«تضامن كفر الشيخ» تنظم معرضا مجانيا لتوزيع الأثاث على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، معرضا لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية على 450 أسرة ضمن الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى مركز بيلا، بالتعاون مع جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
معرض لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية مجانًا بقرى بيلاشملت خطة التوزيع «مدينة بيلا، وقرية إبشان، وقرية الكراكات، وعزبة الحوة، وعزبة الخمسين، وعزبة فريد علي، وعزبة فودة، والعزبة الحمراء، وعزبة بركات، وعزبة السحرتي، وعزبة الست، وعزبة حسن زايد، وعزبة فهمي، وعزبة خاطر، وعزبة العرب، والعزبة الحمراء، وعزبة خريستو، وعزبة العشب» بمركز بيلا.
وأكد المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أنّ تنظيم المعرض جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية والتخفيف عن كاهلها، مشددًا على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين استفادوا من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
خطة مسحية تستهدف التواجد في كل مراكز المحافظة العشرةومن جهته، قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أنّ تنظيم معارض الأثاث والأجهزة الكهربائية من الأورمان، يجري وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل مراكز محافظة كفر الشيخ العشرة، لافتًا إلى أنّ المستفيد من هذا هو الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير، أهمها أنّ تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أنّ يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
وأوضح «شعبان»، أنّ فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى كفر الشيخ، ترصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجًا في النطاقات الجغرافية الفقيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ مديرية التضامن الاجتماعي معرض ملابس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الأسر الأولى بالرعاية الأولى بالرعایة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة الأثاث، موضحًا أن القطاع يتمتع بطاقة إنتاجية عالية، وخبرة فنية متراكمة، وتنوع في التصميمات يجعله مؤهلًا للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، لا سيما الخليجية والأفريقية والأمريكية.
وأكد أن تحقيق طفرة في صادرات الأثاث يتطلب خطة شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والقطاع الخاص، تبدأ بتوفير تسهيلات إنتاجية وإجرائية، وتمر عبر دعم المشاركة في المعارض الدولية، وتنتهي بفتح أسواق جديدة مستهدفة من خلال الدبلوماسية التجارية والتمثيل الخارجي الفعال.
ولفت إلى أن رؤية تطوير الصادرات يجب أن تُبنى على محاور عدة، أهمها توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل الإكسسوارات والمفصلات وبعض أنواع الأخشاب، بدلًا من الاعتماد على المكونات المستوردة التي تجعل الصناعة رهينة لتقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد الخارجية.
وأشار إلى أن الدولة تستطيع لعب دور محوري في هذا الإطار عبر تقديم حوافز استثمارية للمصانع الصغيرة والمتوسطة، ودعم برامج التدريب الفني لتجهيز عمالة مؤهلة لخدمة هذه الصناعات المغذية.
وفيما يتعلق بالعبء الضريبي، ثمّن نصر الدين توجيهات الرئيس بإلغاء الرسوم المتعددة واستبدالها بضريبة موحدة، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تبسيط احتساب التكلفة، وتقليص الازدواج الضريبي، ومن ثمّ تحسين قدرة المنتج المصري على التسعير والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف الضغوط على المصانع، لا سيما في القطاعات ذات المدخلات الإنتاجية المرتفعة مثل الأثاث، مشددًا على أهمية الاستمرار في مراجعة السياسات الضريبية والجمركية بما يتناسب مع طبيعة هذا القطاع الصناعي الحيوي.
وأضاف أن من أبرز التحديات التي يواجهها المصنعون اليوم ارتفاع تكلفة الإفراج الجمركي على الماكينات ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن بطء بعض الإجراءات في عدد من الموانئ، مما يؤدي إلى تأخر التوريد وزيادة التكلفة الكلية.
واقترح نصر الدين تخصيص شباك جمركي موحد لصناعة الأثاث، وتوسيع نطاق التحول الرقمي والتخليص الإلكتروني، بما يسرّع دورة الإنتاج، ويمنح المصانع المصرية ميزة في الالتزام بالمواصفات والمواعيد التصديرية.
وأكد أن التمثيل المصري في المعارض الدولية لا يزال بحاجة إلى دفعة قوية، من حيث الدعم اللوجستي والتمويلي. مشيرًا إلى أن تكلفة المشاركة المرتفعة تُعد عائقًا أمام الكثير من المصنعين، رغم كون المعارض هي البوابة الأولى لفتح أسواق جديدة وترويج المنتج المصري.
وشدد نصر الدين على أن صناعة الأثاث تحتاج إلى دعم نوعي وليس فقط تمويلي، موضحًا أن تسهيل إجراءات التمويل الصناعي، وتقديم برامج مبتكرة لتمويل الصادرات غير التقليدية، يمكن أن يحرك عجلة الاستثمار داخل هذا القطاع سريعًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفرصة ما زالت قائمة لتحقيق طفرة في صادرات الأثاث المصري، لكن بشرط أن يتم التعامل مع التحديات الحالية بفكر استراتيجي، يُركز على تحويل نقاط الضعف إلى فرص نمو من خلال منظومة متكاملة تربط بين التصنيع المحلي، والتدريب، والدعم الإجرائي، والتسويق الخارجي.