“البيئة” توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض لدعم وتنفيذ المشاريع العلمية المشتركة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وقّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمقرها في الرياض اليوم، مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض، لدعم تنفيذ المشاريع المتعلقة بالمياه وعلوم الأرض، وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات العلمية ذات العلاقة.
وقّع وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، وعن “الجمعية” رئيسها الأستاذ الدكتور عبد الله العمري.
وتهدف هذه المذكرة إلى تنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات علوم الأرض والعلوم ذات العلاقة، وإجراء الدراسات العلمية وتبادل البيانات والمعلومات، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والمحاضرات، وبرامج التدريب، والاستفادة من الإمكانات والخدمات الفنية واللوجستية بين الطرفين، ونشر نتائج الدراسات والبحوث العلمية المشتركة في المجلات والـدوريات العلمية الدولية والمحلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: اقتران القمر الأحدب والمريخ اليوم
المناطق_واس
تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ، حيث تفصل بينهما مسافة ظاهرية تبلغ درجتين. ويمكن لعشاق الفلك متابعة هذا الحدث بالعين المجردة، إلا أن المسافة الظاهرية بينهما لا تتيح رؤيتهما معًا عبر مجال رؤية التلسكوب، لكنها ممكنة باستخدام المناظير.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: القمر الأحدب يقترن بكوكب المشتري اليوم 17 نوفمبر 2024 - 12:50 مساءً “فلكية جدة” ترصد القمر في التربيع الأول .. اليوم 9 نوفمبر 2024 - 1:27 مساءً
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تعد فرصة لمتابعة التغيرات في لمعان المريخ بشكل أسبوعي، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات ستزداد بشكل كبير حتى موعد تقابل المريخ مع الأرض في منتصف يناير 2025.
وأكد أن هذه الظاهرة الفلكية تشكل جزءًا من جاذبية الكوكب الأحمر, مبينًا أن السبب وراء اختلاف سطوع المريخ يعود إلى حجمه الصغير نسبيًا مقارنة بالكواكب الأخرى، حيث يبلغ قطره نحو 6,790 كيلومترًا فقط، مقارنة بكوكب المشتري الذي يصل قطره إلى 140 ألف كيلومتر، ما يجعل المشتري يبدو دائمًا أكثر لمعانًا في السماء بسبب حجمه الهائل.
وأشار إلى أن المريخ يدور حول الشمس خارج مدار الأرض، مما يؤدي إلى تغير المسافة بينهما بشكل دوري، ففي بعض الأحيان يكون الكوكبان على نفس الجانب من النظام الشمسي، ما يجعل المريخ أكثر إشراقًا، بينما يظهر خافتًا عندما يكونان على جانبي الشمس المتقابلين.
وعلل أبو زاهرة السبب في أن الكوكب الأحمر ساطع في بعض الأحيان لأن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، ويستغرق المريخ قرابة عامين للدوران مرة واحدة، مشيرًا إلى أن تقابل المريخ يحدث عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و 50 يومًا – ولذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر في سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة.