على الطاولة “وثيقة غاية في الأهمية”.. أستانا تستضيف قمة “معاهدة الأمن الجماعي” بمشاركة بوتين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كازاخستان – تستضيف العاصمة الكازاخستانية اليوم قمة قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث سيتم خلالها بحث قضايا تشكيل نظام أمن جديد في أوراسيا والتوقيع على عدد من الوثائق الهامة.
ويترأس الاجتماع قاسم جومارك توكايف، رئيس كازاخسان التي تتولى رئاسة المنظمة هذا العام، ويشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقوم حاليا بزيارة دولة إلى كازاخستان، بالإضافة إلى كل من رؤساء بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو وقرغيزستان صدر جباروف وطاجيكستان إمام علي رحمون.
ولن يحضر اللقاء ممثل أرمينيا، لكن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أشار في وقت سابق إلى أن يريفان وافقت مسبقا على توقيع وثائق القمة. وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أعلن تجميد مشاركة بلاده في عمل منظمة معاهدة الأمن الجماعي لأن هذه المنظمة، حسب قوله، “خلقت تهديدات لسيادة أرمينيا”، إلا أن أرمينيا لم تتخذ قرارا بالانسحاب من المنظمة.
ومن المتوقع أن يتبادل المشاركون في القمة وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية المحورية “مع الأخذ في الاعتبار التهديدات المتزايدة للاستقرار في منطقة مسؤولية المنظمة والمناطق المحيطة بها، فضلا عن قضايا تشكيل هيكل جديد للأمن المتساوي غير القابل للتجزئة في أوراسيا.”
كما سيقوم رؤساء الدول أيضا باستعراض نتائج العمل المشترك التي تم إنجازها منذ القمة السابقة في مينسك في نوفمبر 2023، وتحديد الاتجاهات ذات الأولوية لمواصلة تطوير منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بما في ذلك مناقشة آفاق التعاون متعدد الأوجه داخلها.
ومن المنتظر أن يوقع الرؤساء 14 وثيقة، بما فيها إعلان نهائي وبيان مشترك بشأن الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمام علي تاسماغامبيتوف في تصريح صحفي إن القمة تعتزم اعتماد وثيقة مهمة للغاية فيما يتعلق بالحدود الطاجيكية الأفغانية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت منظمة عين لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة، والتي طالت نحو خمسين مدنيًا بتهم تتعلق بما وصفتها الجماعة بـ “الجاسوسية”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ “الاستخدام الممنهج للتهم الملفقة”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات الأساسية المكفولة بموجب القانونين المحلي والدولي.
وأكدت منظمة عين، أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى جهات مجهولة دون السماح لهم بالتواصل مع محامين أو عرضهم على جهات قضائية مختصة، ما يثير مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، ووقف حملات القمع والانتهاكات التي تستهدف المدنيين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل والضغط على جماعة الحوثي لوقف مثل هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ سنوات، حملات اعتقال واختفاء قسري طالت المئات من المدنيين، وسط صمت دولي وانتقادات حقوقية متكررة.