خيرية الشارقة تشارك الدولة احتفالاتها بالبوم الوطني ال53
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
احتفلت جمعية الشارقة الخيرية صباح أمس الخميس بحديقة الحصن في الذيد باليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، والدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد وأعيان المنطقة الوسطى ورؤساء القطاعات بجمعية الشارقة الخيرية ومدراء الإدارات والأقسام وموظفي الجمعية ومتطوعيها.
وافتُتح الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم ألقى الدكتور محمد بن هويدن الكتبي كلمته التي قدم خلالها آسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة –حفظه الله ورعاه- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة حفظه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والشيوخ ولاة العهود وشعب الإمارات،بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاتحاد الثالث والخمسين، ورحب الكتبي بالحضور، وقال إن يوم الاتحاد إنما هو بمثابة يوم تجديد الولاء لقيادتنا الرشيدة والانتماء لهويتنا الإماراتية وتأكيدا على اعتزازنا بتراب إماراتنا الغالية، مضيفا أن الاتحاد قد رسخ قيم الخير في أرجاء الدولة، فاجمع أهل الخير المحسنون على الوقوف وراء جمعية الشارقة الخيرية لدعم جهودها الإنسانية في الداخل والخارج حتى تمكنت من أداء رسالتها في كل مكان، ونشرت قيم التكافل بين كافة شرائح المجتمع.
وأوضح أن الاحتفال بيوم الاتحاد يجسد تلك الحقبة القصيرة التي شهدت إنجازات كبيرة ما كان لها أن تتحقق ويفتح لها التاريخ صفحاته إلا بجهود ودعم من قيادتنا الرشيدة حفظهم الله، ونحن بهذه المناسبة نؤكد لكم أننا على درب قيادتنا الرشيدة ومؤسس دولتنا واتحادنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه إلى الإمام نواصل المسيرة، بيد معطاءة وسواعد تمتد لتغطي كافة الاحتياجات في الجوانب الصحية والتعليمية والإغاثية وغيرها من قنوات المساعدات التي تقوم بها جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام لمستحقيها، متوجها في ختام كلمته بالشكر الجزيل إلى أصحاب الأيادي البيضاء على ما يقدمونه من دعم لا محدود للجمعية عبر مشاريعها الخيرية فدمتم لنا ذخرا وعونا ومعينا.
وتضمن الحفل فقرات شعرية متنوعة تعكس روح الولاء والانتماء، كما وشاركت تلاميذ حضانة طيبة، ومدرسة الصباح الهندية بفقرات غنائية تغنت بالإمارات، كما وتم تدشين المسابقات الهادفة وإجراء السحب للفائزين، وفي الختام تم تكريم عدد من الجهات الداعمة والمتعاونة تقديرا لما يقدمونه من تعاون مثمر يستهدف الارتقاء بمسيرة العمل الخيري في الجمعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الاتحاد الـ53
يحتفي مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بأكبر وأضخم مهرجان يتضمن العديد من البرامج والفعاليات المنوعة، إضافة إلى إطلاق “مبادرة تعزيز الهوية الوطنية ”، والتي تستمر حتى السابع من ديسمبر المقبل .
ويمثل المهرجان الخاص بعيد الاتحاد الحدث الأكبر والأشمل من حيث تنوع فعالياته التي ستقام طوال فترة الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتي تهدف لتعزيز الهوية الوطنية.
وستشكل عروض الألعاب النارية وطائرات الدرون، واحدة من أهم فعاليات الاحتفال، والتي ستقام أربع مرات متتالية أيام 29 نوفمبر الجاري و 1و2و3 ديسمبر المقبل .
ويطلق المهرجان مسابقة للتصوير خاصة بعيد الاتحاد مقسمة إلى عدة فئات يشارك فيها الزوار والهواة، ليقدموا أجمل صورة تعبر عن الفرحة والاحتفال بعيد الاتحاد.
ويشهد الاحتفال انطلاق “ قافلة اليوم الوطني” داخل ساحة المهرجان، والتي نستعيد من خلالها واحدة من التقاليد الإماراتية القديمة، حين كانت تسافر القوافل محملة بالمتاع عبر مسارات ومسافات بعيدة، وهو ما سيعيد للأذهان تلك المشاهد التراثية .
ومن أهم فعاليات المهرجان “مبادرة المشي ألف كيلو” التي يشارك فيه جموع كبيرة من الشباب يطوفون عبر مناطق ومدن إمارة أبوظبي مشيا على الأقدام لمسافة ألف كيلو متر، وينضم إليهم أعداد أخرى من الشباب من كل منطقة يمرون بها، إلى أن تنتهي المبادرة في أرض مهرجان الشيخ زايد.
وضمن برنامج الاحتفال تنطلق مبادرة “تعزيز الهوية الوطنية” بإقامة كرنفال “أجمل زي وطني تراثي” وستقدم جوائز للمشاركين، وتتيح للزوار فرصة للمشاركة بارتداء الزي الوطني الإماراتي وإبراز أجمل التصاميم المستمدة من الملابس التراثية الإماراتية، وهو ما سيضفي طابعاً مميزاً احتفاليا ومبهجا على أجواء المهرجان ويعزز الهوية الوطنية.
وتتضمن الفعاليات أكبر عرض لفرق الفنون الشعبية في ساحات المهرجان والتي تجسد التنوع وتؤكد التقاليد الإماراتية واعتزازها بفنونها الأصيلة، إضافة إلى مشاركة فرق الشرطة الإماراتية بعروض موسيقية استعراضية خاصة بجانب استعراضات فنية في الحركة والسير.
وسيكون لفرق الفنون الشعبية في أجنحة الدول المشاركة دور من خلال تقديم عروض خاصة لفنونهم التقليدية، مما يعكس روح المشاركة والمحبة وانفتاح الإمارات على مختلف الثقافات.
كما سيكون لعشاق التراث نصيب مع عروض الصقارين والسلوقي، وسيحظى عشاق الصقور بعروض خاصة بجانب التصوير مع الصقور المتواجدة في المهرجان.
وسيجد الزوار في مدخل البوابات ثلاث جداريات ضخمة يمكن لهم تسجيل تهنئتهم وأمنياتهم، وستحتفظ إدارة المهرجان بهذه الجداريات لتكون معرضا كبيرا في نهاية الاحتفالات.
ومن بين أنشطة الاحتفال، الفعاليات الخاصة بالأطفال والتي تتضمن البرامج والمسابقات، بجانب تقديم الهدايا لهم، ومنها “كرنفال الشخصيات الكرتونية” الذي سيجد من خلاله الأطفال عددا من الشخصيات الكرتونية المحببة لهم تشاركهم الاحتفال، إضافة إلى المسابقات التي تتضمن ورش الرسم، والتلوين والألعاب التراثية، والعروض المسرحية ومسابقات الترفيه المختلفة وعروض مسرح الأطفال مع فعاليات محمية النوادر .
وتتضمن فعاليات الاحتفال معرض الصور الذي سيقام في “جناح ذاكرة وطن”، ويشمل مجموعة كبيرة من الصور النادرة لتاريخ الاتحاد ورحلة الدولة عبر 53 عاما من العمل والجهد والتطور، إضافة إلى قسم خاصة لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ومسيرته في بناء الاتحاد والدولة.
وتهدف هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية والاحتفال بهذا الحدث العظيم في تاريخ دولة الإمارات، والتعبير عن الاعتزاز بالموروث الثقافي والقيم الوطنية، في أجواء مفعمة بالفخر والفرح تجمع الجميع تحت مظلة الإمارات.
وستقدم الفعاليات عبر مختلف أجنحة الدول المشاركة والقرية التراثية والدوائر الحكومية والرعاة، وستكون فرصة ليشارك الجميع في الاحتفال بهذه المناسبة، مع التأكيد على القيم الوطنية والتلاحم المجتمعي الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.وام