قال الباحث السياسي السعودي، علي عريشي، اليوم الأربعاء، إن "ماحدث مع دولة رئيس مجلس الوزراء "معين عبدالملك " في قصر معاشيق بعدن يؤكد أن لا أحد في مأمن في ظل سيطرة الميليشيات على عدن، كبيراً كان أو صغيراً ، مسؤولاً أو مواطنا .!"؛ في إشارة إلى مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في تغريدة لعريشي على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني ".


ياتي ذلك غداة تلقى رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور معين عبدالملك رسالة دعم ثلاثية أمريكية بريطانية فرنسية قوية، بعد أيام من فرض قوات عسكرية موالية لعضو مجلس القيادة الرئاسي ابوزرعة المحرمي حصار دام ساعات على مقر إقامته في قصر معاشيق الرئاسي بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد الأحد الماضي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية

 عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية البنك الدولي: التصعيد الحوثي يفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن

اعتبر مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن اختطاف جماعة «الحوثي» لطائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية «عملية إرهابية مكتملة الأركان». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أمس، أن ذلك جاء خلال اجتماع استثنائي عقده المجلس برئاسة رئيسه رشاد العليمي لمناقشة تداعيات اختطاف الحوثيين ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية، مع طواقمها الملاحية والفنية، في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الأراضي المقدسة.
وأكد مجلس القيادة أن قيام الجماعة باختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية، المستقلة مالياً وإدارياً، ينضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والأجنبية، الجوية والبحرية، على مدى السنوات الماضية.
وأقر المجلس تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية الجهات المعنية لإدارة الأزمة وتقييد استخدام الحوثيين للطائرات المختَطَفة حتى إشعار آخر، بما في ذلك الإفراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين ورفع الحظر عن الأرصدة المجمدة للشركة والتي تزيد على 100 مليون دولار.
وحمَّل المجلسُ جماعة الحوثي المسؤوليةَ الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة اليمنيين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني وتكبيده خسائر فادحة.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن جماعة الحوثي احتجزت ثلاثاً من طائراتها من طراز «إيرباص 320» في مطار صنعاء الدولي، بعد نقلها حجاجاً يمنيين من مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة السعودية، إضافة لطائرة رابعة من طراز «إيرباص 330» محتجزة منذ أكثر من شهر، واعتبرت هذه الممارسات تهديداً لسلامة الملاحة الجوية وتعقيداً لتشغيل الرحلات من وإلى مطارات اليمن.  
وفي سياق متصل، حمّل وزيرُ الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، جماعةَ «الحوثي» المسؤوليةَ الكاملة عن تعثر نقل 1300 حاج يمني عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة إلى مطار صنعاء، وآلاف الحجاج الآخرين إلى باقي المطارات اليمنية، وتوقف تسيير الرحلات من مطار صنعاء، وعرقلة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مختلف المطارات اليمنية، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية جراء التصعيد الحوثي الخطير.
وقال الإرياني إن الحكومة اليمنية «بذلت جهوداً متواصلةً طيلةَ الفترة الماضية لضمان أداء كافة الحجاج اليمنيين، بما في ذلك القادمين من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثي، فريضةَ الحج بسهولة ويسر، وتخفيف معاناتهم جراء السفر براً، عبر فتح جميع المطارات اليمنية لتفويج واستقبال الحجاج، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي».
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي حاولت إرباك الترتيبات الحكومية أثناء مرحلة تفويج الحجاج، عبْر إجبار وكالات الحج والعمرة على توريد قيمة تذاكر الطيران للحجاج القادمين عبر مطار صنعاء لحسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء المجمدة منذ 8 مارس 2023، مما اضطر الشركة لتغطية كافة النفقات التشغيلية لأكثر من مائة رحلة جوية تنقل نحو 8 آلاف و400 حاج من صنعاء إلى الأرضي المقدسة ذهاباً وإياباً من حساباتها في العاصمة المؤقتة عدن.
القوات الأميركية تدمر 7 مسيّرات حوثية
دمّرت القوّات الأميركيّة سبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطّة للتحكّم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيّون في اليمن، حسبما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت القيادة المركزيّة الأميركيّة «سنتكوم» في بيان على منصّة «إكس»، إنّ الضربات نُفّذت لأنّ المسيّرات والمركبة «شكّلت تهديداً وشيكاً لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة». وأضافت أنّ «هذه الإجراءات اتُخِذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وسلامة».
 وأشارت «سنتكوم» إلى أنّ «هذا السلوك الخبيث والمتهّور المستمر من جانب الحوثيّين يُهدّد الاستقرار الإقليمي ويُعرّض للخطر حياة البحّارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن».
ومنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير الماضي ضربات على مواقع للحوثيّين.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يستقبل سفراء اليابان وروسيا وإيطاليا والصين
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • الكويت تمد الخطوط اليمنية بثلاث طائرات مدنية.. ما علاقة الحوثي؟
  • الكويت تدعم الخطوط اليمنية بثلاث طائرات ومحركين
  • باحث أثري يندد بتقاعس الحكومة اليمنية في تعاملها مع ملف تهريب الآثار
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • ملف لبنان في لقاء لودريان وهوكشتاين الاسبوع المقبل والخازن في بكركي اليوم لرأب الصدع مع الحزب
  • الرئاسي اليمني يشكل خلية لإدارة أزمة الطائرات ويحذر الحوثي من تبعات التصعيد