرورة أن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية.
وتوعد بن حبريش -خلال اجتماع لقيادات فصيله العسكري، الذي أُنشئ مؤخرا تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بمنطقة الهضبة في محيط الشركات النفطية- بمواجهة أي جهة تحاول الهيمنة على حضرموت.
تأتي هذه التطورات على وقع احتجاجات تشهدها مدينة المكلا بحضرموت للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات والعملة المحلية.
وكان المحتجون الموالون لحلف قبائل حضرموت، طالبوا بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير، والتي تتضمن خطة لتطبيع الأوضاع في المنطقة.