12 معلومة عن مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة بالقاهرة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة بالقاهرة يوم 2 ديسمبر المقبل، حيث شدد الزعيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين خلال مباحثات أمس على حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر المقبل، في تحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومشددين على الدور المحوري لوكالة "الأونروا" في هذا الإطار.
وأبرز المعلومات عن مؤتمر دولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة:
تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة يوم الاثنين المقبل بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.المؤتمر يبحث إجراءات تعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة والتأكيد على محددات الموقف المصري تجاه التطورات الإقليمية التي تتضمن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق فضلاً عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين.المؤتمر يعقد على مستوى وزراء الخارجية حيث إن الحضور سيشمل تمثيلا إقليميا من دول المنطقة ودوليا من المجتمع الدولي إلى جانب تمثيل المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأونروا.يناقش الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في قطاع غزة وأن دعم عمل وكالة الأونروا سيكون من فعاليات المؤتمريعقد المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في شهر أكتوبر الماضي.الفلسطينيين ينظرون بإيجابية لمؤتمر القاهرة الوزاري أملا في تحقيق اختراق لأزمة المساعدات الإنسانية والتدخل لإنفاذ الدعم لسكان القطاع حيث أن استمرار الوضع الحالي مع حلول موسم الشتاء يفاقم من المعاناة الإنسانية للسكان بغزة.قدمت الدولة المصرية نحو 80 في المائة من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.استضافت القاهرة قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة بهدف دفع جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.المؤتمر يستهدف إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، مرة أخرى في ضوء التطورات الإقليمية.المؤتمر يوجه رسائل تنبيه مبكرة لخطورة الوضع في القطاع والمسار المستقبلي للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.المؤتمر يستهدف استعراض الجهود المبذولة، خصوصاً من الدول العربية لوقف الحرب في القطاع.المؤتمر سيسعى لصياغة مقاربات جديدة للتعاطي مع الأزمة في غزة والقضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة خصوصا مع تولي إدارة دونالد ترامب مهامها الرسمية في أمريكا.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة الاستجابة الإنسانیة المساعدات الإنسانیة لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشارك فى مؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول
انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان "استدامة وترشيد الطاقة "، المنعقد من اليوم وحتى ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ بمدينة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وبحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عطا أستاذ الهندسة الانشائية ونائب محافظ الغربية السابق، والدكتور السيد العجوز مقرر المؤتمر ونائب رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية السابق، والدكتور السعيد خليل مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الباحثين من الجامعات المصرية والعالمية.
خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده في هذا المحفل العملي والبحثي، مشيراً إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يعكس التوجه العالمي المتزايد نحو البحث والتطوير في مجال الطاقة، في وقت أصبح فيه تأمين الطاقة المستدامة من أهم أولويات المستقبل، خاصة في ظل تزايد التحديات المرتبطة بالاستهلاك المفرط للموارد وتداعياته البيئية والاقتصادية، مضيفاً أن المؤتمر يستهدف بالمقام الأول تحقيق رسالة جامعة طنطا في الاستثمار المعرفي، لان الطاقة تعد أحد أهم الركائز الأساسية التي يقوم عليها تقدم الشعوب وازدهارها.
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن ترشيد استخدام الطاقة لا يقتصر على تقليل الاستهلاك فقط، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، بل أصبح توجه استراتيجي يمتد إلى تحسين الكفاءة من حيث الكم والكيف، مؤكداً أن هذا التوجه يعد حجر الزاوية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
ووجه الشكر لضيوف شرف المؤتمر من قيادات جامعة طنطا وكلية الهندسة السابقين وللمنظمين والقائمين على هذا المؤتمر، ولكل الحاضرين الذين سيشاركون برؤاهم وأفكارهم، آملاً أن تكون مخرجات هذا المؤتمر وتوصياته نقطة انطلاق نحو خطوات عملية ملموسة لتحقيق التقدم المنشود لتحسين الاحوال المعيشية بكافة جوانبها.
من جانبه أكد الدكتور حاتم أمين أن جامعة طنطا تعمل بشكل دائم على تطوير منظومات البحث العلمي وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية من خلال تعزيز القدرات المادية والبشرية والبحثية للجامعة ايمانا بأن البحث العلمي هو قاطرة الاصلاح العملاقة لتحقيق النهضة في كافة مناحي الحياة، موضحاً أن موضوع الطاقة وترشيد الاستهلاك يعد قضية جوهرية تمس حياة كل فرد على وجه الأرض، وأن التحديات التي نواجهها في قطاع الطاقة تتطلب تضافر جهود الجميع، للوصول إلى رؤية واضحة تضمن توفير الطاقة بشكل مستدام للأجيال القادمة، متمنيا أن يكون المؤتمر بداية لمزيد من التعاون المثمر والعمل الجماعي من أجل عالم أكثر استدامة.
استهل الدكتور أحمد نصر كلمته بالترحيب بجميع الحضور من المتحدثين، والباحثين، والمشاركين، لحضورهم ومساهماتهم القيمة، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر استدامة وترشيد الطاقة، مشيراً إلى أن الكلية تستهدف من خلال 7 مؤتمرات عقدتها خلال الفترة الماضية فى الهندسة الانشائية والمعمارية والميكانيكية تحقيق التكامل بين أقسام الكلية المختلفة ومختلف العلوم الهندسية، مؤكدا على أهمية التخصصات البينية المختلفة، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية قيمة قابلة للتطبيق.
جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد على مدار 3 أيام، وشهد خلال جلسته الافتتاحية محاضرة رئيسية، لـ prof. Hind scott أستاذ الهندسة الحرارية بجامعة برستول بالمملكة المتحدة، ومحاضرة للراعي الذهبي للمؤتمر شركة "Haier"، وتستمر أعمال المؤتمر بمحاضرة لـ prof. Paul Manosh من جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة، ومحاضرة لنائب رئيس جامعة قناة السويس السابق.
ويشارك في فعاليات المؤتمر العديد من الجامعات المصرية مثل جامعة طنطا وكفرالشيخ و بنها و الإسكندرية وأسيوط والقاهرة و المصرية اليابانية و الزقازيق والمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالاسكندرية، كما يشارك أساتذة من السعودية والإمارات والعراق و المغرب و لبنان و اليابان وانجلترا بإجمالي ٤٧ بحث.