وزارة الصحة تحذر من تناول المقرمشات والعصائر المعلبة للأطفال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان من تناول الأطفال المقرمشات والحلويات والعصائر المعلبة، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة قد تساهم في زيادة الوزن (السمنة) وضعف الجهاز المناعي للأطفال.
وقد شددت الوزارة على أهمية استبدال هذه الأطعمة الضارة بـ الفواكه والخضروات الطازجة للحفاظ على صحة الطفل وتوفير التغذية السليمة.
التوجيهات الصحية من وزارة الصحةالمقرمشات والعصائر المعلبة تسبب السمنة وتؤثر سلبًا على الجهاز المناعي للطفل.ينصح بتقديم الفواكه والخضروات الطازجة بديلًا لهذه الأطعمة غير الصحية.المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
تأتي هذه التحذيرات في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية مثل الأنيميا، السمنة، والتقزم بين تلاميذ المدارس الابتدائية، وخاصة في الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة.
تهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف الحالات وعلاجها من خلال عيادات الربط أو الوحدات الصحية بعد إحالة النتائج الإيجابية إليها.
أكدت الوزارة على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لمتابعة الحالات الإيجابية التي يتم اكتشافها من خلال هذه الفحوصات، بناءً على بروتوكولات محدثة أعدها أساتذة الأطفال وأطباء أمراض الدم والتغذية العلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة المقرمشات العصائر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت