قال ‏مصدر أوكراني، في تصريحات لوكالة رويترز، إن كييف أوقفت تشغيل عدة وحدات للطاقة النووية وسط استمرار الهجوم روسي.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إصابات بقصف روسي على كييف وأوكرانيا تسعى لأسلحة كورية جنوبية

أعلنت أوكرانيا  اليوم إصابة 3 أشخاص في العاصمة كييف، جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة، في حين يزور وفد أوكراني كوريا الجنوبية لبحث تزود محتمل بالسلاح.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عبر قناته على تطبيق تليغرام إن الحطام المتساقط لإحدى المسيرات المدمرة ألحق أضرارا بمبنى غير سكني بمنطقة دنيبروفسكي في كييف.

وجاء الهجوم بعد أن أطلقت روسيا عددا غير مسبوق من الطائرات المسيرة باتجاه أوكرانيا أمس الثلاثاء، وهذا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من مدينة تيرنوبيل غرب البلاد وألحق أضرارا بمبان سكنية في منطقة كييف.

وفد أوكراني بكوريا الجنوبية

من ناحية أخرى، يزور وفد أوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، كوريا الجنوبية للبحث في احتمال تزويد سيول كييف بالسلاح، وفق ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء.

وتأتي التقارير بشأن هذه الزيارة -التي لم تعلّق عليها الرئاسة الكورية الجنوبية- بعد تلميح سيول إلى إمكان تعديل سياستها القائمة على عدم توفير أسلحة لأي طرف يخوض نزاعا، وذلك عقب نشر كوريا الشمالية آلاف الجنود لدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا.

وأشارت يونهاب إلى أن الوفد يرجح أن يوفّر "معلومات استخبارية بشأن نشر قوات كوريا الشمالية في روسيا" وأن يسعى للحصول على دعم سيول في مواجهة الحرب الروسية التي بدأت عام 2022.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي أعلن مطلع نوفمبر/تشرين الثاني أنّ بلاده -التي تُعتبر أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم- "لا تستبعد" إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا.

وقال يون: "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا إستراتيجيتنا للدعم على مراحل"، موضحا أنّ "هذا الأمر يعني أننا لا نستبعد إمكان إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا.

وعيد روسي بعد هجوم أوكراني

هذا وقد توعدت روسيا أمس الثلاثاء بالرد على ضربتين جديدتين نفذتهما أوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية على أراضيها خلال الأيام الأخيرة، في حين قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الهجوم الصاروخي الباليستي الروسي على أوكرانيا لن يغير مسار الصراع، ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا.

وتأتي الهجمات الأوكرانية -التي لم تعلق عليها كييف- وسط تصعيد جديد للتوتر بين الكرملين والدول الغربية، بعد 3 سنوات تقريبا على اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ووفق وزارة الدفاع الروسية، قصفت القوات الأوكرانية منشآت في منطقة كورسك الحدودية الروسية التي يحتلها الجيش الأوكراني جزئيا منذ أغسطس/آب الماضي.

ونُفذت الضربات في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قرب بلدة لوتارفكا، على بعد 37 كيلومترا شمال غرب مدينة كورسك، وفي 25 من الشهر نفسه ضد مطار كورسك فوستوشني، حسب المصدر نفسه.

واعترف المصدر -وهو أمر نادر- بأن عدة صواريخ "أصابت أهدافها" وأفاد بإصابة جنديين روسيين وتدمير نظام رادار.

وتابع أن الدفاعات الروسية أسقطت 3 صواريخ أتاكمز يبلغ مداها 300 كيلومتر من أصل 5 صواريخ، خلال هجوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، و7 مقذوفات من أصل 8 في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وبدأت أوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى لضرب روسيا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع بعد يومين، إثر الحصول على الضوء الأخضر من حلفائها الغربيين، ردا على نشر قوات كورية شمالية على الجانب الروسي من الحدود.

ورد الكرملين -الذي اعتبر ذلك خطا أحمر- بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) في 21 نوفمبر/تشرين الثاني على مصنع عسكري في مدينة دنيبرو، وسط شرق أوكرانيا.

وهذا الصاروخ -الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه نموذج تجريبي فرط صوتي يسمى "أوريشنيك" ولم يكن معروفا من قبل- مصمم لحمل رؤوس حربية نووية.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي بالطائرات المسيّرة والصواريخ يترك مليون أوكراني دون كهرباء
  • كييف تحت النار | هجوم باليستي روسي ضخم على الأراضي الأوكرانية
  • إصابات بقصف روسي على كييف وأوكرانيا تسعى لأسلحة كورية جنوبية
  • هجوم روسي جديد.. وأضرار في المباني السكنية
  • «أدنوك» و«الإمارات للطاقة النووية» تتفقان على استكشاف وتطوير حلول الطاقة المبتكرة
  • "أدنوك" و"الإمارات للطاقة النووية" يتفقان على تطوير حلول الطاقة المبتكرة
  • مؤتمر وزاري في فيينا يناقش مستقبل العلوم والتكنولوجيا النووية
  • أية عاكف تكتب: الأهداف الاستراتيجية لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر
  • مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين