قال الدكتور محمد عز العرب خبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنّ إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى بعد التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف «عز العرب»، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان هناك تصور إسرائيلي في البداية على ألا يكون وقف إطلاق النار على التوازي بل على التوالي، فحكومة نتنياهو ترى أنّ التوصل لوقف إطلاق النار على الساحة اللبنانية يؤدي لإضعاف ما يطلق عليه وحدة الساحات».

وتابع: «التصور الإسرائيلي كان قائما على فصل المسارات لمنع وحدة الساحات، ومنذ ساعات قليلة أعلن حزب الله أنّه لن يتخلى عن فلسطين، لكن إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى، وتحديدا الجبهة السورية، ومن ثم فإنّ محاولة غلق الحدود تتم مع الجيش اللبناني في هذا التوقيت».

وواصل أنّ جيش الاحتلال أصبح يتسم بحالة من حالات الضعف المتدرج، حيث يعاني من إنهاك ممتد استمر لأكثر من 400 يوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خبير إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله ما زال موجودا.. محلل سياسي يعلق لـCNN عن وقف إطلاق النار

(CNN)—عقّب المُعلق والمحلل السياسي، روني شاتاه، على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله بلبنان ومقاييس ما تم تحقيقه على الأرض مؤكدا أن لبنان "لم يتم تحييده، ولا يزال ساحة معركة حتى الآن".

جاء ذلك في مقابلة لشاتاه على CNN حيث قال: "الانهيار المالي الأكبر في التاريخ الحديث، وأكبر انفجار غير نووي في قلب بيروت، في مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، وبالطبع الشلل السياسي الذي ظل لبنان يتعامل معه طوال الجزء الأكبر من عقدين من الزمن، كل ذلك يضاف إلى دولة منهكة، أي أن الوضع المثالي هو تسليم الدولة اللبنانية الأدوات اللازمة لاستعادة سلطتها بطريقة جدية وفعالة، وبعض ذلك يعود إلى القرار 1701، وبعبارة أخرى، يُسمح للدولة اللبنانية بطلب دعم إضافي لمراقبة حدودها بأكملها، بما في ذلك سوريا، وهذا يعني، بما في ذلك تدفق الأسلحة القادمة من سوريا إلى لبنان، لم يتم ذلك".

وتابع: "هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها لبنان وإسرائيل حرباً، ولسوء الحظ، في حياتي وحدها، رأيت الكثير من هذا، كنت في عمر سنة واحدة، سنة واحدة عندما فرض الإسرائيليون حصاراً على بيروت لطرد فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، لكن الهدف لم يكن أبداً تدمير فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية، بل لتحييدهم في لبنان، في عام 2006، كنا نتحدث عن القرار 1701، وكان الهدف هو عدم تدمير حزب الله على الإطلاق".

وأضاف: "ويبدو أن هذه الجولة قد تحققت، على الأقل في المدى القريب، لكن ذلك لا يشير إلى نجاح لبنان، لأن لبنان لم يتم تحييده، ولا يزال لبنان ساحة معركة حتى الآن، ومن المهم أن نلاحظ أن حزب الله موجود، وبعد هذا الفشل الذريع، يظل حزب الله هو القوة شبه العسكرية الأكبر".

واستطرد: "روح 1701، جوهر 1701 هو الحياد، أي إزاحة لبنان من ساحة المعركة الإقليمية إلى الأبد، هذا هو جوهر القرار 1701، هذه هي الطريقة الأكثر أماناً للبنان للبقاء على قيد الحياة في صراع عربي إسرائيلي طويل الأمد دفع هذا البلد ثمناً باهظاً من أجله".

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى
  • خبير سياسي: فرنسا ساندت اللبنانيين بقوة خلال كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار.. فيديو
  • حزب الله ما زال موجودا.. محلل سياسي يعلق لـCNN عن وقف إطلاق النار
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تعلن استمرارها في استهداف إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل وحزب الله يفرغان المدافع قبل وقف إطلاق النار
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تسعى لاستدراج حزب الله لتنفيذ سيناريو غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تتبع منهج «المفاوضات تحت النار» للضغط على حزب الله
  • خبير سياسي: لا توجد مؤشرات واضحة على وقف إطلاق النار في لبنان رغم التفاؤل
  • خبير سياسي: مصر وفرنسا تسابقان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل رحيل بايدن