مقتل نحو 100 شخص في معارك عنيفة على مشارف حلب السورية بين قوات النظام والمعارضة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تجددت الاشتباكات العنيفة في شمال غرب سوريا إثر هجوم شنته فصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 100 شخص من الجانبين، وفقاً لما أشار إليه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اعلانوأفاد المرصد بمقتل نحو 57 شخصاً في الاشتباكات الأخيرة، بينهم 31 جندياً من قوات النظام السوري و26 عنصراً من هيئة "تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها.
بعد هذا التقدم، باتت فصائل المعارضة على بُعد نحو 8 كيلومترات فقط من مدينة حلب، بعد أن وسعت نطاق سيطرتها ليشمل نحو 138 كيلومتراً مربعاً. كما هاجم مقاتلو المعارضة مطار النيرب في شرق حلب، حيث تتمركز مجموعة مسلحة موالية لإيران.
Relatedهيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سورياالهجوم الثاني في أقل من أسبوع.. استهداف قاعدة تستقبل قوات أميركية شمال شرقي سوريامقتل مسؤول بارز في داعش بغارة أمريكية في سورياأردوغان يهدد بشن هجوم ضد الأكراد شمال سوريا إذا أجروا انتخابات إقليميةفي المقابل، شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري والطائرات الروسية أكثر من 30 غارة جوية استهدفت المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" والفصائل المساندة لها في ريف حلب وإدلب.
وذكر الجيش السوري في بيان له أنه يتصدى لجميع محاولات التقدم التي تقوم بها فصائل المعارضة في المنطقة، مؤكدًا على استمرار العمليات العسكرية في مواجهة الهجمات.
في الوقت نفسه، استمر مئات المدنيين في النزوح من مناطق الاشتباكات في ريف حلب، متجهين إلى ريف إدلب بحثًا عن الأمان، في وقت يتصاعد فيه القتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري. وقد تزايد عدد النازحين مع توسع المعارك، التي تأتي بعد شهور من الهدوء النسبي في المنطقة، حيث كانت تقتصر على قصف متقطع.
يُذكر أن الاشتباكات تشير إلى تدهور الوضع الأمني في شمال غرب سوريا خاصة في ظل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا الذي بدأ بالسريان منذ مارس 2020.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد عودة دمشق إلى الجامعة العربية.. المعارضة السورية تدعو لاستئناف المفاوضات المباشرة مع نظام الأسد المعارضة السورية ممتعضة من استعادة دمشق لعضويتها في الجامعة العربية اجتماع وزيري دفاع سوريا وتركيا يثير قلق المعارضة السورية قصفروسياتركياالحرب في سورياالجيش السوريإطلاق ناراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ419: إسرائيل تكثف قصفها على غزة وغارة تستهدف سيارة في مركبا اللبنانية ووقوع إصابات يعرض الآن Next ماذا سيحلّ بأوكرانيا إذا أصبح كالين جورجيسكو الموالي لروسيا رئيسًا لرومانيا؟ يعرض الآن Next لبنان ينشر النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل المكون من 13 بنداً.. تعرف على التفاصيل! يعرض الآن Next دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعة يعرض الآن Next إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة اعلانالاكثر قراءة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها شاهد: تمثال السيد المسيح الشهير في ريو بقميص بيليه في الذكرى الأولى لوفاة أسطورة كرة القدم اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29غزةإسرائيلروسياحزب اللهلبناندونالد ترامبفيضانات - سيولأوكرانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبيةشرطةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة إسرائيل حزب الله لبنان فيضانات سيول كوب 29 غزة إسرائيل حزب الله لبنان فيضانات سيول قصف روسيا تركيا الحرب في سوريا الجيش السوري إطلاق نار كوب 29 غزة إسرائيل روسيا حزب الله لبنان دونالد ترامب فيضانات سيول أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية شرطة فصائل المعارضة یعرض الآن Next قوات النظام فی ریف حلب
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على توقيت إعلان المعارضة السورية عملية ردع العدوان؟
أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، يوم أمس الأربعاء، عملية "ردع العدوان"، وقالت إنها من أجل توجيه "ضربة استباقية" لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة ضدها في عدة مناطق بريف حلب.
ولكن توقيت إعلان المعارضة أثار جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل، خاصة أنها جاءت بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، فهناك من رحب بانطلاق العملية العسكرية، وهناك من أبدى استغرابه وتعجبه من توقيتها.
وقال ناشطون سوريون إن الهدف الإستراتيجي لمعركة ردع العدوان يتحقق بغايتين رئيستين:
الأولى حماية المناطق المحررة وردع الاعتداءات: حيث تسعى العملية إلى التصدي للهجمات المستمرة والقصف الذي تشنه قوات النظام والمليشيات الإيرانية على المناطق المحررة، وضمان أمن المدنيين القاطنين فيها.
والهدف الثاني بحسب هؤلاء هو منع إعادة تمركز "مليشيات إيران وحزب الله اللبناني".
وأشار آخرون إلى أن المعركة تأتي في سياق إستراتيجي للحفاظ على استقرار المناطق المحررة وقطع الطريق أمام مشاريع التمدد الإيرانية في سوريا بحسب رأي بعض المتابعين.
معركة أهل الشمال السوري ضد النظام المجرم ومن يدعمه: مِن أعدل المعارك وأشرفها وأولاها بالمؤازرة، ونسأل الله أن يجعلها سبباً للتفريج عن المظلومين من السوريين الذين ذاقوا الويلات منذ ١٣ عاماً ما بين وقتل وتهجير وأسر وانتهاك للحرمات وما لا يوصف من الظلم والتسلط والقهر.
ولا يسع أي…
— أحمد السيد (@ahmadyusufals) November 27, 2024
وقال مغردون إنه من "المعلوم والمؤكد أن مليشيات إيران ومعها قوات النظام السوري لا تصمد بدون غطاء جوي روسي، وروسيا مستنزفة بشدة في أوكرانيا والمليشيات الإيرانية ربما ستتأكد أو تأكدت من أن وجودها في سوريا كان غلطة وكان على إيران عدم دعم النظام السوري ضد شعبه.
أكيد إسرائيل ستدخل سوريا، الهدف الآن عند إسرائيل (و الله أعلم) التفرغ لطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
الفصائل تستغل هذه الرغبة الغربية و تستعد لملأ الفراغ.
— Garfield???? (@shiratensai96) November 27, 2024
وعلق مدونون على المعركة بالقول إن "انطلاق عمليات ردع العدوان من قبل قوات المعارضة السورية على حلب بعد قرار وقف إطلاق النار في لبنان يعني فتح جبهة داخلية وعمليات عسكرية في سوريا، وهي رسالة للنظام ولقادة الفصائل وإيران بأن وجودهم انتهى وإن لم ينته فسيجبرون على الدخول في صراع وحرب داخلية لكي يكون الكيان في مأمن.
وأكد آخرون على حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وإخراج المليشيات الغريبة من أراضيه.
هل اخذت تركيا ضوءا اخضر امريكي لدفع المعارضة السورية للضغط على بشار وتقليص نفوذ ايران في سوريا كجزء من اعادة ترتيب المنطقة في ضوء حروب لبنان وفل*سطين؟؟
أم أن تركيا من شعرت أن الجو مواتي لتحريك ورقة المعارضة السورية الآن فبادرت باستغلالها؟؟
الايام القادمة ستكشف المستور.
— عبد المنعم منيب (@amoneeb21) November 28, 2024
وقال آخرون إن عملية ردع العدوان ستنهي معاناة الكثير من المهجرين بالعودة إلى مناطقهم التي "حررت" وتثبت للعالم كله أن سبب عدم رجوع المهجرين إلى مناطقهم التي تسيطر عليها الحكومة السورية وحزب الله والمليشيات العراقية والإيرانية هو خوفهم من هذه الجماعات التي نكلت بهم قبل التهجير وغيبت من عاد من المهجرين إلى مناطق النظام، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن.
نصائح لإخواننا المجاهدين في ساحات الوغى نصركم الله وأعزكم وأعلى رايتكم
إليكم التذكير ببعض الوصايا الخاصة بالمبادئ الأساسية في معاملة أسرى العدو وقتلاه وجرحاه :
تلتزم قيادة وعناصر القوى العسكرية والأمنية الثورية في المناطق المحررة بمعاملة أسرى الحرب، وفق مبادئ الشريعة…
— حسن الدغيم (@Hasan_Dagim) November 27, 2024
وأبدى سوريون تخوفهم من التدخل الإسرائيلي من أجل حماية الحكومة السورية، وقالوا "الخوف ليس من الروسي العالق في أوكرانيا ولا من الإيراني الغارق في لبنان والعراق واليمن، وإنما الخوف من العدو الصهيوني الذي لا يستبعد أن يتحرك هو بنفسه لحماية الأسد ومنع سقوطه".
في المقابل، تعجب مدونون من توقيت العملية من قبل المعارضة وقالوا "لو كان تحركهم فيه ضرر على أمن إسرائيل أو القوات الأميركية المتواجدة داخل سوريا لتحركت واشنطن وقصفتهم مثلما تفعل مع فصائل المقاومة العراقية، ولكن لأن التحرك الذي تقوم به فصائل المعارضة السورية وتوقيت مشبوه يدل على أن هذا التحرك هو بمباركة ودعم أميركي إسرائيلي.
وأشار آخرون إلى أن الهجوم جاء بعد تهديد نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد.