الصحة المصرية تنقل خبراتها في مكافحة فيروس «سي» لـ 35 دولة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استعرضت دول جورجيا، ورومانيا، وألمانيا، والبرتغال، المشاركة في ورشة العمل الدولية التحديات والعقبات التي تواجهها لمكافحة فيروس (سي) وكيفية الاستفادة من التجربة المصرية في وضع الخطط، والاستراتيجيات، وتنفيذها.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الدولية بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، والتي تقام في الفترة من 26-28 نوفمبر الجاري، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدول المشاركة ناقشت كيفية الاستفادة من تجربة مصر في توسيع نطاق الكشف على الفئات المستهدفة، واستخدام الكواشف الحديثة، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه أهمية الكشف.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن جلسات اليوم الثاني من ورشة العمل تضمنت جلسة حوارية حول التحديات التي تواجهه الدول في الوصول لبعض الفئات المستهدفة من الفحص، وكيف تغلبت مصر على تلك التحديات بتحديد الفئات المستهدفة من الكشف، والوصول لتلك الفئات وتنفيذ الحملات في المناطق النائية بالمحافظات من خلال الفرق الطبية في العيادات المتنقلة.
وأضاف "عبد الغفار" أن الجلسات تناولت نقل التجربة المصرية في وضع الخطط والاستراتيجيات لضم الوافدين ضمن الفئات المستهدفة بالكشف، حيث تم تقديم العلاج بالمجان لأكثر من 105، 506 وافدًا بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتابع "عبد الغفار" أن الجلسات تضمنت أيضًا الآليات التي اتبعتها مصر لمتابعة المصابين بمضاعفات فيروس (سي) بعد نجاح مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن فيروس (سي)، والأمراض المعدية حيث تضمنت تدشين مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد.
ونوه "عبد الغفار" أن ورشة العمل الدولية تضمنت جلسة حوارية حول الخطوات التي اتبعتها مصر لمكافحة فيروس "بي" من خلال توفير التطعيمات الوقائية لكل الأعمار بالمجان، ورفع الوعي لدى المواطنين بطرق الوقاية.
يذكر أن الدول المشاركة في ورشة العمل تضم (أسبانيا، إستونيا، فنلندا، سلوفاكيا، ألمانيا، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا، بلجيكا، آيسلندا، قبرص، السويد، البرتغال، إيطاليا، ليتوانيا، الدنمارك، رومانيا، بولندا، جمهورية التشيك، لاتفيا، المغرب، فلسطين، أذربيجان، جورجيا، أرمينيا، ليبيا، مولدوفا، تونس، صربيا، كوسوفو، ألبانيا، الجبل الأسود، الأردن، أوكرانيا)، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعالمية.
اقرأ أيضاًتعاون بين الصحة المصرية واليونانية في نظم المعلومات والرقمنة بقطاع الرعاية الصحية
الصحة المصرية تلغي ترخيص أكثر من 19 ألف منشأة طبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة المصرية مؤتمر دولي مكافحة فيروس س الفئات المستهدفة ورشة العمل عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
المركزي للمبيدات يشارك في ورشة العمل الإقليمية بالمغرب
شاركت الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، بالمملكة المغربية، حول الإدارة البيئية السليمة للمبيدات المنتهية الصلاحية في الدول العربية.
وقالت مدير المعمل، أن ذلك يأتي في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات العلمية، وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بالاطلاع على التجارب الدولية وتبادل البحوث والمعرفة مع الدول المختلفة.
وأشارت أبويوسف أن ورشة العمل ركزت على دراسة الوضع الحالي لهذه المبيدات في الدول المشاركة وتأثيراتها على البيئة، إضافة إلى طرح حلول عملية للتخلص الآمن منها بطرق صديقة للبيئة.
واستعرضت مدير المعمل التجربة المصرية في التعامل مع المبيدات المنتهية الصلاحية، والإطار التشريعي والتنظيمي لإدارة المبيدات في مصر، فضلا عن منهجيات التخلص الآمن من المبيدات بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية، كذلك المبادرات التي أطلقها المعمل المركزي للمبيدات لتوعية المزارعين بأهمية الإدارة السليمة للمبيدات.
وعقدت ابويوسف على هامش الورشة عدة لقاءات مع ممثلي الدول المشاركة، بهدف تبادل الأفكار حول أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، وتعزيز الشراكات المستقبلية التي تدعم تحسين الإدارة البيئية للمبيدات في المنطقة، كما شاركت في صياغة التوصيات النهائية للورشة، والتي تضمنت وضع خطط إقليمية للتخلص من المخزون المتراكم من المبيدات المنتهية الصلاحية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتطوير تقنيات متقدمة وآمنة في هذا المجال.
وأكدت مدير المعمل على أهمية الورشة كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات، وأوصت بضرورة الاستفادة من مخرجاتها لتعزيز السياسات الوطنية المتعلقة بإدارة المبيدات بما يضمن حماية البيئة وصحة الإنسان.