مقاتلات F16 المغربية تعترض القاذفات الأمريكية الخارقة في تمرين عسكري (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أجرت القوات الملكية الجوية قبل أيام مناورات مع الجيش الأمريكي شاركت فيها قاذفات أمريكية من طراز B-52H رفقة مقاتلات F-16 تابعة للقوات الملكية الجوية المغربية.
و خلال التمرين العسكري الذي أجري في المملكة المتحدة ، قامت مقاتلات الـF-16 المغربية باعتراض القاذفات B-52H الأمريكية في محاكاة لدخولها المجال الجوي المغربي.
بعد ذلك توجهت القاذفات الاستراتيجية بحماية من المقاتلات المغربية نحو ميدان الرماية حيث اتصل المراقبون الجويون التكتيكيون للعمليات الخاصة المغربية بالقاذفات لإجراء إسقاط ذخيرة حية.
ووجه المراقبون المغاربة القاذفات إلى هدف حيث وأطلقوا قنابل تزن 500 رطل ليتم اصابة الأهداف اصابة مباشرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون في القاهرة.. استقبال بـ«مقاتلات رافال» وتوقيع اتفاقية استراتيجية
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جمهورية مصر، في زيارة تستمر يومين، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، فيما ورافقت الطائرة الرئاسية الفرنسية مقاتلات “رافال” تابعة للقوات الجوية المصرية عند دخولها الأجواء المصرية، في استعراض رمزي للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وأعرب ماكرون، عبر تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، “عن اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين”، حيث كتب: “وصلت إلى مصر برفقة “مقاتلات “رافال” مصرية رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي”، مرفقاً صورة للمقاتلات التي رافقت طائرته الرئاسية أثناء دخولها الأجواء المصرية”.
في السياق، “وقّع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية في القاهرة، اتفاقية لترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “شهد الرئيسان توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال، تشمل مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة”.
إلى ذلك، وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، “على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، كما أكد على دعم القاهرة لسوريا ولبنان”.
وأوضح السيسي، أنه يجب “وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن”.
وأضاف السيسي: “توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف إطلاق النار في القطاع”.
وشدد الرئيس المصري على أن “تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط سيظل أمرا بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة تدمر مقوماته وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا”.
ولفت إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون، “سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبين السيسي، “أن القاهرة وباريس أكدتا حرصهما على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة أطول مسافة وأكثر كلفة”.
وأوضح أن “تغيير السفن التجارية لمساراتها هو “نتيجة للهجمات التي استهدفت بعض السفن في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو ما أدى لخسارة مصر قرابة 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس لعام 2024 فضلا عن التأثير على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات العالمية”.
وفيما يتعلق بدولة سوريا قال السيسي: “توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية في المرحلة الانتقالية بالعمومية وبمشاركة مكونات الشعب السوري وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية”.
كما أشار إلى ضرورة دعم “الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية في جهود تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبناني مع أهمية التزام جميع الأطراف باتفاقية وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 دون انتقائية”، وأكد الرئيس المصري على “أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان ودول الساحل الإفريقي”.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “التزامه تجاه استقرار مصر في ظل بيئة تزداد غموضا”، مؤكدا “رفضه للنقل القسري للسكان من غزة، والتزامه تجاه استقرار مصر في ظل بيئة تزداد غموضا”.
وأضاف: “نواصل دعم المحادثات بين مصر وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لدعم الاقتصاد المصري”.
ودعا ماكرون، “إلى استنئاف وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن”، وأعلن إنه يرفض “بشدة التهجير القسري للسكان أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية”، وأكد أن ذلك سيكون “انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل”، وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب ماكرون، عن تخوفه بشأن “النووي الإيراني”.
إلى ذلك، أثارت تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال جولته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في “حي خان الخليلي” في القاهرة تفاعلًا واسعًا بين مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
وخلال التجول في المنطقة الأثرية وسط تجمع عدد من المواطنين، قال السيسي لماكرون: “أنا كبير في السن، أنا حضرت اليهود والجريك، والأرمن هنا”، في إشارة إلى التنوع الثقافي الذي شهدته المنطقة تاريخيا، وشملت الجولة أيضاً”.
هذا “وتشهد العلاقات المصرية الفرنسية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث تعد فرنسا أحد أهم الشركاء العسكريين لدولة مصر، كما يشمل التعاون بين البلدين مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة”.
وتُعد طائرة “رافال” متعددة المهام التي استقبلت بها مصر ماكرون، لدى دخوله الأجواء المصرية التي تنتجها شركة “داسو أفياسيون” الفرنسية، “من أبرز مقاتلات الجيل الرابع والنصف وتتميز بقدرتها على تنفيذ مهام قتالية متنوعة، من الاشتباك الجوي إلى القصف الأرضي والاستطلاع”.
وكانت مصر “أول دولة خارج فرنسا تشتري هذه الطائرات في عام 2015 ومنذ ذلك الحين استخدمت القوات الجوية المصرية هذه المقاتلات في عمليات عسكرية بما في ذلك ضربات ضد أهداف إرهابية في ليبيا وسيناء، مما عزز مكانتها كأداة رئيسية في ترسانتها العسكرية”.
إلى ذلك، “تشمل أجندة “ماكرون” التي تمتد لثلاثة أيام عقد قمة مصرية فرنسية ومباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أدرنية بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ولقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، وزيارة مواقع أثرية مثل معابد أبو سمبل، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية في مجالات النقل والطاقة المتجددة والصحة”.
Arrivé en Égypte avec de fiers compagnons de vol : des Rafale égyptiens, symbole fort de notre coopération stratégique. pic.twitter.com/V3sDJa3qNP
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025الريس بيقول لأمكرون أنا حضرت اليهود لما كانوا هنا ???? pic.twitter.com/nW80fBtmCw
— Dr-Fatma Saad (@Drfatmasaad7938) April 6, 2025