مصطفى بكري: شروط وقف إطلاق النار في لبنان «مجحفة» ومهدت لمؤامرة جديدة على سوريا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وصف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، شروط وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان بأنها «مجحفة» للجانب اللبناني، مؤكدا أنها مهدت لمؤامرة جديدة على الجمهورية العربية السورية.
وقال بكري في تدوينة على موقع «إكس»، اليوم، الخميس: "إطلاق النار في لبنان يتوقف بشروط مجحفة، وبعدها بساعات تبدأ المؤامرة مجددا على سوريا وتحديدا في حلب وإدلب".
وتابع بكري: «الدور التركي يثير المزيد من علامات الاستفهام. وأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من العدوان علي سوريا».
وكان مقاتلون مما يسمى «هيئة تحرير الشام»، وهي فصائل إرهابية مسلحة موجودة بشمال سوريا، قد هاجموا عدة مواقع للقوات المسلحة السورية في ريف حلب الغربي.
وأسفرت المعارك عن مقتل 14 عسكريا على الأقل من القوات المسلحة السورية.
ورد الجيش السوري على الهجوم بشن غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة للمسلحين.
اقرأ أيضاًيعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان مصطفى بكري تركيا إطلاق النار الجيش السوري أهداف عسكرية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
خرق إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في لبنان
واصلت القوات الإسرائيلية خروقاتها لوقف إطلاق النار باقتحامها بلدات الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان جنوب لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "العدو الإسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة حارة مشروع الطيبة وإضرام النار فيها". وسجلت حركة نزوح من بلدة القنطرة في جنوب لبنان بعد توغل إسرائيلي واقتحام وحرق بيوت. ولفتت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي في محيط القنطرة تزامن مع تمشيط كثيف لأحياء في الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان.
وأعلنت الوكالة أيضا أن جنودا إسرائيليين أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة في القطاع الغربي وكان عدد من الصيادين قد توجهوا إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه الميناء ما أجبرهم على الانسحاب.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تدمير مسار نفق تحت الأرض تابع لوحدة "الرضوان" في "حزب الله" وبنية تحتية هجومية أخرى في جنوب لبنان.
وأضاف: "المسار تحت الأرض قاد إلى مقر قيادة تابع لـ "حزب الله" حيث عثر فيه على منصات إطلاق قذائف صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية خلال السنة المنصرمة، بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الناسفة".
وختم أدرعي: "تواصل قوات اللواء 300 إزالة التهديدات في جنوب لبنان وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".