“هآرتس”: شركات الطيران الأجنبية لن تعود إلى إسرائيل حتى عام 2025 رغم وقف النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إسرائيل – أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية الخميس بأن غالبية شركات الطيران الأجنبية لن تعود إلى إسرائيل حتى عام 2025 رغم وقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت هآرتس إن 15 شركة طيران فقط تعمل الآن في إسرائيل مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تنشط في إسرائيل قبل الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول شركة طيران أجنبية قوله إن معظم شركات الطيران تفضل الانتظار لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد.
يأتي ذلك، غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
من جهة أخرى، توقع رئيس نقابة أصحاب السفر والسياحة في لبنان جان عبود أن 7 أو 8 شركات، من أصل حوالي 60 شركة طيران ستعود إلى لبنان، عقب وقف النار.
وأكد عبود أن “شركات الطيران التي أعادت جدولة رحلاتها على خط بيروت حددت موعدا لذلك مطلع عام 2025”.
وأوضح عبود، وفق ما أفاد الإعلام اللبناني أن طائرات شركة طيران الشرق الأوسط هي وحدها التي تعمل الآن في مطار بيروت، مشيرا إلى أن حركة السفر إلى لبنان تبدو ضعيفة جدا مقارنة بالسنوات الماضية.
المصدر: RT+ هآرتس+ إعلام لبناني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرکات الطیران شرکة طیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".