طارق إمام: حمدي أبو جليل عمل على تطوير فكرة السخرية من خلال كتاباته
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الروائي طارق إمام، إن علاقته بدأت بالروائي حمدي أبو جليل منذ فترة مبكرة وقد تعرفت عليه في أحد الاحتفالات الثقافية، ومن وقتها بدأت علاقتنا تقوى منذ تلك الفترة.
وتابع أمام خلال كلمته بحفل اطلاق رواية «ديك أمي» لحمدي أبو جليل والتي انطلقت منذ قليل، قاىلا لا يمكن لنا أن نقرأ ادب حمدي ابو جليل دون أن نعمل إسقاط على حمدي نفسه، ولا يمكن أن تفصل أدبه عن شخصيته، كما أنه كان يحاول الهروب من بعض الفخاخ التي تتعلق سواء باللغة أو النوستاليجيا أو الإغراق في البلاغة السردية ولهذا تميز أسلوبه بالسخرية حتى لا يقع في تلك الفخاخ، فقد قرر أن يعتنق الخفة وهذه الخفة لا تعني السطحية ولكن لها قيمة ما، وهو الأمر الشجاع الذي قام به حمدي أبو جليل.
مستتكملا:وكان حمدي ابو جليل يعمل على تطوير فكرة السخرية من خلال كتاباته، وكان لديه الرغبة الشديدة فأخذ السخرية إلى مستوى الهزلية، كما تميزت أعماله بالاحداث السريعة والحركة المفرطة للشخصيات.
وياتى الحفل بحضور ادبي كبير من قبل الكثير من الكتاب والأدباء والمثقفين ويدير الأمسية الكاتب هشام اصلان ويتحدث فيها كلام من الدكتور محمد بدوي والكاتب شعبان يوسف والروائي طارق أمام.
وبدأ الحفل باذعو مقطع من رواية «ديك امي» بصوت الروائي حمدي ابو جليل وهو مقطع نادر قد سجله الروائي قبل رحيله.
حمدى أبو جليل" هو كاتب مصري، من مواليد محافظة الفيوم 1967، من جذور بدوية مصرية، فازت روايته «الفاعل» بجائزة نجيب محفوظ عام 2008، كما فازت روايته "الرجال الذين ابتعلوا الشمس" فى نسختها الإنجليزية بجائزة سيف بانيبال الأدبية للترجمة، مناصفة مع الكاتب المصرى محمد خير، عن روايته "إفلات الأصابع" فى نسختها المترجمة.صدر له العديد من المؤلفات الأدبية منها:
أسراب النمل (مجموعة قصصية، 1997): وهى مجموعته القصصية الأولى، أشياء مطوية بعناية فائقة (مجموعة قصصية): فازت بجائزة الإبداع العربية سنة 2000، لصوص متقاعدون (رواية): وهى روايته الأولى صدرت عام 2002 وترجمت للانجليزية والفرنسية والإسبانية، الفاعل (رواية): فازت بجائزة نجيب محفوظ سنة 2008، وترجمها روبن موجر بعنوان «كلب بلا ذيل» (بالإنجليزية: A Dog with no Tail)، وصدرت الترجمة عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 2015، القاهرة شوارع وحكايات (الهيئة العامة للكتاب، 2008)، طى الخيام – قصص (دار ميريت 2010)، الأيام العظيمة البلهاء (طرف من خبر الدناصوري) - دار ميريت 2017، نحن ضحايا عك (رواية أخرى فى التاريخ الإسلامي) - دار بتانة 2017، قيام وانهيار الصاد شين - رواية - دار ميريت 2018.
IMG_20230816_195418 IMG_20230816_195414 IMG_20230816_192258 IMG_20230816_192251 IMG_20230816_192249
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروائي حمدي أبو جليل شعبان يوسف دار الشروق حمدی أبو جلیل IMG 20230816
إقرأ أيضاً:
بفستان لافت يسرا تحتفل بجائزة جولدن جلوب
خطفت النجمة يسرا عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها الأنوثية الساحرة التي حضرت بها حفل حفل "الجولدن جلوب" لمجلة "Enigma" خلال تكريمها مساء أمس الأربعاء الماضي، بالجائزة التي تحمل أسم عمر الشريف.
وتألقت يسرا بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأنوثة والجاذبية في آن واحد، بأسلوب مواكب لأحدث صيحات موضة فساتين السهرة لـ 2025، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بقصة الـ vاتسم بأكمام ملكية، صمم من الحرير المطرز بحبات الخرز باللون البتنجاني الغامق ليبرز سحر لون بشرتها الشقراء.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكًزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
واحتفت جولدن جلوب، باثنين من أبرز نجوم السينما العربية، النجمين المصريين يسرا وحسين فهمي، بمنحهما جائزة عمر الشريف، تقديرًا لمساهماتهما الكبيرة في إثراء السينما العربية ودورهما الفاعل في تطوير صناعة الترفيه والإنتاج الفني في منطقة الشرق الأوسط.
ويُعدّ حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، المعروف بـ"حفلة العام في هوليوود"، أحد أهم مناسبات الجوائز الفنية العالمية، إذ يكرّم التميز في مجالي السينما والتلفزيون منذ انطلاقه في عام 1944.
واحتفلت الفنانة يسرا والفنان حسين فهمي، بالغناء والرقص بعد حصولهم على جائزة عمر الشريف في حفل "الجولدن جلوب" لمجلة "Enigma".
وتمثل جائزة عمر الشريف تكريمًا لاسم أحد أعظم نجوم السينما العربية وأول ممثل مصري يفوز بجائزة جولدن جلوب.
وتأتي هذه الجائزة لتسليط الضوء على التأثير الإيجابي والقيم الفنية التي يتركها المبدعون العرب في المشهد السينمائي العالمي.
يسرا
يسرا 10 مارس 1955 ، ممثلة مصرية، قدمت عدداً كبير من الأعمال في السينما المصرية والدراما التلفزيونية، وهي سفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
عن حياتها
عرفت بين ذويها باسم «يسرا»، وعمها هو ضابط المخابرات العامة المصرية السابق وعضو تنظيم الضباط الأحرار المصريين محمد نسيم.
وهي حاصلة علي «شهادة جي سي إي»، وهي متزوجة من المهندس «خالد سليم» الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، وابن لاعب النادي الأهلي المصري صالح سليم.
عملها الفني
بدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات القرن العشرين، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية، تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها: «عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل، وكان مجرد تفريغها يرضيني، وشيئا فشيئا أدركت الفرق بين الانتشار والاختيار»، قبل الاشتغال في مجال الفن والسينما، استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينيات القرن العشرين، ومنها مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام الفنان عادل إمام، وتتحدث دوماً عن تأثير المخرج يوسف شاهين والفنان عادل إمام على مشوارها الفني حيث تعاملت مع المخرج يوسف شاهين لأول مرة من خلال فيلم حدوتة مصرية، أما عادل إمام فقد مثلا معا لأول مرة من خلال فيلم شباب يرقص فوق النار في عام 1978، وقدمت بعدها معه نحو 15 فيلماً. وبخلاف الأفلام والمسلسلات والمسرحيات؛ قدمت يسرا عددا من الأغاني، أشهرها أغنية 3 دقات مع المطرب محمد أبوالعينين، الشهير بـ«أبو»، والتي حققت نجاحا كبيرا وتخططت 90 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط من إطلاقها خلال فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “الجونة السينمائي” .
عملها بالغناء
خاضت تجربة الغناء وذلك بتصديها للغناء أغاني منفردة ومن أشهرها «جنون الحب» و«جت نظرة عيونه» و«ثلاث دقات».