سرايا - أعلنت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، الخميس، أن موقف بلادها "ليس إغلاق الحدود" مع الولايات المتحدة، وذلك ردا على قول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنها وافقت خلال محادثة هاتفية جرت بينهما الأربعاء على "وقف" الهجرة غير الشرعية إلى بلاده من خلال "إغلاق" الحدود.

وكتبت شينباوم على منصة "إكس" عن محادثتها مع ترامب: "لقد شرحتُ له الاستراتيجية العامة التي اتّبعتها المكسيك للتعامل مع ظاهرة الهجرة (.

..) نكرّر أن موقف المكسيك ليس إغلاق الحدود بل بناء جسور بين الحكومات وبين الشعوب".


وشينباوم، أول امرأة تتبوأ منصب الرئاسة في المكسيك، كانت قد فصّلت في منشور أول على منصة "إكس" ما بحثته مع الرئيس الأميركي المنتخب في محادثتهما.

وفي منشورها، اكتفت شينباوم بالقول إنّها أجرت "محادثة ممتازة" مع ترامب بحثا خلالها ملفي الهجرة والأمن، القضيتين اللتين توعّد الملياردير الجمهوري بسببهما جارته الجنوبية بفرض رسوم جمركية ضخمة على صادراتها إلى بلاده.

ولفتت الرئيس المكسيكية إلى أنّها قالت لترامب إنّ "قوافل (المهاجرين) لا تصل إلى الحدود الشمالية لأنّ التعامل معها يتمّ في المكسيك".

"إحكام إغلاق" الحدود الجنوبية
وقبلها، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب أن الرئيسة المكسيكية "وافقت" خلال محادثة هاتفية جرت بينهما الأربعاء على "وقف الهجرة" غير الشرعية من بلادها إلى الولايات المتحدة.


وقال ترامب عبر "تروث سوشل"، منصّته للتواصل الاجتماعي، "لقد أجريت لتوّي محادثة رائعة مع رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم وافقت على وقف الهجرة إلى الولايات المتّحدة عبر المكسيك، مما يعني إحكام إغلاق حدودنا الجنوبية".

ونقل ترامب هذا التعهّد عن شينباوم على الرغم من أنها لم تأتِ على ذكره حين فصّلت قبل ذلك بدقائق ما بحثته مع الرئيس المنتخب في محادثتهما.

وأكد ترامب في منشوره أن "المكسيك ستمنع الناس من الذهاب إلى حدودنا الجنوبية، بدءا من الآن".


"غزو غير قانوني"
وأشاد الرئيس المنتخب بما اعتبره تقدما تم إحرازه على طريق إنهاء "الغزو غير القانوني" للولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين.

وجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية إحدى أبرز أولوياته.

إقرأ أيضاً : طرد وزيرة خارجية "إسرائيل" السابقة من منتدى أمميإقرأ أيضاً : قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم: "حزب الله" انتصرإقرأ أيضاً : بعد اتفاق لبنان .. مظاهرات في القدس تطالب بصفقة في غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الشمالية#لبنان#الناس#الله#القدس#غزة#الرئيس



طباعة المشاهدات: 1413  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 28-11-2024 12:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية مركبة شرطة تصدم سيارة رئيس وزراء نيوزيلندا جريمة تهز العراق .. أستاذ جامعي يفرغ الرصاص برأس زميلته رئيس جامعة آل البيت يوضح عبر "سرايا"... خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطّابة رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى ..... مهم من "التربية" بشأن نظام التوجيهي... جريمة تهز العراق .. أستاذ جامعي يفرغ الرصاص برأس... موسكو تلوح بالنووي للرد على توسيع واشنطن حزام...استخبارات ألمانيا تحذر من تصعيد روسي محتمل ضد...طرد وزيرة خارجية "إسرائيل" السابقة من...قائد الحرس الثوري الإيراني في رسالة إلى قاسم:...بعد اتفاق لبنان .. مظاهرات في القدس تطالب بصفقة في...جيش الاحتلال "يزعم" إحباط محاولة تهريب...إنذار جوي بعموم أوكرانيا بسبب صواريخ روسيا الباليستيةإعلام عبري يكشف عن "بنود سرية" في اتفاق...مسؤول إسرائيلي: نتنياهو سيطعن بمذكرة اعتقاله محمد منير يوجه رسالة لـ أنغام .. والأخيرة ترد بعد خلافهما: رامي صبري يبادر بالصلح مع ويجز بسبب المخدرات .. السجن 10 سنوات لمغني المهرجانات... وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين وفاء موصللي: تعرضت للضرب بمطار بيروت وسأقاضيهم جماهير ريال مدريد غاضبة .. ووسم "مبابي" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي ريال مدريد يسقط في معقل ليفربول بدوري الأبطال اللاعب يزن نعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً: الحمد لله الإصابة بسيطة الحسين يفرط بصدارته الآسيوية بعد خسارته من شباب الأهلي يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ(إطالة عمر الأثرياء) مليارديرات يطوِّرون حبوباً لإطالة عمر الأثرياء القبض على شخص بأريزونا هدد بقتل ترامب بسلسلة مقاطع فيديو على فيسبوك "بصمة إصبع" تكشف هارباً فلبينياً متورطاً في احتيال بقيمة 67 مليون دولار مجهول ينقذ قاصراً من زواج غير قانوني في مصر .. ما القصة؟ أجبر طالباً على السير كالكلب .. فيديو لأستاذ جامعي يثير غضباً واسعًا لن تصدق .. 7 عناصر غذائية تقوي البصر الضعيف غلبته الدموع .. فيديو لوزير ينهار باكياً على الملأ سمعوا أصوات تصدح من قبر .. مغربي يحتجز أطفاله عراة في ضريح إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب الرئيس ترامب الرئيس الشمالية الرئيس ترامب ترامب الرئيس ترامب الناس الرئيس ترامب ترامب الشمالية لبنان الناس الله القدس غزة الرئيس

إقرأ أيضاً:

الأحلام الإمبراطورية: كيف تُشجّع أميركا القوى العظمى على مزيد من الاندفاع؟

منذ أن قَدِم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والعالم في حالة من القلق، ففي أيامه الأولى أعلن رغبته بضمّ كندا، وجزيرة غرينلاند، وقناة بنما إلى الولايات المتحدة الأميركيّة.

انسحب من منظمة الصحة العالميّة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واتفاقية باريس للمناخ، وقلّص دعمه لحلف شمال الأطلسي، وبرامج المساعدات الخارجية، وتمويل العديد من المنظمات الدولية.

أعلن حربًا تجارية عالمية على كل الدول الصديقة والمنافسة، ثم تراجع عن فرض الرسوم الجمركية العالية، باستثناء الصين بعد أن تسبّب في خسارات اقتصادية فلكية للشركات الأميركية والدولية.

سعى لوقف الحرب على غزة، وبعد أن نجح بعقد اتفاق وقف إطلاق النار، انقلبَ على الاتفاق، وأعلن عن رؤيته بتهجير الشعب الفلسطيني، وامتلاك القطاع بقوّة السلطة الأميركية، ليجعل منه ريفيرا الشرق الأوسط، مع إعطاء نتنياهو ضوءًا أخضرَ لقتل وتجويع الفلسطينيين.

تعهّد بوقف الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة، فاشتبك وتلاسن مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في البيت الأبيض، وتواصل مع موسكو لوقف الحرب بدون مشاركة كييف في البداية.

وفي يوم الجمعة 18 نيسان/ أبريل، وبطريقة مفاجئة أعلن وزير خارجيته ماركو روبيو من باريس أن الرئيس ترامب سيتخلّى عن محاولة التوسّط لإبرام اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام، إلا إذا ظهرت إشارات واضحة على إمكانية تحقيق ذلك، وفي نفس اليوم علّق الرئيس ترامب: "إذا صعّب أحد الطرفين إنهاء الحرب في أوكرانيا، فسنقول لهم أنتم أغبياء وسيّئون".

إعلان مستقبل غامض

هذا السلوك لزعيم أكبر دولة في العالم، يأخذنا إلى غموض بشأن المستقبل، ومصير المنظومة الدوليّة، وشكل العالم الذي يمكن أن ينشأ إذا استمرّ هذا السلوك لأكبر دولة في العالم.

غياب أو تغييب معايير العلاقات الدولية المبنية على القانون الدولي، والمعايير الأخلاقية وحقوق الإنسان، ومن ثمّ التنكّر لدور الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصّصة، وتقزيم العدالة الدولية، ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، يكشف كل ذلك سقف الكرة الأرضية ورؤوس البشرية، ويجعل من القوّة، بغض النظر عن عدالتها أو أخلاقيتها، معيارَ العلاقات الدولية، ما يدخل البشرية في حالة من الفوضى.

إذا بقيت القوّة المجرّدة هي المقدّس، ربّما يؤدّي ذلك إلى انهيار فكرة السيادة والدولة القومية، واندثار الدول الصغيرة أو ضعيفة البنية السياسية والمادية، لصالح توسّع الدول الكبيرة في الجغرافيا السياسية؛ بحثًا عن تأمين مصالحها الحيوية في السيطرة على المعادن، والمياه، والأراضي الزراعيّة، والممرّات المائية، وهذا ما يُفسّر سلوك الرئيس ترامب وإعلانه عن رغبته بضمّ كندا، وجزيرة غرينلاند، وقناة بنما.

حتى عندما أعلن ترامب عن نيّته تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتملّكه، فهو يُدرك أن لغزّة ميزات اقتصادية استثنائية؛ فشواطئ غزة غنية بالغاز، كما أن غزة هي جزء أساس من المخطط الإسرائيلي لإنشاء قناة "بن غوريون" المنافسة لقناة السويس، وهي قناة مائية بطول 250-300 كيلومتر، تمتد من أم الرشراش (إيلات) على البحر الأحمر، إلى غزة على البحر الأبيض المتوسّط.

فتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتلاله يعدّان نموذجًا لما يمكن أن يكون عليه العالم في المستقبل، فالخطط الأميركية الإسرائيلية في غزة، تتناقض شكلًا ومضمونًا مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في هذه الأرض، ومع حقّه في تقرير مصيره، وتتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الضفة وغزة والقدس الصادر عام 2024، والتي تعتبرها مناطق محتلة ويجب على إسرائيل الخروج منها.

إعلان

إذن السلوك الأميركي في العالم، والسلوك الإسرائيلي في المنطقة، ونموذج قطاع غزة، ليست حالة منعزلة عن تغيّرات قد يشهدها العالم وتشهدها الجغرافيا السياسية، فعندما سُئل الرئيس ترامب بأي حق ستمتلك قطاع غزة، قال سأمتلكه بالسلطة الأميركية، أي عبر قوّة الولايات المتحدة.

وهذا قد ينسحب لاحقًا على توسّع إسرائيل في سوريا، ولبنان، والأردن، وسيناء، وغيرها، بذريعة حماية إسرائيل وتوسيعها جغرافيًا بالقوّة أيضًا وبدعم من الرئيس ترامب الذي قال إن إسرائيل دولة صغيرة على الخارطة، في إشارة إلى تعاطفه معها وتطلعه لتوسيعها على حساب الدول العربية المجاورة.

وفي كلمة لنتنياهو، في 19 أبريل/ نيسان الجاري، موجّهة للرأي العام الإسرائيلي، أكّد على بقائه في لبنان، وسوريا بذريعة حماية سكّان إسرائيل، في ترجمة فورية لإمكانية التغيّر المنظور في جغرافيا المنطقة، وهو تغيّر قابل للتطوّر والاستدامة بالقوّة.

وهذا ما يفسّر سلوك إسرائيل القائم على ضرب كافة المكوّنات العسكرية التي يمكن أن تشكّل نواة الجيش السوري الجديد، لتبقى سوريا ضعيفة عسكريًا لصالح تمدّد إسرائيل وسيطرتها واقعيًا.

روسيا والصين والشرق الأوسط

السلوك الأميركي يُشجّع أيضًا الدول الكبرى مثل الصين، وروسيا على الاندفاع لتحقيق أحلامهما الإمبراطورية أو التوسّعية، فروسيا كما هو معلوم يمكن أن تتكئ على التاريخ لضم المزيد من الأراضي لها، فقد ضمّت شبه جزيرة القرم عام 2014، وتتطلع لضم الأقاليم الشرقية في أوكرانيا. فهل يتطور المشهد بتطلع روسيا مستقبلًا لضم العاصمة كييف التي كانت تاريخيًا عاصمة لروسيا بدلًا من موسكو الحالية؟

هذا يجعل الأوروبيين يتحسّسون رؤوسهم خشية التمدّد والسيطرة الروسية عبر شرق أوروبا.

في ذات السياق، يمكن للصين أيضًا أن تأخذ خطوة عملية- وفي لحظة فارقة- بضمّ تايوان، التي قامت كدولة في أعقاب الحرب الأهلية الصينية عام 1949.

إعلان

سلوك إدارة الرئيس ترامب، يشجّع بدوره اليمين الصهيوني اللاهوتي المتطرّف في إسرائيل، لتحقيق نبوءاته التوراتيّة في فلسطين من خلال ضمّ الضفة واحتلال غزّة، وتهويد القدس، وهدم المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، في غفلة من الرأي العام العربي والإسلامي، وضعف الرسمية العربية.

في ذات السياق، فإن التمدُّد الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، ربما يشعل مواجهة مع سوريا في قادم الأيام، ويخلق اضطرابًا متزايدًا في العلاقة مع تركيا، التي تنظر إلى سوريا كحليف وعمق إستراتيجي لحدودها الجنوبية، ولذلك تركيا تريد استقرارًا لسوريا ووحدةً لأراضيها كجزء من أمنها القومي ومحيطها الحيوي، بعكس إسرائيل التي تجد في ضعف سوريا وتقسيمها مصلحةً حيوية لها، ومدخلًا لتوسيع حدودها خارج فلسطين.

الصعود التركي، والجنوح الإسرائيلي، يقابلهما تراجع مطرد في نفوذ إيران بفقدانها سوريا وقوّة حزب الله في لبنان، في وقت يغيب فيه دور الدول العربية بفقدانِها المشروع السياسي والريادة الإقليمية، وبقائِها تسعى بين حماية الذات، وإرضاء واشنطن التي لا تزهد في امتصاص خيرات المنطقة والهيمنة عليها بالشراكة مع إسرائيل المحتلة.

فوضى التوازن

التنافس بين الدول الكبرى على الجغرافيا السياسية الغنية، يُطلق سباقًا ورغبة جامحة للسيطرة على الموارد الطبيعية بالقوّة العسكرية، وبالتالي يقوّض شرعية القانون الدولي، ويضعف المنظومة الدولية القائمة على احترام حقوق الإنسان وسيادة الدول.

التعارض في المصالح، والاحتكام للقوّة، يُنذران بمزيد الاضطراب والصدام بين الدول على حساب دول أخرى، ويُدخلان العالم في حالة من السيولة والرخاوة التي تعيد رسم الجغرافيا السياسية ومناطق النفوذ، قبل الوصول إلى حالة من الاستقرار المبني على توازن القوى.

الوصول إلى حالةِ التّوازن بين القوى، يحتاج لفترة انتقالية ربّما تشهد صدامات عسكريّة واقتصاديّة، وبروز محاور جديدة تدور حول الصّين وروسيا في مواجهة الولايات المتّحدة الأميركيّة، مع سعي الاتحاد الأوروبي لإبراز هُويّته القاريّة وقوّته في ظلّ الشكّ بشأن مستقبل الحلف الأطلسي.

إعلان

الرئيس ترامب أطلقَ شرارة السباق، ودخل الحلبة بلا قفّازات وبلا دبلوماسية، حتى إن العالم بات يموج بمتغيّرات لا تستثني أحدًا، وهذا يحتاج من بقيّة باقية في الدول العربية لأن تعيد النظر في سياساتها الداخلية والخارجية بما يتلاءم مع ما هو قادم من متغيّرات.

فالعالم العربي المستهدف، غني بالموارد والممرّات التجارية الدولية، ويمتلك طاقات بشرية شابّة وطامحة، ينقصها الحرية والريادة وأنظمة تحمي شعوبها وتدافع عنها، حتى لا يطمرها تسونامي التغيير القادم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
  • ترامب يأمر بالتحقيق في واردات الشاحنات تمهيداً لفرض رسوم جمركية
  • باكستان تعلن إغلاق الحدود والتجارة والمجال الجوي مع الهند
  • الكرملين: تصريح ترامب بأن أوكرانيا فقدت شبه جزيرة القرم قبل سنوات وأنها ليست موضع نقاش يتوافق تمامًا مع موقفنا
  • الأحلام الإمبراطورية: كيف تُشجّع أميركا القوى العظمى على مزيد من الاندفاع؟
  • أميركا تنتفض .. 12 ولاية تطعن أمام القضاء ضد رسوم ترامب الجمركية
  • البيت الأبيض: ترمب يزور الخليج منتصف الشهر المقبل
  • رئيسة المركزي الأوروبي تدعو إلى محادثات تجارية جادة مع أميركا
  • بلومبيرغ: أميركا ترامب تتجه للانكفاء بأسرع مما كان يُخشى
  • الأسواق العالمية في مهب رياح سياسات ترامب