تحذير للأمهات.. الإفراط في استخدام الهواتف يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أثبتت الدراسات أثبتت أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، والقلق والعزلة الاجتماعية، ويؤدي إلى فقدان الإحساس بالوقت والواقع، ما يؤثر سلبا على التفاعل الاجتماعي ونمو الأطفال، لذلك، يجب على الآباء وضع قيود على استخدام أطفالهم للهواتف الذكية وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، وفقا لتصريحات الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن
وأضاف المهدي أن هناك أنواع عدة لاستخدام التكنولوجيا، يمكن إدراجها تحت ثلاث مستويات، مشيرًا إلى أن الاستخدام الأول منها هو الاستخدام العادي الذي يمكن للأشخاص الاستفادة منه، إذ أن هناك استخدام مفرط، واستخدام آخر إدماني.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الطفل أسرع للدخول في مرحلة الاستخدام المفرط والإدماني لـ التكنولوجيا، إذ يكون الطفل شديد التعلق بكل الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة.
التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشافوأوضح أن التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشاف من خلال فتح عوالم جديدة ومتغيرة سريعة، تعمل على إفراز مادة الدوبامين بكثرة في المخ، لذا فإن أكثر ارتباط الطفل يكون بالهواتف الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التكنولوجيا الاكتئاب العزلة الاجتماعية الدوبامين
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
حذّر زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، دولاً عربية من التورّط في التعاون مع العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكّداً أن أي تعاون مع واشنطن في حربها على صنعاء، يُعدّ إسناداً لـ"إسرائيل".
ونبّه الحوثي في كلمته الأسبوعية إلى أن "أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيُقابل بردّ. وإذا قمتم بأي تعاون مع الأمريكي إما بالسماح له بالاعتداء علينا من قواعد في بلدانكم أو بالدعم المالي أو اللوجستي أو المعلوماتي فهو دعم وإسناد للعدو الإسرائيلي".
وطالب تلك الدول بـ"كفّ أذاها وشرّها عن اليمن، والاكتفاء بالتفرج على ما يحدث من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً". مقابل التكلفة الباهظة التي تكبدتها أمريكا من وراء عمليات القصف المستمرة في اليمن، والتي فاقت المليار دولار.
وأعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، عن استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات عدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات "ترومان" بصاروخ باليستي.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وشن الأمريكيون مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.