“معاريف”: أعضاء في الحكومة الإسرائيلية يحاولون استخدام اتفاق لبنان لاستئناف المفاوضات مع حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إسرائيل – نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصدر مطلع أن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية يحاولون استخدام اتفاق لبنان لاستئناف المفاوضات مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال المصدر المطلع على الموضوع، إن المسؤولين يفكرون في التوصل إلى اتفاق قصير الأجل مع الفصائل الفلسطينية من شأنه إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن.
وأضاف أن “هناك زخما نحو صفقة أكثر طموحا، وبينما سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى استكمال الاتفاق مع لبنان، حاولوا استعادة علاقاتهم مع مصر، التي يمكن استخدامها كوسيط مع الفصائل الفلسطينية .
وأوضح أن الفكرة هي إرسال رسالة إلى الفصائل الفلسطينية : “أنت وحدك الآن، لا أحد يساعدك، لذا قم بالصفقة”.
وقالت حماس إنها “ستتعاون مع كل جهد لوضع حد للحرب في غزة، لكنها ستضع شروطا، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين، وبشأن اتفاق تبادل الأسرى أشارت الحركة إلى أنها لا تزال مهتمة بلعب دور سياسي في غزة وهو الشرط الذي رفضته إسرائيل والولايات المتحدة.
ومنذ بداية الحرب الحالية في غزة عقب هجوم “طوفان الأقصى” غير المسبوق على غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، قادت مصر وأمريكا وقطر عدة وساطات للتوصل لوقف إطلاق النار وقفا دائما باءت كلها بالفشل.
ولم تتفق الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلا على هدنة واحدة منذ بدء الحرب دامت أسبوعا في شهر نوفمبر 2023.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حدد شروطا لإنهاء الحرب في غزة، وذلك بعد يوم واحد من إنجازه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدنة لبنان.
وقال بايدن، في تدوينة على حسابه على منصة “إكس” أمس الأربعاء، إن “وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه (في لبنان) يقربنا من تحقيق المستقبل الذي كنت أسعى لتحقيقه طوال فترة رئاستي، حيث يكون الشرق الأوسط في سلام وازدهار وتكامل عبر الحدود”.
وأضاف بايدن أن “الولايات المتحدة ستبذل، على امتداد الأيام المقبلة، جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، دون أن يكون وجود حماس في السلطة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفذ بحلول الساعة الرابعة من فجر أمس الأربعاء 27 نوفمبر، أي بعد أكثر من عام على اشتباكات بين لبنان والقوات الإسرائيلية.
المصدر: “معاريف”+”RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعتبرون اتفاق حزب الله مع “إسرائيل ”نصر جديد”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أشادت جماعة الحوثي المسلحة، الأربعاء بـما أسمته ”نصر جديد” لحزب الله اللبناني، بعيد ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من عام على تبادل القصف والمواجهات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام عبر حسابه على منصة إكس “نحيي الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود (…) تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد”، معتبرا أن عمليات الحزب “فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف “نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله”.
وأشار عبد السلام إلى أن “الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله إن شاء الله”.
وفي الرابعة من فجر الأربعاء، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الإحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” ما أنهى معارك اندلعت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.