روسيا – صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن لروسيا نظرة إيجابية إلى اتفاقات وقف العنف، لكن يجب أن تكون قابلة للتنفيذ، وذلك تعليقا على وقف القتال بين لبنان وإسرائيل.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “نظرتنا إيجابية إلى أي اتفاقات محتملة أو مبرمة من شأنها أن توقف دوامة العنف وتوقف إراقة الدماء في لبنان وتمنع المزيد من التوسع في الأعمال العدائية.

لكن يجب أن تكون تلك الاتفاقات فعالة حقا”.

وأكدت أنه لا بد من أجل استقرار الوضع في الشرق الأوسط من إيجاد حل شامل وعادل يوازن بين مصالح جميع الأطراف.

ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بالأغلبية المطلقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد وتستأنف القتال في حال حدوث أي خرق للهدنة من قبل حزب الله.

ووفقا لخطة التسوية التي اقترحتها واشنطن، سيتم في غضون 60 يوما نشر قوات الجيش اللبناني في مناطق جنوب البلاد، وسحب قوات حزب الله وبنيته التحتية إلى شمال نهر الليطاني.

في هذه الأثناء، سينبغي على إسرائيل سحب قواتها بالكامل من لبنان.

وينص الاتفاق على إنشاء لجنة رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذه وقطع دابر الانتهاكات.

ووافقت الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بضمانات تشمل دعم عمل عسكري إسرائيلي ضد أي تهديدات وشيكة من الأراضي اللبنانية، فضلا عن اتخاذ إجراءات لمنع احتمال استعادة حزب الله وجوده العسكري في جنوب لبنان.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان

بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".

وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.

وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.

وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.

وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.

وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.

وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.

وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.

وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • القاهرة تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  
  • قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
  • بري: إسرائيل تقوم بمحاولة تشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار