الجيش الروسي يعبر نهر أوسكول ويخترق الدفاعات الأوكرانية قرب فيشنفوي بمقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روسيا – أكد الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو، إن الجيش الروسي تمكن من اختراق دفاعات القوات الأوكرانية بالقرب من قرية فيشنفوي في مقاطعة خاركوف، وبدأ بتحرير زيليوني غاي.
وأضاف الخبير: “بفضل الأداء الناجح للقوات الروسية، بات من الممكن اختراق الخط الدفاعي للتشكيلات المسلحة الأوكرانية غرب قرية فيشنفوي والبدء في إجراءات تحرير المركز السكني زيليوني غاي”.
ووفقا له، باتت حوالي 8 هكتارات من الأراضي في منطقة الحدود الإدارية لجمهورية لوغانسك الشعبية في محيط ستيلماخوفكا، تحت سيطرة القوات الروسية.
وأشار ماروتشكو، إلى أن مجموعات الاقتحام الروسية تمكنت من عبور نهر أوسكول في مقاطعة خاركوف.
وقال: “استغلت مجموعات الاقتحام الروسية، الضعف الذي أصاب المواقع الأوكرانية على خط التماس القتالي، وقامت بتنفيذ عملية عبور للنهر المذكور وبتشكيل موقع محصن على الضفة الغربية (اليمنى) لنهر أوسكول. وفي الوقت الحالي، بدأت عملية تحرير المركز السكني دفوريشنايا، الأمر الذي أدى بدوره إلى تكثيف الأعمال القتالية في المنطقة”.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تقاريرها الاستخباراتية أن القوات الروسية زادت من ضغوطها على بلدة كوبيانسك التي تعد مركزا للإمدادات والخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية.
ويشار إلى أن مدينة كوبيانسك تقع على مسافة 116 كلم عن مدينة خاركوف، على ضفاف نهر أوسكول وفيها عقدة سكك حديدية ضخمة، تعتبر الأكبر في المنطقة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2024 شهدت التصعيد الأكثر، موضحًا أن هذا التصعيد يمثل فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات فضل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية.
وأوضح “حمودة” خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه بهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضي أمريكية، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو.
وتابع: "حذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد، آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، ووطرح بوتين ما اسماه "العقيدة النووية الجديدة".
وأضاف: “بهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد ارجا التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين”.