عبدالله بن زايد يلتقي رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ، رؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تستضيفه دولة الإمارات بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الألكسو” يومي 27 و28 نوفمبر الجاري في أبوظبي تحت شعار “نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة”.
ورحب سموه برؤساء الوفود ، مؤكدا أن التعليم يعد من الأولويات الوطنية في دولة الإمارات ويأتي في صدارة خططها التنموية، معربا عن تمنياته بأن يخرج المؤتمر بتوصيات وآليات عمل ترتقي بجودة قطاع التعليم العالي في العالم العربي وتعزز تنافسيته.
وانطلق اليوم الاجتماع الوزاري لـ”الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي” حيث تسلمت دولة الإمارات رئاسة المؤتمر.
ويشهد الاجتماع استعراض تجربة دولة الإمارات في تطوير منظومة التعليم العالي، وعرض تقرير حول تنفيذ توصيات المؤتمر الثامن عشر “18”، والذي عقد بالجزائر في ديسمبر 2021، وإقرار توصيات المؤتمر التاسع عشر “19” ، كما سيصدر عن المؤتمر “إعلان أبوظبي” بشأن تطوير نظم التعليم العالي والبحث العلمي العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية للعلوم: نسعى للتميز العالمي في التعليم والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية تعمل ضمن خطتها الاستراتيجية على تحقيق التميز والجودة في العملية التعليمية والبحثية، مشيراً إلى سعيها الدائم لتعزيز دورها كمؤسسة علمية ذات مخرجات تنافسية على المستوى العالمي.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس، خلال المؤتمر الختامي لمشروع "يوني جرين"، حيث أشاد عبد الغفار بجهود الجامعات المصرية ومؤسسة صناع الحياة، التي أسفرت عن مناهج دراسية جديدة ورسائل دكتوراه تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية.
كما أكد أن الأبحاث العلمية المنشورة في هذا المجال قد تركت أثراً إيجابياً على الطلاب والمتخصصين.
وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية تُعد الذراع الفني لجامعة الدول العربية في مجالات التعليم والبحث العلمي، حيث تقدم برامج تعليمية متكاملة بدءاً من البكالوريوس حتى الدكتوراه، ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. وأوضح أن الأكاديمية تمنح العديد من الدرجات العلمية بالتعاون مع جامعات عالمية كبرى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأشار إلى حرص الأكاديمية على تحقيق مستويات دولية في التعليم البحري، بما يتماشى مع متطلبات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، ما جعل الشهادات البحرية الصادرة عنها معتمدة في الاتحاد الأوروبي وجميع أنحاء العالم.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية، أكد عبد الغفار أن الأكاديمية لا تخدم فقط المجتمع المحلي، بل تمتد خدماتها إلى المجتمعات العربية والإقليمية، وتسعى للتوجه نحو العالمية عبر برامج Dual Degree والمشروعات البحثية التي تعزز مكانتها كمركز تعليمي وبحثي في جنوب المتوسط.