"غلوب سوكر".. 70 مليون صوت خلال الجولة الأولى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استقبلت جوائز دبي غلوب سوكر، والتي تقام بدعم من مجلس دبي الرياضي، رقماً استثنائياً من الأصوات بلغ 70 مليون صوت خلال الجولة الأولى فقط، مما يعكس تزايد مستويات الاهتمام والإقبال في هذه الفعالية السنوية المميزة.
تحدّدت قائمة المرشحين النهائيين بناءً على تلك الأصوات في ثمانٍ من الفئات الإثنتي عشرة الرئيسية، قبيل حفل التكريم المميز المزمع انطلاقه 27 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بالتزامن مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، وذلك في رحاب منتجع أتلانتس النخلة.
وأُغلقت الجولة الأولى من التصويت العام الإثنين بأصوات تخطت ضعف إجمالي الرقم المسجل في تصويت العام الماضي، وبمشاركة مصوّتين مما يزيد على 200 دولة، كما تجاوزت تحميلات تطبيق جلوب سوكر على الهاتف المحمول حاجز المليار ونصف عملية تنزيل، مما يؤكد الإقبال غير المسبوق على هذه الفعالية الفريدة.
ويتطلع النرويجي نجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند إلى الاحتفاظ بلقب أفضل لاعب في الدورة الخامسة عشرة من الفعالية؛ بينما تضم قائمة النجوم الآخرين المتواجدين على قائمة المرشحين كلاً من زميله رودري وثلاثي ريال مدريد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، فضلاً عن الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
ويُنافس اللاعب النرويجي أيضاً في القائمة المختصرة التي تضم عشرة لاعبين ضمن فئة أفضل مهاجم، إلى جانب زميله فيل فودين ونجم ليفربول محمد صلاح ونجم بايرن ميونخ هاري كين. كما يتواجد في قائمة أفضل لاعب خط وسط كلٌ من بيلينغهام ورودري ولاعب تشيلسي كول بالمر ولاعب وسط باير ليفركوزن جرانيت تشاكا.
وتضم القائمة المختصرة المكونة من 12 لاعبة للمرشحات عن فئة أفضل لاعبة الثنائي الإسباني الفائز بكأس العالم أيتانا بونماتي وسلمى بارالويلو، إلى جانب كارولين غراهام هانسن لاعبة برشلونة. ويتنافس على جائزة أفضل نادٍ للرجال كلٌ من بطل الدوري الألماني باير ليفركوزن والملكي ريال مدريد؛ في حين يبرز برشلونة وبايرن ميونخ اللذين ينضمان إلى القائمة المختصرة التي تضم أربعة أندية تتنافس على جائزة أفضل نادٍ للسيدات.
ويمكن للمشجعين التصويت للاعبيهم المفضلين حتى 10 ديسمبر عبر الموقع الإلكتروني vote.globesoccer.com، علماً أنّ أصوات المشجعين ولجنة التحكيم الرسمية لجلوب سوكر، والمكونة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم، بمن فيهم مارتشيلو ليبي وفرانشيسكو توتي وإيكر كاسياس ولويس فيغو، سيكون لهم الكلمة الفصل في تحديد الفائزين.
ويسبق انطلاق الفعالية المرتقبة إقامة مزادٍ خيري إلكتروني يفوز فيه أحد المشاركين المحظوظين بتذكرة ذهبية حصرية من سايرو SIRO لحضور حفل جوائز دبي غلوب سوكر من شركة بيوند للتطوير العقاري لهذا العام.
وسيذهب ريع المزاد بأكمله مباشرة إلى مؤسسة الجليلة، المنظمة غير الربحية الرامية إلى تغيير حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات من خلال الأبحاث والتعليم والعلاجات الطبية.
وتشمل التجربة المتفردة تذكرة ذهاب وإياب إلى دبي على الدرجة الأولى وإقامة لثلاث ليالٍ في فندق سايرو ون زعبيل، إلى جانب بطاقة دخول كبار الشخصيات إلى الحفل نفسه وفرصة لقاء الفائز بجائزة أفضل لاعب.
وتحافظ دبي غلوب سوكر خلال دورتها الحالية على شراكتها مع طيران الإمارات، والشركة السعودية الرياضية، وأودي، ومجموعة صن سيت للضيافة، وإيتالبريزيوسي، ومنصوري، وسيلفر ساندس، وأزيموت لليخوت. كما عقدت شراكة استراتيجية جديدة مع شركة بيوند للتطوير العقاري بصفتها الراعي الرئيسي للفعالية، وفندق سايرو ون زعبيل.
وسيتم بث جوائز دبي غلوب سوكر عبر العديد من الشبكات، مما يتيح لعشاق كرة القدم حول العالم فرصة متابعة الحدث والاستمتاع بأجوائه الحماسية على الهواء مباشرة.
وتعد شركة الرياضة السعودية الرياضية الناقل الرسمي للحدث، ومع اقتراب موعد الفعالية يمكن للمشجعين البقاء على اطلاع بآخر المستجدات من من خلال القنوات الإعلامية والرقمية لغلوب سوكر، وعن طريق تطبيق المحمول الخاص بها والمتوفر لنظامي التشغيل أندرويد وآي أو إس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غلوب سوكر دبی غلوب سوکر
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي CNN: شعبية ترامب أقل بأول 100 يوم من أي رئيس آخر خلال 7 عقود
(CNN)— استعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض وتولى زمام الأمور في ظل أقوى استطلاعات الرأي في مسيرته السياسية، ولكن مع اقتراب موعد مرور 100 يوم من رئاسته، تحولت آراء الأمريكيين حول ما فعله حتى الآن إلى سلبية للغاية، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته شبكة CNN بالتعاون مع SSRS.
تُعد نسبة تأييد ترامب البالغة 41% هي الأدنى بين أي رئيس منتخب حديثًا في أول 100 يوم، منذ عهد دوايت أيزنهاور- بما في ذلك فترة ولاية ترامب الأولى.
انخفضت نسبة التأييد لطريقة تعامل ترامب مع الرئاسة بمقدار 4 نقاط مئوية منذ مارس/آذار، و7 نقاط مئوية أقل مما كانت عليه في أواخر فبراير/شباط. وقال 22 % فقط إنهم يوافقون بشدة على طريقة تعامل ترامب مع المنصب، وهو مستوى منخفض جديد، وحوالي ضعف هذه النسبة (45%)، قالوا إنهم يرفضون بشدة.
ومنذ مارس، شهد ترامب انخفاضًا ملحوظًا في التأييد لدى النساء والأمريكيين من أصل لاتيني (انخفضت 7 نقاط مئوية في كل فئة إلى 36% بين النساء و28% بين ذوي الأصول اللاتينية).
ولا تزال الآراء الحزبية تجاه ترامب متباينة على نطاق واسع، حيث يؤيده 86% من الجمهوريين، بينما يعارضه 93% من الديمقراطيين. لكن بين المستقلين سياسيًا، انخفضت نسبة تأييد الرئيس إلى 31%، مساويةً لأقل نسبة تأييد له في ولايته الأولى لدى هذه المجموعة، ومقاربةً لنسبة تأييدهم له في يناير/كانون الثاني عام 2021.
وأظهر الاستطلاع أن الرئيس غارق في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها تقريبًا خلال فترة ولايته، مع تراجع ثقة الجمهور في قدرته على التعامل مع تلك القضايا.
وانخفضت نسبة تأييد ترامب للقضايا الاقتصادية بشكل ملحوظ منذ أوائل مارس، حيث أدى طرح خطته للرسوم الجمركية إلى تقلبات في سوق الأسهم ومخاوف بشأن ارتفاع الأسعار.
فيما يتعلق بالتضخم، انخفضت نسبة التأييد 9 نقاط مئوية لتصل إلى 35%، وانخفضت نسبة التأييد للرسوم الجمركية نفسها 4 نقاط مئوية لتصل إلى 35%. وانخفضت نسبة تأييده حول إدارة الاقتصاد 5 نقاط مئوية لتصل إلى أدنى مستوى لها في مسيرته المهنية عند 39%؛ حيث وصل إلى أدنى مستوى له سابقًا مرة واحدة في ولايته الأولى ومرة أخرى في مارس الماضي. وأعرب حوالي النصف فقط (52%) عن ثقتهم في قدرته على التعامل مع الاقتصاد، بانخفاض 13 نقطة مئوية مقارنة باستطلاع CNN الذي أُجري في ديسمبر/كانون الأول.
بعد جهوده الواسعة لإعادة هيكلة القوى العاملة في الحكومة الفيدرالية، تراجعت شعبية ترامب في إدارته للحكومة الفيدرالية (42% يوافقون، بانخفاض 6 نقاط مئوية منذ مارس)، و46% فقط يثقون بقدرته على تعيين أفضل الكفاءات، بانخفاض 8 نقاط مئوية منذ ديسمبر. يرى أقل من نصف المستطلعين (43%) أن إجراءات ترامب تُعدّ تغييرًا جذريًا ضروريًا في واشنطن، بينما يرى معظمهم (57%) أن نهجه في الرئاسة يُعرّض البلاد لخطر لا داعي له.
وقال ديريك شتاينميتز، وهو ديمقراطي من ولاية ويسكونسن، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء "تجاهل ترامب المُفرط للقواعد والأعراف وهيكل حكومتنا. كان هذا مصدر قلق في ولايته الأولى، لكنه أسوأ بكثير هذه المرة نظرًا لقلة الحواجز الأمنية".
كما أن تحركات ترامب في الشؤون الخارجية - والتي شملت موقفًا أكثر ودية من روسيا في حربها مع أوكرانيا، وإنهاء العديد من برامج المساعدات الخارجية - تشهد أيضًا رفضًا من الأغلبية (39% موافقون، 60% غير موافقين). ويقول نصفهم إن لديهم ثقة كبيرة أو جزئية في قدرته على التعامل مع الشؤون الخارجية، بانخفاض عن 55% قبل توليه منصبه.
حتى فيما يتعلق بالهجرة، وهي قضية تفوق فيها أداء ترامب على أعلى مستوى له في ولايته الأولى بسبع نقاط في وقت سابق من هذا العام، وجد الاستطلاع انخفاضًا في معدلات التأييد وتراجعًا في الثقة بأفعال ترامب. بشكل عام، يوافق على سياسته حول الهجرة 45% الآن، بانخفاض 6 نقاط عن مارس، وأعرب 53% عن ثقتهم في قدرته على التعامل معها، بانخفاض من 60% في ديسمبر.
وحصل ترامب على تقييمات إيجابية بفارق ضئيل في قضية واحدة فقط شملها الاستطلاع: تعامله مع قضايا الهوية الجنسية والمتحولين جنسيًا. وفي الإجمالي، أيد 51% من المشاركين تعامله مع هذه القضية، بمن فيهم 90% من الجمهوريين، و48% من المستقلين، و16% من الديمقراطيين.