أوامر جديدة من بغداد بشأن الهجوم على مقر سرايا السلام بديالى - عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، عن صدور اوامر جديدة من بغداد بشأن حادثة الهجوم على مقر لسرايا السلام شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اوامر من جهات امنية عليا صدرت حول الهجوم على مقر سرايا السلام في ناحية كنعان شرق ديالى قبل اسبوع والذي تسبب في اصابة من 2-3 من حراسه بضرورة استكمال التحقيقات واعتقال المتورطين كافة ممن صدرت بحقهم اوامر قضائية".
واضاف، أن" الاوامر تضمنت التشديد في فرض القانون ومواجهة اي حالة سلبية بحزم ومنع اي مظاهر مسلحة والتاكيد على ان الامن والاستقرار خط احمر".
واشار المصدر الى، أنه" من 2-3 ممن صدرت بحقهم اوامر قبض للاشتباه بتورطهم في استهداف مقر سرايا السلام في ناحية كنعان تم اعتقالهم وهم رهن الاحتجاز حاليا".
وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن صدور مذكرات قبض بحق 5 من المشتبه بهم باستهداف مقر سرايا السلام شرق ديالى، مشيراً الى أن القطعات الأمنية توصلت لخيوط مهمة بعد اهتمام أمني عالي المستوى.
وأضاف ان أحد المشتبه بهم تم اعتقاله فيما تستمر عملية البحث عن الاخريين"، مؤكدا انه "من المبكر بيان دوافع عملية الاستهداف وهي الأولى من نوعها على مستوى ديالى لمقرات سرايا السلام منذ سنوات طويلة.
يذكر ان مقر سرايا السلام استهدف في ساعة متأخرة من، مساء الأربعاء الماضي، في ناحية كنعان شرق محافظة ديالى ما أدى الى سقوط إصابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مقر سرایا السلام
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.