وصف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، شروط وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان بأنها «مجحفة» للجانب اللبناني، مؤكدا أنها مهدت لمؤامرة جديدة على الجمهورية العربية السورية.

وقال بكري في تدوينة على موقع «إكس»، اليوم، الخميس: "إطلاق النار في لبنان يتوقف بشروط مجحفة، وبعدها بساعات تبدأ المؤامرة مجددا على سوريا وتحديدا في حلب وإدلب".

وتابع بكري: «الدور التركي يثير المزيد من علامات الاستفهام. وأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من العدوان علي سوريا».

وكان مقاتلون مما يسمى «هيئة تحرير الشام»، وهي فصائل إرهابية مسلحة موجودة بشمال سوريا، قد هاجموا عدة مواقع للقوات المسلحة السورية في ريف حلب الغربي.

وأسفرت المعارك عن مقتل 14 عسكريا على الأقل من القوات المسلحة السورية.

ورد الجيش السوري على الهجوم بشن غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة للمسلحين.

اقرأ أيضاًيعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب

يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان مصطفى بكري تركيا إطلاق النار الجيش السوري أهداف عسكرية مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
  • دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة
  • مصطفى بكري: الأوضاع في سوريا خطيرة واحتمالية التقسيم قائمة
  • «مصطفى بكري»: وحدة سوريا خط أحمر.. واحذروا مخططات التقسيم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
  • 3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
  • الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا