ماذا يحدث في سوريا؟.. ضربات إسرائيلية على المعابر وإصابة 18 شخصا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد لحظات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح أمس، لوقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، شهدت المعابر الحدودية الثلاث بين شمال لبنان وسوريا ضربات إسرائيلية للمرة الأولى، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا حدث في سوريا؟منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، تحدّثت عن الوضع داخل سوريا، موضحة أنّ متطوعًا قُتل وأصيب آخرون بسبب العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية والعريضة في ريفي حمص وطرطوس أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى فجر الأربعاء، مضيفة أنّ الهجوم أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها.
وفي الوقت ذاته، أكد التليفزيون السوري الرسمي إصابة 18 شخصًا بعضهم في حالة حرجة، بسبب غارة إسرائيلية على معبر العريضة الحدودي، ونُقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، في حين وردت أنباء عن إصابات في غارة إسرائيلية منفصلة على معبر الدبوسية الحدودي مع لبنان.
ومن جانبه، قال علي حمية وزير النقل اللبناني فجر أمس، إنّ ضربات إسرائيلية استهدفت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، المعابر الحدودية الثلاثة بين شمال لبنان وسوريا للمرة الأولى، ولم يتضح إذا كانت الطرق قد قطعت نتيجة للضربات.
وفي سياق متصل، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنّها قصفت منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لجماعة مسلحة موالية لإيران في سوريا، ردًا على هجوم استهدف القوات الأمريكية في البلاد يوم الاثنين.
وأدت الغارات الإسرائيلية على المعابر الشرقية للبنان في الأسابيع القليلة الماضية، لإغلاق تلك الطرق المؤدية إلى سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الوضع في سوريا أحداث سوريا إسرائيل لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".