قرض فرنسي للمغرب بقيمة 150 مليون يورو لدعم تعميم التغطية الصحية وخطة الحكومة للمساواة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقع كل من المغرب وفرنسا، أمس الأربعاء بالرباط، اتفاقيتين بمبلغ إجمالي قدره 150 مليون أورو، تشملان تمويل برنامجي دعم تعميم التغطية الصحية الإجبارية، ودعم الخطة الحكومية للمساواة 2023-2026.
وقد أشرف على توقيع الاتفاقيتين الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بالرباط، كيتري بينسنت.
وتندرج الاتفاقية الأولى، التي تبلغ قيمتها 100 مليون أورو، في إطار استمرارية دعم الوكالة الفرنسية للتنمية لمشروع إرساء الحماية الاجتماعية الشاملة، والذي يتمحور حول ثلاث ركائز.
ويتعلق الأمر بدعم الإصلاحات المتعلقة بالحكامة من أجل تحسين أداء التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، ودعم المساواة وتعزيز فعالية التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، مع مراعاة قضايا النوع الاجتماعي، وتعزيز عقلنة النفقات المرتبطة بالتأمين الإجباري عن المرض (AMO).
وتهدف الاتفاقية الثانية، التي تبلغ قيمتها 50 مليون أورو، إلى المساهمة في دعم المساواة بين النساء والرجال، على اختلاف تنوعهم، من خلال هدفين محددين يتمثلان في تفعيل وتعميم الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، بما في ذلك على المستوى الترابي، ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما من خلال مواكبة التدابير المتعلقة باقتصاد الرعاية المدرجة في خطة المساواة الحكومية الثالثة (2023-2026).
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال لقجع إن هذه الاتفاقات تندرج في إطار الدينامية النموذجية التي تميزت بها الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب، وكذا بتوقيع اتفاقيات بارزة، مذكرا بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.
وأضاف أن هاتين الشراكتين تتماشيان مع الأولويات الاستراتيجية للحكومة المغربية، في انسجام تام مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتنمية الشاملة.
من جهته، سلط لوكورتيي الضوء على الشراكة المتينة والتاريخية الرابطة بين المغرب وفرنسا، والتي تتميز بـ »تضامن راسخ » في مواجهة التداعيات المشتركة وتحديات العصر.
كما أكد على أن زيارة الرئيس الفرنسي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية، مما يعزز التعاون الثنائي المثمر والمستدام.
وفي ختام هذا الحفل، الذي شهد حضور المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبكير، أعرب السيدان لقجع ولوكورتيي، عن ارتياحهما لمستوى ونوعية علاقات التعاون بين المملكة المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكدين على رغبتهما للعمل على تقويتها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: الدولة تولي اهتماما كبيرا لدعم الرياضة للتنمية المجتمعية
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن الدولة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية ودعم الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال مبادرات تستهدف بناء الإنسان بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
ووجه الوزير - في بيان اليوم /الأحد/ - التحية لشباب مصر وشاباتها بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية، مؤكدًا أن الرياضة تظل أداة قوية لبناء الإنسان وتعزيز قيم السلام والتماسك المجتمعي.
وأوضح أن المبادرات والبرامج التي تنفذها الدولة تتضمن "الرياضة من أجل التنمية" الذي يدمج بين الرياضة وتنمية المهارات الحياتية للشباب، و"لياقتي.. مهارتي" لتعزيز النشاط البدني والمهارات الشخصية والقيادية، و"دراجتك.. صحتك" لتشجيع نمط حياة صحي واستخدام الدراجة كوسيلة تنقل مستدامة، و"مشروع الأحياء المصرية" لتوفير أنشطة متكاملة داخل الأحياء وتعزيز الانتماء الوطني، و"اللياقة البدنية القومية" لرفع مؤشرات الصحة العامة بين النشء والشباب.
وأكد الوزير أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، مجددًا التزام الوزارة بدعم الرياضة كأداة للسلام والتنمية وتوسيع الشراكات مع الجهات الدولية؛ لضمان وصول جميع الفئات لفرص ممارسة الرياضة في مختلف أنحاء الجمهورية.